غروب حزينه
09-28-2011, 02:07 AM
صحوت من غفوتي..فجأة
فتحتُ عيني..وجفوني أثقلها النعاس..
رأيتُ شاشة كبيرة ..تعرض علي مشوار حياتي الطويل..
وشريط الذكريات يعرض صوراً حزينة ..وأخرى سعيدة..
وكل صورة تحمل إليَ ذات الشعور الذي أحسسته في تلك اللحظات..
وكأنه يحدث أمام عيني الآن..
ومرَ الشريط بسرعة ..أمام ناظري..
وتوقفت الصورة عندي هنا..
حيث أجلس..غافيةً..
والكتاب يكاد يقع من بين يدي..
رأسي متكأٌ إلى الكرسي..
وخصلات شعري متناثرة على وجنتي..
وابتسامة غامضة على ثغري..
وملامح سكينة غريبة على وجهي..
يا إلهي ..كيف وصلتُ إلى هنا ..وانتهى بي الطريق..
كيف انتهت أيام عمري بسرعة..؟؟
عشتُ كما الكثيرين عاشوا..
ومتُ كما الكثيرين ماتوا..
ولكن ..هل تركتُ أثراً في هذه الدنيا ..؟؟
يجعل الناس تذكرني بخير..؟؟
هل أخذتُ معي زاداً للطريق الطويل..؟؟
أم هل أخذتُ ما ينفعني هناك ؟؟
مهما حملتُ من هذه الدنيا معي..فلن ينفعني هناك ..
سوى أملٌ كبير..مختبئ بين ثنايا قلبي وروحي..
أملٌ بلقاء رب كريم ..حنون علي..
أحبني أكثر مما أحبني الناس..
لطيف بي..ألطف من الأم بالأبناء
غفور سامحني ..بمسامحتي للناس ..
رحيم رحمني ..عندما كان يقسو علي الناس..
قوي حماني ..عندما أراد أن يؤذيني الناس..
كريم أعطاني ..عندما بخل علي الناس..
مؤنس آنسني ..عندما جافاني الناس..
فتح لي بابه ..عندما تخلى عني الناس..
رافقني ..وبقي معي ..عندما ملني الناس..
ساعدني ..وسخر لي الكثير من الناس ..
الطيبين الذين أحبهم ..وأحمل في قلبي جميلهم ..
ولكن لم أستطع شُكرهم..
سار معي في العتمة إلى المجهول..
وعندما لفني الخوف ..أشعل لي نوراً ..من قرآن..
وعندما كنتُ في الدنيا غريبة..
كان ذكره سلواي..ورفيقي..
فكيف سأحزن ..إن رحلتُ من دنياي ..إلى دنياه؟؟
يكفيني أني سأرى وجه من أحببتُ عمراً..
صحيح أني لم أرهُ في حياتي..ولكني شعرتُ به في أعماق قلبي..
في يقيني..في حزني ..وحنيني..
في أحلام تحققت ..وأخرى لم يتسع لها الزمان.. فالوقت قد حان..
لأدع كل من أحببت ..وكل ما أحببت ..في هذه الدنيا..
هكذا هي الحياة تنتهي فجأة ..
ولا يتسنى لنا أن نكمل ما بدأناه ..
أو نصلح ما أتلفناه ..
أو نودع من أحببناه..
لا تترك لنا الوقت لنقول لمن نحب ..
أننا أحببناه..
فتحتُ عيني..وجفوني أثقلها النعاس..
رأيتُ شاشة كبيرة ..تعرض علي مشوار حياتي الطويل..
وشريط الذكريات يعرض صوراً حزينة ..وأخرى سعيدة..
وكل صورة تحمل إليَ ذات الشعور الذي أحسسته في تلك اللحظات..
وكأنه يحدث أمام عيني الآن..
ومرَ الشريط بسرعة ..أمام ناظري..
وتوقفت الصورة عندي هنا..
حيث أجلس..غافيةً..
والكتاب يكاد يقع من بين يدي..
رأسي متكأٌ إلى الكرسي..
وخصلات شعري متناثرة على وجنتي..
وابتسامة غامضة على ثغري..
وملامح سكينة غريبة على وجهي..
يا إلهي ..كيف وصلتُ إلى هنا ..وانتهى بي الطريق..
كيف انتهت أيام عمري بسرعة..؟؟
عشتُ كما الكثيرين عاشوا..
ومتُ كما الكثيرين ماتوا..
ولكن ..هل تركتُ أثراً في هذه الدنيا ..؟؟
يجعل الناس تذكرني بخير..؟؟
هل أخذتُ معي زاداً للطريق الطويل..؟؟
أم هل أخذتُ ما ينفعني هناك ؟؟
مهما حملتُ من هذه الدنيا معي..فلن ينفعني هناك ..
سوى أملٌ كبير..مختبئ بين ثنايا قلبي وروحي..
أملٌ بلقاء رب كريم ..حنون علي..
أحبني أكثر مما أحبني الناس..
لطيف بي..ألطف من الأم بالأبناء
غفور سامحني ..بمسامحتي للناس ..
رحيم رحمني ..عندما كان يقسو علي الناس..
قوي حماني ..عندما أراد أن يؤذيني الناس..
كريم أعطاني ..عندما بخل علي الناس..
مؤنس آنسني ..عندما جافاني الناس..
فتح لي بابه ..عندما تخلى عني الناس..
رافقني ..وبقي معي ..عندما ملني الناس..
ساعدني ..وسخر لي الكثير من الناس ..
الطيبين الذين أحبهم ..وأحمل في قلبي جميلهم ..
ولكن لم أستطع شُكرهم..
سار معي في العتمة إلى المجهول..
وعندما لفني الخوف ..أشعل لي نوراً ..من قرآن..
وعندما كنتُ في الدنيا غريبة..
كان ذكره سلواي..ورفيقي..
فكيف سأحزن ..إن رحلتُ من دنياي ..إلى دنياه؟؟
يكفيني أني سأرى وجه من أحببتُ عمراً..
صحيح أني لم أرهُ في حياتي..ولكني شعرتُ به في أعماق قلبي..
في يقيني..في حزني ..وحنيني..
في أحلام تحققت ..وأخرى لم يتسع لها الزمان.. فالوقت قد حان..
لأدع كل من أحببت ..وكل ما أحببت ..في هذه الدنيا..
هكذا هي الحياة تنتهي فجأة ..
ولا يتسنى لنا أن نكمل ما بدأناه ..
أو نصلح ما أتلفناه ..
أو نودع من أحببناه..
لا تترك لنا الوقت لنقول لمن نحب ..
أننا أحببناه..