لا تأسفن على الدنيا
09-13-2011, 06:17 AM
يقول الله عز وجل : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ إِنَّاللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ " 153سورة البقرة
ذكر العلماء رحمهم الله أن الصبر 3 أنواع :
صبر على طاعة الله حتى تؤديها،
وعن معصية الله حتى تتركها،
وعلى أقدار الله المؤلمة فلا تتسخطها،
ودعونا نتحدث عن النوع الثالث والأخير
في العالم اليوم من تعتقد أنه أعلى سلطة بين الناس وأكبر مكانة وأعلى منزلة ؟؟ من إذا اصدر قرارا نفذ حالاً ولا تثنى له كلمة وأوامره مسموعة مجابة منفذة عند الصغير والكبير والغني والفقير ؟
حسنا تخيل معي أن هذا الشخص الهمام صاحب السلطة والمكان أتاك يوما يدعوك لتكون معه وبصحبته وقال لك : يافلان أنا سأكون معك اليوم لاحظ قال : سأكون معك ولم يقل كن انت معي هناك فرق معيته لك أنت شيء خاص بك هو كل الناس معه وحوله لكن هو معك انت وحدك ويهتم بك أنت وحدك ويرعاك أنت وحدك ويستمع لك أنت وحدك لا يقبل أن يشغله شي عنك ولا عن معيته لك
مارأيك الأن ؟ كيف سيكون موقفك ؟ ماهو شعروك ؟ هل ستتجهم في وجه هذا السلطان أو الرئيس أو الأمير صاحب السلطة والمكانة ؟
هل ستتلفظ بكلمات وعبارات لا تليق بمقامه الرفيع ؟ هل تتصرف تصرفات لا تناسب نفوذه الكبير ؟ أم أنك ستبتسم وتخضع وتتواضع وتحسن التصرف معه ومعحاشيته وزواره بل حتى مع خدمه
حسنا دعنا الأن نخرج من الخيال ومعية البشر الضعفاء إلى معية القوي العزيز الجبار الكريم الرازق الباسط المنعم الملك القدوس السلام
إلى معية الله ..
الله مع من يكون ؟ كلنا مع الله ونرجوا الله ونعبد الله لكن هو سبحانه مع من من هو المقرب إليه عز وجل ؟ ومن هو الذي خصه ربنا بمعيته سبحانه ؟
يقول عز وجل : " إن الله مع الصابرين "
جميل الأن عرفنا صنف من الناس الذين يكون الله عز وجل معهم
هل أنت منهم ؟ هل اصابك شيء من أقدار الله لا تحبه ولا تريده ؟
هل أصابك ظلم ؟ أو مرض ؟ أو موت عزيز ؟ أو أذى من البشر ؟
أو غيره من أقداره عز وجل التي كتبها على العباد ؟
ماذا فعلت ؟ وكيف استقبلت تلك الأقدار ؟
بالسب والشتم والتسخط ؟ ام بالأستغفار والذكر والتذكرو والأحتساب والصبر ؟
هل أنت صابر ؟
إن كنت كذلك فأبشر إن الله معك ..
هل تتذكر قبل قليل ماذا تخيلنا وكيف كنا مع السلطان والرئيس البشري ؟
فكيف وأنت مع ملك الملوك وصاحب الملك ورب الأرباب ؟
أري الله من نفسك خيرا ..
تقبل هديته عز وجل بنفس طيبة راضية تبسم وقل الحمد لله قدر الله وماشاء فعل ، إنا لله وإنا إليه راجعون
هذه هدية الملك الوهاب لا تردها ولا تسخط منها فهي خير لك ربما أراد أن يختبرك فإن صبرت واحتسبت أعطاك ماتتمنى وخير منه فهو سبحانه الكريم وربما أراد أن يكفر عنك ذنبا أنت تعلمه أو لا تعلمه لكنه خير لك أن يكفر عنك ويزول من صحيفتك وربما أراد سبحانه أن يزيدك في الأجر والحسنات فهذه منحة من الله
اليس المرء يتغرب عن بلده وأهله لسفر شاق وعمل صعب ثم يعود وقد زادت مراتبه في الدنيا وزاد راتبه ؟
فما بالك بمن يمنحك بعثة لتعود لوطنك الجنة بالخير الكثير ؟
وقفة ..
