رضو
09-29-2011, 07:35 PM
بمناسبة اليوم الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية ..
جهود وانجازات للمملكة في مجال محو الأمية والحصول على العديد من الجوائز
الرياض (سبق) متابعات :
أوضحت وزارة التربية والتعليم –تعليم البنات- في تقرير صادراً عنها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية أن المملكة اهتمت بتعليم الفتيات منذ تأسيسها وجعلته ميسوراً ولم تنسى من فآتتهن فرصة التعليم حيث أولت تلك الفئة اهتماماً خاصاً إذ تضمنت سياسة التعليم الصادرة عام ( 1390هـ ) أهدافا رئيسية لمكافحة الأمية وتعليم الكبار ذكوراً وإناثا .
وتحقيق مبدأ التكافؤ بين الجنسين وخاصة في مجال التعليم حيث اتيح للمرأة الالتحاق بجميع المراحل التعليمية أينما كانت ولم يقتصر الاهتمام بتعليم المراة على اليافعات ولكنه شمل الكبيرات اللواتي فاتتهن فرص التعليم حيث عملت على فتح المدارس لمحو الأمية بين النساء في جميع المدن والقرى والهجر .
وأوضحت أنها وفرت التعليم النظامي عن طريق افتتاح 2405 مركزاً في مرحلة محو الأمية الابتدائية .
وكذلك اقامت برنامجاً لدمج المعاقات سمعياً في مدارس تعليم الكبيرات واستفادت منه العام 1425/1426هـ " 206 " معاقة في مختلف المناطق ، وبرنامج تعليم الكبيرات في السجون النسائية والإصلاحيات التابعة لوزارة الداخلية واستفادت منه " 360 " نزيلة من مختلف الجنسيات .
وقد بدأت الوزارة من مرحلة التعليم المتوسط مع بداية العام الدراسي 1419هـ على شكل فصول ملحقة بالمدارس المتوسطة الصباحية في التعليم العام وذلك لإتاحة الفرصة لخريجات مدارس محو الأمية الابتدائي لمواصلة تعليمهن ، وكذلك لإتاحة الفرصة لمن انقطعن عن الدراسة في المرحلة المتوسطة بالتعليم العام لمواصلة دراستهن ويطبق عليها المنهج المطبق في المدارس المتوسطة للتعليم العام وكذلك الإشراف الإداري والفني ويقوم بالتدريس بها معلمات المدارس المتوسطة الصباحية الملحقة بها ويسد العجز في بعض التخصصات بالتعاقد على بند محو الأمية ويبلغ عدد فصول هذه المرحلة 318 فصلاً .
أما المرحلة الثانوية لتعليم الكبيرات فقد بدأت عام 1422/1423هـ وهي فصول ملحقة بالمدارس الثانوية للتعليم العام ويطبق عليها الخطة الدراسية والمنهج المطبق في المدارس الثانوية بالتعليم العام وكذلك الإشراف الإداري والفني ويقوم بالتدريس بها معلمات المدارس الصباحية الملحقة بها ويسد العجز في بعض التخصصات يالتعاقد على بند محو الأمية ويبلغ عدد فصولها 168فصلاً ، ونفذت الوزارة عدد من البرامج المسانده من أهمها حملات محو الأمية الصيفية وتم تنفيذ 9 حملات استفاد منها 12230 مواطنة ، وتم تنفيذ مشروع مدينة او محافظة بلا أمية استفاد منه 17652 مواطنه ، ونفذ مشروع وزارة بلا أمية استفاد منه أكثر من عشرة آلاف مواطنه ، ومشروع الحي المتعلم واستفاد منه أكثر ستة آلاف مواطنه ، كذلك تم تنفيذ العديد من البرامج المهنية لتدريب خريجات مدرس تعليم الكبيرات وربات البيوت ومن أهما : برنامج صحة الأسرة الإسعافات الأولية ، وبرنامج الاستفادة من بقايا الأقمشة في بعض الأعمال المنزلية والفنية ، وبرنامج الاستفادة من المستهلكات والخامات الطبيعية والمصنعة ، وبرنامج تنسيقات مبتكرة لزهور مجففة .
وقد قامت الوزارة بافتتاح مراكز لتعليم الكبيرات ومحو الأمية خلال الإجازة الصيفية من كل عام دراسي ، وذلك بالأماكن التي ترتفع بها نسبة الأمية ولا تتوفر بها الخدمات التعليمية ويهدف هذه البرنامج الى تعليم مبادئ القراءة والكتابة وما تيسر من القرآن الكريم والتوعية الإسلامية والصحية والاجتماعية فيما يخص المرأة وتربية الطفل وفق منهج مختزل من منهج الصف الأول لتعليم الكبيرات حسب حاجة الدارسات وظروفهن المعيشية التي لا تساعدهن على الالتحاق بالمدارس القائمة خلال العام الدراسي وقد أثبتت هذه المراكز فاعليتها في المساهمة في محو أمية شريحه كبيرة من المواطنات ، وقد أصبحت هذه المراكز – ولله الحمد – نواة لافتتاح مدارس رسمية مكنت الملتحقات بها من إكمال تعليمهن ومنعهن من الارتداد للأمية استفاد منه أكثر من 24142 مواطنه .
وقد حصلت المملكة على العديد من الجوائز في مجال محو الأمية من أهمها جائزة (نوما) لما حققته من ريادة في هذا المجال .
