رضو
09-29-2011, 07:31 PM
المملكة العربية السعودية
المركز 76 م أ
الأمية والجهل
تعرف الأمية بأنها عدم المقدرة على القراءة والكتابة لذا الأمي هو الذي لايقرأ ولايكتب وقد حدد البعض سنا معينا يمكن أن يطلق على صاحبه صفة الأمي وهو الثانية عشر فإذا بلغ الإنسان الثانية عشر من عمره ولم يتعلم القراءة والكتابة فهو أمي
وقد اختيرت كلمة الأمية لأنها مشتقة من كلمة أم والأم في اللغة تعني الأصل لذا سميت الفاتحة بأم الكتاب ومكة المكرمة أم القرى والأم كما هو متعارف عليه هي المرأة التي تحتضن صغاره وتربيهم لذا يقال أن اختيار كلمة الأمية لوصف من لايقرأ ولايكتب تعني انه الإنسان الذي لازال باق على الفطرة السليمة والأصيلة وهو من الناحية العلمية كذلك لايعرف فيها شيء ومن ذلك قول الزهري قيل للذي لايكتب ولايقرأ أمي لأنه على جبلته التي ولدته أمه عليها والكتابة مكتسبة متعلمة وكذلك القراءة من الكتاب ويقول الطبري يعني بالأميين الذين لايكتبون ولايقرأون ومن ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إنا أمة أمية لاتكتب ولاتحسب)
الفرق بين الأمية والجهل :
لايعتبر الأمي جاهل لأن الجهل ضد العلم فإذا كان العلم كما عرفه البعض منظومة من المعارف المتناسقة التي تعتمد في تحصيلها على المنهج العلمي أو هي مفاهيم مترابطة نبحث عنها ونتوصل إليها وإذا كان البعض يرى العلم أنه معرفة الشيء على حقيقته ففي المقابل فإن الجهل فهو عدم العلم بالشيء كذلك نقص المعلومات أو انعدامها حول مواضيع معينة أيضا اعتقاد الشيء خلاف ماهو عليه والجاهل يصعب عليه التمييز بين الخطا والصواب ويكاد لايعي من الأمور شيئا أما الأمي وبرغم عدم معرفته للقراءة والكتابة إلا أنه بأمكانه تثقيف نفسه وتوسيع مداركه عن طرق عدة مثل مجالسة المتعلمين والإستماع إلى العلماء والحفظ عنهم وقد اتسعت الدائرة في عصرنا الحديث بتطور وسائل الإعلام خاصة المرئية والمسموعة
ومما قاله الحكماء في هذا المجال عن تصنيف الأشخاص في مجال العلم والمعرفة
فهم لديه أولا شخص يدري ويدري أنه يدري فذاك عالم فاسألوه
ثانيا شخص يدري ولايدري أنه يدري فذاك ناس فذكروه
ثالثا شخص لايدري ويدري أنه لايدري فذاك مسترشد فأرشدوه (وهذا الإنسان الأمي)
رابعا وشخص لايدري ولايدري أنه لايدري فذاك جاهل فاتركوه
المعلمة / أزهار كدوان
المعلمة /سارة العباسي
المركز 76 م أ
الأمية والجهل
تعرف الأمية بأنها عدم المقدرة على القراءة والكتابة لذا الأمي هو الذي لايقرأ ولايكتب وقد حدد البعض سنا معينا يمكن أن يطلق على صاحبه صفة الأمي وهو الثانية عشر فإذا بلغ الإنسان الثانية عشر من عمره ولم يتعلم القراءة والكتابة فهو أمي
وقد اختيرت كلمة الأمية لأنها مشتقة من كلمة أم والأم في اللغة تعني الأصل لذا سميت الفاتحة بأم الكتاب ومكة المكرمة أم القرى والأم كما هو متعارف عليه هي المرأة التي تحتضن صغاره وتربيهم لذا يقال أن اختيار كلمة الأمية لوصف من لايقرأ ولايكتب تعني انه الإنسان الذي لازال باق على الفطرة السليمة والأصيلة وهو من الناحية العلمية كذلك لايعرف فيها شيء ومن ذلك قول الزهري قيل للذي لايكتب ولايقرأ أمي لأنه على جبلته التي ولدته أمه عليها والكتابة مكتسبة متعلمة وكذلك القراءة من الكتاب ويقول الطبري يعني بالأميين الذين لايكتبون ولايقرأون ومن ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم (إنا أمة أمية لاتكتب ولاتحسب)
الفرق بين الأمية والجهل :
لايعتبر الأمي جاهل لأن الجهل ضد العلم فإذا كان العلم كما عرفه البعض منظومة من المعارف المتناسقة التي تعتمد في تحصيلها على المنهج العلمي أو هي مفاهيم مترابطة نبحث عنها ونتوصل إليها وإذا كان البعض يرى العلم أنه معرفة الشيء على حقيقته ففي المقابل فإن الجهل فهو عدم العلم بالشيء كذلك نقص المعلومات أو انعدامها حول مواضيع معينة أيضا اعتقاد الشيء خلاف ماهو عليه والجاهل يصعب عليه التمييز بين الخطا والصواب ويكاد لايعي من الأمور شيئا أما الأمي وبرغم عدم معرفته للقراءة والكتابة إلا أنه بأمكانه تثقيف نفسه وتوسيع مداركه عن طرق عدة مثل مجالسة المتعلمين والإستماع إلى العلماء والحفظ عنهم وقد اتسعت الدائرة في عصرنا الحديث بتطور وسائل الإعلام خاصة المرئية والمسموعة
ومما قاله الحكماء في هذا المجال عن تصنيف الأشخاص في مجال العلم والمعرفة
فهم لديه أولا شخص يدري ويدري أنه يدري فذاك عالم فاسألوه
ثانيا شخص يدري ولايدري أنه يدري فذاك ناس فذكروه
ثالثا شخص لايدري ويدري أنه لايدري فذاك مسترشد فأرشدوه (وهذا الإنسان الأمي)
رابعا وشخص لايدري ولايدري أنه لايدري فذاك جاهل فاتركوه
المعلمة / أزهار كدوان
المعلمة /سارة العباسي