لو سمح لك أن تصلي في الحرم لا بل في وسط الكعبة ..
ماشعروك ؟ كيف ستكون حالتك ووضوءك واستعدادك لتلك الصلاة ؟
بماذا ستفكر ؟ ما أحب شيء تريد أن تدع به في تلك الصلاة ؟
حسناً .. أنت الأن صابر والله معك وتلك عبادة اغتنم الفرصة فأنت في موضع كموضعك في وسط الكعبة صل تقرب من الله تذكر أحب شيء إليك وادع به تذكر أحب الناس إليك وادع لهم ..
الله معك الملك معك من إذا أصدر قرار لا يرد ولا يؤجل " إنما إذا أراد شي أن يقول له كن فيكون " فورا لا ينتظر ختم جبريل أو توقيع اسرافيل أو مشورة أحد من العالمين هو الملك هو صاحب القرار وحد قل هو الله أحد الله الصمد " ليس له ولي من الذل ولا شريك في الملك هو وحده سبحانه يقول ياجبريل إني احببت فلان فأحبوه فيحبه أهل السماء والأرض امر ملكي قرار نافذ يأمر ملك الموت يقبض روح فلان فيقبضه لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون يأمر ملك المطر أن ينزل المطر فينزل حالا لا ينتظر معاملة أو مشاورة او دراسة جدوى
هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم
هو الله الذيلا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر
سبحانالله عمايشركون. هو الله الخالق البارء المصور له الأسماء الحسنى
يسبح له مافيالسماوات والأرض وهو العزيزالحكيم
نعم هذا هو الملك الذي لست انت معه بل هو معك معك لأنك رضيت بما أعطاك وصبرت فكان معك برعايته وتأييده لك وقربه منك ودفاعه عنك أنت رضيت منه بشيء وهو أعطاك سبحانه كل شي
لا تردد عبارات اولائك الفاشلين ولا تستمع لمن ضحك عليه الشيطان فاصبح يردد صبرت حتى ملني الصبر أو من قال سنين وسنين وأنا صابر
كل من يدعي الصبر ويتذمر من الصبر بل أن الصبر منه بريء وله خصيم والله ماعرف الله حق معرفته ولا أحبه حق حبه سبحانه ولا عرف للصبر بابا ولا شباكا
كن نوحا الصابر على سخرية قومه ، كن إبراهيم الصابر وسط النار ، كن ايوب الصابر على بلائه ، كن يوسف الصابر على مكر أخوانه ، كن محمدا الصابر في غاره عليهم جميعا صلاة الله وسلامه
ستقل أنهم أنبياء ومبشرين بالنصر ..
سأقل لك أنت أيضا مبشر بالنصر يقول الله عز وجل : وبشر الصابرين
انت مبشر بالدرجات العلى وبالنصر من الله وبمعيته عز وجل
صبر الأمام أحمد بن حنبل ، وصبر سفيان الثوري ، وصبرت أم سلمة وصبرت خديجة رضي الله عنها وعن صحابة رسول الله أجمعين
الصبر كنز عظيم وليس ملك لأحد فكن أنت صاحب الكنز وفز بمعية الله
تذكر أن معك ملك عظيم ورب كريم واله جبار وأنك في موقف عبادة عظيمة الصبر وأنتظار الفرج
فهل مازال في نفسك سخط وحمق على أقدار الله او على أحد من خلق الله
هل ستقبل دعوة الملك لك بأن يكون بصحبتك ؟
فكر فالقرار لك والامر بين يديك ؟؟
اللهم اجعلنا من الصابرين عند البلاء الشاكرين عند النعماء الذاكرين لك كثيرا اللهم زدنا قربا أليك وعلما بك وحبا فيك ومعرفة بك
ربنا لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك وأجعل لنا من لدنك وليا وأجعل لنا من لدنك سلطانا نصير