نقل
رضية العمودي
جهود وانجازات للمملكة في مجال محو الأمية والحصول على العديد من الجوائز
الرياض (سبق) متابعات :
أوضحت وزارة التربية والتعليم –تعليم البنات- في تقرير صادراً عنها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية أن المملكة اهتمت بتعليم الفتيات منذ تأسيسها وجعلته ميسوراً ولم تنسى من فآتتهن فرصة التعليم حيث أولت تلك الفئة اهتماماً خاصاً إذ تضمنت سياسة التعليم الصادرة عام ( 1390هـ ) أهدافا رئيسية لمكافحة الأمية وتعليم الكبار ذكوراً وإناثا .
وتحقيق مبدأ التكافؤ بين الجنسين وخاصة في مجال التعليم حيث اتيح للمرأة الالتحاق بجميع المراحل التعليمية أينما كانت ولم يقتصر الاهتمام بتعليم المراة على اليافعات ولكنه شمل الكبيرات اللواتي فاتتهن فرص التعليم حيث عملت على فتح المدارس لمحو الأمية بين النساء في جميع المدن والقرى والهجر .
وأوضحت أنها وفرت التعليم النظامي عن طريق افتتاح 2405 مركزاً في مرحلة محو الأمية الابتدائية .
وكذلك اقامت برنامجاً لدمج المعاقات سمعياً في مدارس تعليم الكبيرات واستفادت منه العام 1425/1426هـ " 206 " معاقة في مختلف المناطق ، وبرنامج تعليم الكبيرات في السجون النسائية والإصلاحيات التابعة لوزارة الداخلية واستفادت منه " 360 " نزيلة من مختلف الجنسيات .
وقد بدأت الوزارة من مرحلة التعليم المتوسط مع بداية العام الدراسي 1419هـ على شكل فصول ملحقة بالمدارس المتوسطة الصباحية في التعليم العام وذلك لإتاحة الفرصة لخريجات مدارس محو الأمية الابتدائي لمواصلة تعليمهن ، وكذلك لإتاحة الفرصة لمن انقطعن عن الدراسة في المرحلة المتوسطة بالتعليم العام لمواصلة دراستهن ويطبق عليها المنهج المطبق في المدارس المتوسطة للتعليم العام وكذلك الإشراف الإداري والفني ويقوم بالتدريس بها معلمات المدارس المتوسطة الصباحية الملحقة بها ويسد العجز في بعض التخصصات بالتعاقد على بند محو الأمية ويبلغ عدد فصول هذه المرحلة 318 فصلاً .
أما المرحلة الثانوية لتعليم الكبيرات فقد بدأت عام 1422/1423هـ وهي فصول ملحقة بالمدارس الثانوية للتعليم العام ويطبق عليها الخطة الدراسية والمنهج المطبق في المدارس الثانوية بالتعليم العام وكذلك الإشراف الإداري والفني ويقوم بالتدريس بها معلمات المدارس الصباحية الملحقة بها ويسد العجز في بعض التخصصات يالتعاقد على بند محو الأمية ويبلغ عدد فصولها 168فصلاً ، ونفذت الوزارة عدد من البرامج المسانده من أهمها حملات محو الأمية الصيفية وتم تنفيذ 9 حملات استفاد منها 12230 مواطنة ، وتم تنفيذ مشروع مدينة او محافظة بلا أمية استفاد منه 17652 مواطنه ، ونفذ مشروع وزارة بلا أمية استفاد منه أكثر من عشرة آلاف مواطنه ، ومشروع الحي المتعلم واستفاد منه أكثر ستة آلاف مواطنه ، كذلك تم تنفيذ العديد من البرامج المهنية لتدريب خريجات مدرس تعليم الكبيرات وربات البيوت ومن أهما : برنامج صحة الأسرة الإسعافات الأولية ، وبرنامج الاستفادة من بقايا الأقمشة في بعض الأعمال المنزلية والفنية ، وبرنامج الاستفادة من المستهلكات والخامات الطبيعية والمصنعة ، وبرنامج تنسيقات مبتكرة لزهور مجففة .
وقد قامت الوزارة بافتتاح مراكز لتعليم الكبيرات ومحو الأمية خلال الإجازة الصيفية من كل عام دراسي ، وذلك بالأماكن التي ترتفع بها نسبة الأمية ولا تتوفر بها الخدمات التعليمية ويهدف هذه البرنامج الى تعليم مبادئ القراءة والكتابة وما تيسر من القرآن الكريم والتوعية الإسلامية والصحية والاجتماعية فيما يخص المرأة وتربية الطفل وفق منهج مختزل من منهج الصف الأول لتعليم الكبيرات حسب حاجة الدارسات وظروفهن المعيشية التي لا تساعدهن على الالتحاق بالمدارس القائمة خلال العام الدراسي وقد أثبتت هذه المراكز فاعليتها في المساهمة في محو أمية شريحه كبيرة من المواطنات ، وقد أصبحت هذه المراكز – ولله الحمد – نواة لافتتاح مدارس رسمية مكنت الملتحقات بها من إكمال تعليمهن ومنعهن من الارتداد للأمية استفاد منه أكثر من 24142 مواطنه .
وقد حصلت المملكة على العديد من الجوائز في مجال محو الأمية من أهمها جائزة (نوما) لما حققته من ريادة في هذا المجال .
نقل
رضية العمودي