لا تأسفن على الدنيا
09-12-2011, 01:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب
والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم
من يتأمل سيرته عليه الصلاة والسلام ويدرس شخصيته
يعجب كل العجب ولا عجب من من قال عنه عز وجل : " وإنك لعلى خلق عظيم "
وقالت عنه زوجه وحبه أمنا عائش رضي الله عنها تصف خلقه عليه الصلاة والسلام : " كان قرأنا يمشي على الأرض "
ذاك هو بأبي وأمي وروحي ومالي رسول الله صلى الله عليه وسلم
جم التواضع حسن الخلق كريم الصفات
هو الرئيس المتكئ وسط مرؤوسية
هو القائد الجالس مع جيشه
هو الحب المتواضع مع محبوبيه ومحبيه
هو رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول عنه أبو هريرة رضي الله عنه في حديث ذو اليدين : " صَلَّى بِنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إحْدَى صَلاتَيْ الْعَشِيِّ - قَالَ ابْنُ سِيرِينَ : وَسَمَّاهَا أَبُو هُرَيْرَةَ . وَلَكِنْ نَسِيتُ أَنَا - قَالَ : فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ سَلَّمَ . فَقَامَ إلَى خَشَبَةٍ مَعْرُوضَةٍ فِي الْمَسْجِدِ , فَاتَّكَأَ عَلَيْهَا كَأَنَّهُ غَضْبَانُ وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى , وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ . وَخَرَجَتِ السَّرَعَانُ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ فَقَالُوا : قَصُرَتِ الصَّلاةُ - وَفِي الْقَوْمِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ - فَهَابَا أَنْ يُكَلِّمَاهُ . وَفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ فِي يَدَيْهِ طُولٌ , يُقَالُ لَهُ : ذُو الْيَدَيْنِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَنَسِيتَ , أَمْ قَصُرَتِ الصَّلاةُ ؟ قَالَ : لَمْ أَنْسَ وَلَمْ تُقْصَرْ . فَقَالَ : أَكَمَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ ؟ فَقَالُوا : نَعَمْ . فَتَقَدَّمَ فَصَلَّى مَا تَرَكَ . ثُمَّ سَلَّمَ , ثُمَّ كَبَّرَ وَسَجَدَ مِثْلَ سُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ . ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَكَبَّرَ , ثُمَّ كَبَّرَ وَسَجَدَ مِثْلَ سُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ . ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَكَبَّرَ . فَرُبَّمَا سَأَلُوهُ : ثُمَّ سَلَّمَ ؟ قَالَ : فَنُبِّئْتُ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ قَالَ : ثُمَّ سَلَّمَ .
سبحان الله
تأمل معي هذا الحديث..
الرسول صلى الله عليه وسلم جعلت قرة عينه في الصلاة
فلما شعر بنقص في صلاته ولم يكن متأكدا ضاقت نفسه
فخشي الصحابة كلهم بما فيهم أبي بكر وعمر أن يحدثوه في ذلك
وهو رسول الله المبعوث الموحى إليه من السماء من نأخذ منه التعاليم والشرائع كيف نتجاوز ونخبره بقصر حدث في الصلاة
فأنظر إلى شجاعة ذو اليدين وأدبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكره بصيغة جميلة لطيفة
وأنظر إلى تواضعه صلى الله عليه وسلم ورده على ذي اليدين
لم يقل أنت تعلمني وأنا رسول الله أو نحوه مما يظهر فيه الغطرسة والكبر
رحم الله حالنا اليوم لو يخبرك ولدك الصغير أو يذكرك بأمر نسيته ماذا نرد عليه : أنت اعلم مني ياولد ؟!! وربما قالت الأم لأبنتها : أنتي أحسن مني يابنت ؟؟!!