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله ألا أنت استغفرك وأتوب إليك
ذكر العلماء رحمهم الله أن الصبر 3 أنواع :
صبر على طاعة الله حتى تؤديها،
وعن معصية الله حتى تتركها،
وعلى أقدار الله المؤلمة فلا تتسخطها،
ودعونا نتحدث عن النوع الثالث والأخير
في العالم اليوم من تعتقد أنه أعلى سلطة بين الناس وأكبر مكانة وأعلى منزلة ؟؟ من إذا اصدر قرارا نفذ حالاً ولا تثنى له كلمة وأوامره مسموعة مجابة منفذة عند الصغير والكبير والغني والفقير ؟
حسنا تخيل معي أن هذا الشخص الهمام صاحب السلطة والمكان أتاك يوما يدعوك لتكون معه وبصحبته وقال لك : يافلان أنا سأكون معك اليوم لاحظ قال : سأكون معك ولم يقل كن انت معي هناك فرق معيته لك أنت شيء خاص بك هو كل الناس معه وحوله لكن هو معك انت وحدك ويهتم بك أنت وحدك ويرعاك أنت وحدك ويستمع لك أنت وحدك لا يقبل أن يشغله شي عنك ولا عن معيته لك
مارأيك الأن ؟ كيف سيكون موقفك ؟ ماهو شعروك ؟ هل ستتجهم في وجه هذا السلطان أو الرئيس أو الأمير صاحب السلطة والمكانة ؟
هل ستتلفظ بكلمات وعبارات لا تليق بمقامه الرفيع ؟ هل تتصرف تصرفات لا تناسب نفوذه الكبير ؟ أم أنك ستبتسم وتخضع وتتواضع وتحسن التصرف معه ومعحاشيته وزواره بل حتى مع خدمه
حسنا دعنا الأن نخرج من الخيال ومعية البشر الضعفاء إلى معية القوي العزيز الجبار الكريم الرازق الباسط المنعم الملك القدوس السلام
إلى معية الله ..
الله مع من يكون ؟ كلنا مع الله ونرجوا الله ونعبد الله لكن هو سبحانه مع من من هو المقرب إليه عز وجل ؟ ومن هو الذي خصه ربنا بمعيته سبحانه ؟
يقول عز وجل : " إن الله مع الصابرين "
جميل الأن عرفنا صنف من الناس الذين يكون الله عز وجل معهم
هل أنت منهم ؟ هل اصابك شيء من أقدار الله لا تحبه ولا تريده ؟
هل أصابك ظلم ؟ أو مرض ؟ أو موت عزيز ؟ أو أذى من البشر ؟
أو غيره من أقداره عز وجل التي كتبها على العباد ؟
ماذا فعلت ؟ وكيف استقبلت تلك الأقدار ؟
بالسب والشتم والتسخط ؟ ام بالأستغفار والذكر والتذكرو والأحتساب والصبر ؟
هل أنت صابر ؟
إن كنت كذلك فأبشر إن الله معك ..
هل تتذكر قبل قليل ماذا تخيلنا وكيف كنا مع السلطان والرئيس البشري ؟
فكيف وأنت مع ملك الملوك وصاحب الملك ورب الأرباب ؟
أري الله من نفسك خيرا ..
تقبل هديته عز وجل بنفس طيبة راضية تبسم وقل الحمد لله قدر الله وماشاء فعل ، إنا لله وإنا إليه راجعون
هذه هدية الملك الوهاب لا تردها ولا تسخط منها فهي خير لك ربما أراد أن يختبرك فإن صبرت واحتسبت أعطاك ماتتمنى وخير منه فهو سبحانه الكريم وربما أراد أن يكفر عنك ذنبا أنت تعلمه أو لا تعلمه لكنه خير لك أن يكفر عنك ويزول من صحيفتك وربما أراد سبحانه أن يزيدك في الأجر والحسنات فهذه منحة من الله
اليس المرء يتغرب عن بلده وأهله لسفر شاق وعمل صعب ثم يعود وقد زادت مراتبه في الدنيا وزاد راتبه ؟
فما بالك بمن يمنحك بعثة لتعود لوطنك الجنة بالخير الكثير ؟
وقفة ..
