راما
09-30-2011, 11:11 PM
في واقعة مأسوية هزت دبي، أقدمت أم إيرانية الجنسية على الانتحار، بعدما شاهدت طفلها يسقط من الطابق الثامن من أحد الأبراج في جميرا ليلقى مصرعه هو الآخر.
وقالت مصادر في شرطة دبي إن "الواقعة حدثت حوالي الساعة السابعة صباحاً، حين نزلت الأم لتوصيل ابنتها الكبرى (15 عاماً) إلى الحافلة المدرسية، وأثناء وجودها في الشارع فوجئت بابنها الصغير (5 أعوام) يطل من نافذة الشقة التي تقع في الدور الثامن، فصرخت فيه لردعه، وحاول حارس البناية كذلك، لكن الطفل سقط من النافذة"، وباءت محاولات الحارس للإمساك به بالفشل، بحسب "الإمارات اليوم".
وأضاف أن الأم لم تتحمل الصدمة فهرعت بطريقة هستيرية إلى الشقة وكانت تصرخ بشدة حسب رواية الجيران وشهود العيان، لافتاً إلى أن أحداً لم يتوقع رد فعلها، وفوجئوا بالمرأة تقف في النافذة، ما أصاب الجميع بحالة من الذهول، ورمت بنفسها خلف طفلها، ما أدّى إلى وفاتها في مكان الحادث.
وأشار شهود عيان إلى أنهم سمعوا صراخاً شديداً في الصباح، فأسرعوا إلى مصدره ليجدوا جثة طفل صغير بين أحضان شقيقته الكبرى، التي كانت تبكي بشدة، بينما شاهدوا أمه تجري بطريقة هستيرية إلى شقتها وقبل أن يدركوا ما حدث للطفل، فوجئوا بالأم ترمي نفسها من الشقة.
وقالت مصادر في شرطة دبي إن "الواقعة حدثت حوالي الساعة السابعة صباحاً، حين نزلت الأم لتوصيل ابنتها الكبرى (15 عاماً) إلى الحافلة المدرسية، وأثناء وجودها في الشارع فوجئت بابنها الصغير (5 أعوام) يطل من نافذة الشقة التي تقع في الدور الثامن، فصرخت فيه لردعه، وحاول حارس البناية كذلك، لكن الطفل سقط من النافذة"، وباءت محاولات الحارس للإمساك به بالفشل، بحسب "الإمارات اليوم".
وأضاف أن الأم لم تتحمل الصدمة فهرعت بطريقة هستيرية إلى الشقة وكانت تصرخ بشدة حسب رواية الجيران وشهود العيان، لافتاً إلى أن أحداً لم يتوقع رد فعلها، وفوجئوا بالمرأة تقف في النافذة، ما أصاب الجميع بحالة من الذهول، ورمت بنفسها خلف طفلها، ما أدّى إلى وفاتها في مكان الحادث.
وأشار شهود عيان إلى أنهم سمعوا صراخاً شديداً في الصباح، فأسرعوا إلى مصدره ليجدوا جثة طفل صغير بين أحضان شقيقته الكبرى، التي كانت تبكي بشدة، بينما شاهدوا أمه تجري بطريقة هستيرية إلى شقتها وقبل أن يدركوا ما حدث للطفل، فوجئوا بالأم ترمي نفسها من الشقة.