وهكذا نرد على مرؤوسينا في العمل : مارأيك أن تأتي وتجلس على مكتبي أنت ؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
أين نحن من تواضعه صلى الله عليه وسلم ورجاحة عقله وقبوله للحق
يقول صلى الله عليه وسلم : " الكبر بطر الحق وغمط الناس "
إي رد الحق واحتقار الناس واستصغارهم
نسال الله أن يجعلنا من عباده المتواضعين وأن يرفعنا إلى درجة الأنبياء والشهداء والصديقين
اللهم أرزقنا لين الجانب وحسن التواضع والعمل الصالح والقرب منك وإليك يا الله
الحمد لله منزل الكتاب مجري السحاب هازم الأحزاب
والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم
من يتأمل سيرته عليه الصلاة والسلام ويدرس شخصيته
يعجب كل العجب ولا عجب من من قال عنه عز وجل : " وإنك لعلى خلق عظيم "
وقالت عنه زوجه وحبه أمنا عائش رضي الله عنها تصف خلقه عليه الصلاة والسلام : " كان قرأنا يمشي على الأرض "
ذاك هو بأبي وأمي وروحي ومالي رسول الله صلى الله عليه وسلم
جم التواضع حسن الخلق كريم الصفات
هو الرئيس المتكئ وسط مرؤوسية
هو القائد الجالس مع جيشه
هو الحب المتواضع مع محبوبيه ومحبيه
هو رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول عنه أبو هريرة رضي الله عنه في حديث ذو اليدين : " صَلَّى بِنَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إحْدَى صَلاتَيْ الْعَشِيِّ - قَالَ ابْنُ سِيرِينَ : وَسَمَّاهَا أَبُو هُرَيْرَةَ . وَلَكِنْ نَسِيتُ أَنَا - قَالَ : فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ , ثُمَّ سَلَّمَ . فَقَامَ إلَى خَشَبَةٍ مَعْرُوضَةٍ فِي الْمَسْجِدِ , فَاتَّكَأَ عَلَيْهَا كَأَنَّهُ غَضْبَانُ وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى , وَشَبَّكَ بَيْنَ أَصَابِعِهِ . وَخَرَجَتِ السَّرَعَانُ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ فَقَالُوا : قَصُرَتِ الصَّلاةُ - وَفِي الْقَوْمِ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ - فَهَابَا أَنْ يُكَلِّمَاهُ . وَفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ فِي يَدَيْهِ طُولٌ , يُقَالُ لَهُ : ذُو الْيَدَيْنِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَنَسِيتَ , أَمْ قَصُرَتِ الصَّلاةُ ؟ قَالَ : لَمْ أَنْسَ وَلَمْ تُقْصَرْ . فَقَالَ : أَكَمَا يَقُولُ ذُو الْيَدَيْنِ ؟ فَقَالُوا : نَعَمْ . فَتَقَدَّمَ فَصَلَّى مَا تَرَكَ . ثُمَّ سَلَّمَ , ثُمَّ كَبَّرَ وَسَجَدَ مِثْلَ سُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ . ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَكَبَّرَ , ثُمَّ كَبَّرَ وَسَجَدَ مِثْلَ سُجُودِهِ أَوْ أَطْوَلَ . ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ وَكَبَّرَ . فَرُبَّمَا سَأَلُوهُ : ثُمَّ سَلَّمَ ؟ قَالَ : فَنُبِّئْتُ أَنَّ عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ قَالَ : ثُمَّ سَلَّمَ .
سبحان الله
تأمل معي هذا الحديث..
الرسول صلى الله عليه وسلم جعلت قرة عينه في الصلاة
فلما شعر بنقص في صلاته ولم يكن متأكدا ضاقت نفسه
فخشي الصحابة كلهم بما فيهم أبي بكر وعمر أن يحدثوه في ذلك
وهو رسول الله المبعوث الموحى إليه من السماء من نأخذ منه التعاليم والشرائع كيف نتجاوز ونخبره بقصر حدث في الصلاة
فأنظر إلى شجاعة ذو اليدين وأدبه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكره بصيغة جميلة لطيفة
وأنظر إلى تواضعه صلى الله عليه وسلم ورده على ذي اليدين
لم يقل أنت تعلمني وأنا رسول الله أو نحوه مما يظهر فيه الغطرسة والكبر
رحم الله حالنا اليوم لو يخبرك ولدك الصغير أو يذكرك بأمر نسيته ماذا نرد عليه : أنت اعلم مني ياولد ؟!! وربما قالت الأم لأبنتها : أنتي أحسن مني يابنت ؟؟!!
وهكذا نرد على مرؤوسينا في العمل : مارأيك أن تأتي وتجلس على مكتبي أنت ؟؟
لا حول ولا قوة إلا بالله
أين نحن من تواضعه صلى الله عليه وسلم ورجاحة عقله وقبوله للحق
يقول صلى الله عليه وسلم : " الكبر بطر الحق وغمط الناس "
إي رد الحق واحتقار الناس واستصغارهم
نسال الله أن يجعلنا من عباده المتواضعين وأن يرفعنا إلى درجة الأنبياء والشهداء والصديقين
اللهم أرزقنا لين الجانب وحسن التواضع والعمل الصالح والقرب منك وإليك يا الله