راما المغربية
09-19-2011, 09:02 PM
اخطر امراض القلب وهي: الكبر والحسد والغضب والشهوة
وهذه الامراض تمنع في السير الى طريق الله
فالكبر : يمنع صاحبه من الانقياد الى ربه واحكامه
والحسد : يمنع قبول النصيحة من واسرائها لاخوانه ويعمل معنى الاعتراض على تقسيم ا
الله تعالى للنعم على عباده
والغضب : يحول دون العدل
والشهوة : تجعله عبدا لنفسه
واذا امتنعت هذه الامراض انتظم وقوي سير العبد الى الله تعالى والى الدار الاخرة
فترك الكبر....يورث التواضع
وترك الحسد....يورث الرضا
وترك الشهوة ....يورث العفاف والصبر والعبادة
ولهذه الامراض اخطار محسوسة
1: تمنع التوبة والانابة الى الله والتواضع للمسلمين
2: اذا استحكمت هذه الامور من القلب فالانسان يفسد تقديمه وتقيمه ااتشياء بطريقة
عكسية فيرى الباطل في صورة الحق والعكس
3: لا يتسنى فيها ابدا احتماد في العباد فكلما حاول الاستقامة فيها لا يستطيع
4: من فتح على نفسه هذه الابواب الاربعة فتح على نفسه ابواب الشر كلها
ومن اغلقها فقد غلق ابواب الكفر كلها
5: فانعكاس هذه الافات على صاحبها تهلكه فالغضب مثل السباع اول ما يتلف يفتري
صاحبه والشهوة...مثل النار اذا احترقت احرقت صاحبها ...والكبر ..كمنازعت الملك في
حكمه اما ان يهلكه واما ان يطرده.
والحسد ....كمعادات من هو اقدر منك
وسبيل التخلص من هذه الامراض معرفة من اين نشات وقد تنشئ من جهل العبد بربه
وبنفسه فاذا اعرف نفسه بالذل والنقص وعرف ربه باكمال والجلال فانه لا يتكر
وعلاج الحسد والكبر ...بتوحيد الله عزوجل واستحقاق وحده الكبر وان توزيع الارزاق كان
بعدله الذي قامت عليه السموات والارض
اما علاج الشهوة فهو كما وصانة عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
الصوم ثم الصلاة وتوحيد الله في قيامنا وقعودنا والاستغفار الله نهارا وليلا
فان جميع الامراض المذكورة منشنها من النفس وشرورها
والله يستر علينا وعلى جميع المسلمين من شر انفسنى
وهذه الامراض تمنع في السير الى طريق الله
فالكبر : يمنع صاحبه من الانقياد الى ربه واحكامه
والحسد : يمنع قبول النصيحة من واسرائها لاخوانه ويعمل معنى الاعتراض على تقسيم ا
الله تعالى للنعم على عباده
والغضب : يحول دون العدل
والشهوة : تجعله عبدا لنفسه
واذا امتنعت هذه الامراض انتظم وقوي سير العبد الى الله تعالى والى الدار الاخرة
فترك الكبر....يورث التواضع
وترك الحسد....يورث الرضا
وترك الشهوة ....يورث العفاف والصبر والعبادة
ولهذه الامراض اخطار محسوسة
1: تمنع التوبة والانابة الى الله والتواضع للمسلمين
2: اذا استحكمت هذه الامور من القلب فالانسان يفسد تقديمه وتقيمه ااتشياء بطريقة
عكسية فيرى الباطل في صورة الحق والعكس
3: لا يتسنى فيها ابدا احتماد في العباد فكلما حاول الاستقامة فيها لا يستطيع
4: من فتح على نفسه هذه الابواب الاربعة فتح على نفسه ابواب الشر كلها
ومن اغلقها فقد غلق ابواب الكفر كلها
5: فانعكاس هذه الافات على صاحبها تهلكه فالغضب مثل السباع اول ما يتلف يفتري
صاحبه والشهوة...مثل النار اذا احترقت احرقت صاحبها ...والكبر ..كمنازعت الملك في
حكمه اما ان يهلكه واما ان يطرده.
والحسد ....كمعادات من هو اقدر منك
وسبيل التخلص من هذه الامراض معرفة من اين نشات وقد تنشئ من جهل العبد بربه
وبنفسه فاذا اعرف نفسه بالذل والنقص وعرف ربه باكمال والجلال فانه لا يتكر
وعلاج الحسد والكبر ...بتوحيد الله عزوجل واستحقاق وحده الكبر وان توزيع الارزاق كان
بعدله الذي قامت عليه السموات والارض
اما علاج الشهوة فهو كما وصانة عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
الصوم ثم الصلاة وتوحيد الله في قيامنا وقعودنا والاستغفار الله نهارا وليلا
فان جميع الامراض المذكورة منشنها من النفس وشرورها
والله يستر علينا وعلى جميع المسلمين من شر انفسنى