لو سمح لك أن تصلي في الحرم لا بل في وسط الكعبة ..
ماشعروك ؟ كيف ستكون حالتك ووضوءك واستعدادك لتلك الصلاة ؟
بماذا ستفكر ؟ ما أحب شيء تريد أن تدع به في تلك الصلاة ؟
حسناً .. أنت الأن صابر والله معك وتلك عبادة اغتنم الفرصة فأنت في موضع كموضعك في وسط الكعبة صل تقرب من الله تذكر أحب شيء إليك وادع به تذكر أحب الناس إليك وادع لهم ..
الله معك الملك معك من إذا أصدر قرار لا يرد ولا يؤجل " إنما إذا أراد شي أن يقول له كن فيكون " فورا لا ينتظر ختم جبريل أو توقيع اسرافيل أو مشورة أحد من العالمين هو الملك هو صاحب القرار وحد قل هو الله أحد الله الصمد " ليس له ولي من الذل ولا شريك في الملك هو وحده سبحانه يقول ياجبريل إني احببت فلان فأحبوه فيحبه أهل السماء والأرض امر ملكي قرار نافذ يأمر ملك الموت يقبض روح فلان فيقبضه لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون يأمر ملك المطر أن ينزل المطر فينزل حالا لا ينتظر معاملة أو مشاورة او دراسة جدوى
هو الله الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة هو الرحمن الرحيم
هو الله الذيلا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر
سبحانالله عمايشركون. هو الله الخالق البارء المصور له الأسماء الحسنى
يسبح له مافيالسماوات والأرض وهو العزيزالحكيم
نعم هذا هو الملك الذي لست انت معه بل هو معك معك لأنك رضيت بما أعطاك وصبرت فكان معك برعايته وتأييده لك وقربه منك ودفاعه عنك أنت رضيت منه بشيء وهو أعطاك سبحانه كل شي
لا تردد عبارات اولائك الفاشلين ولا تستمع لمن ضحك عليه الشيطان فاصبح يردد صبرت حتى ملني الصبر أو من قال سنين وسنين وأنا صابر
كل من يدعي الصبر ويتذمر من الصبر بل أن الصبر منه بريء وله خصيم والله ماعرف الله حق معرفته ولا أحبه حق حبه سبحانه ولا عرف للصبر بابا ولا شباكا
كن نوحا الصابر على سخرية قومه ، كن إبراهيم الصابر وسط النار ، كن ايوب الصابر على بلائه ، كن يوسف الصابر على مكر أخوانه ، كن محمدا الصابر في غاره عليهم جميعا صلاة الله وسلامه
ستقل أنهم أنبياء ومبشرين بالنصر ..
سأقل لك أنت أيضا مبشر بالنصر يقول الله عز وجل : وبشر الصابرين
انت مبشر بالدرجات العلى وبالنصر من الله وبمعيته عز وجل
صبر الأمام أحمد بن حنبل ، وصبر سفيان الثوري ، وصبرت أم سلمة وصبرت خديجة رضي الله عنها وعن صحابة رسول الله أجمعين
الصبر كنز عظيم وليس ملك لأحد فكن أنت صاحب الكنز وفز بمعية الله
تذكر أن معك ملك عظيم ورب كريم واله جبار وأنك في موقف عبادة عظيمة الصبر وأنتظار الفرج
فهل مازال في نفسك سخط وحمق على أقدار الله او على أحد من خلق الله
هل ستقبل دعوة الملك لك بأن يكون بصحبتك ؟
فكر فالقرار لك والامر بين يديك ؟؟
اللهم اجعلنا من الصابرين عند البلاء الشاكرين عند النعماء الذاكرين لك كثيرا اللهم زدنا قربا أليك وعلما بك وحبا فيك ومعرفة بك
ربنا لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك وأجعل لنا من لدنك وليا وأجعل لنا من لدنك سلطانا نصير
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين وصلى اللهم وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله ألا أنت استغفرك وأتوب إليك