رمضان النمران
10-02-2011, 05:46 PM
الملك وصورة العملة
كان هناك إمبراطوراً في اليابان يقوم بإلقاء قطعة نقد قبل كل حرب يخوضها ، فإن جاءت
صورة يقول للجنود ” سننتصر” وإن جاءت كتابة يقول لهم ” سنتعرض للهزيمة”…لكن
الملفت في الأمر أن هذا الرجل لم يكن حظه يوماً كتابة بل كانت دوماً القطعة تأتي على
الصورة وكان الجنود يقاتلون بحماس حتى ينتصروا.
مرت السنوات وهو يحقق الانتصار تلو الأخر حتى وحد اليابان وأصبح إمبراطورها الأول ولم
يكن هناك من يجرؤ على الاعتداء على دولته … تقدم به العمر فجاءت لحظاته الأخيرة
وهو يحتضر فدخل عليه ابنه الذي سيكون إمبراطوراً من بعده وقال له : ” يا أبي ، أريد
منك تلك القطعة النقدية لأواصل سنتك وأحقق الانتصارات”.
فأخرج الإمبراطور القطعة من جيبه بكل صعوبة فهو متعب للغاية ، فأعطاه إياها فنظر
الابن إلى الوجه الأول فوجده صورة وعندما قلبه تعرض لصدمة كبيرة فقد كان الوجه الأخر
صورة أيضاً وقال مباشرة لوالده متناسياً وضعه الصحي : “أنت خدعت الناس طوال هذه
السنوات…ماذا أقول لهم الآن..أبي البطل مخادع؟”.
فرد الإمبراطور قائلاً : “لم أخدع أحداً .. هذه هي الحياة يا بني عندما تخوض معركة يكون
لك خياران … الانتصار والخيار الثاني هو…ثم صمت لفترة …وقال الانتصار…من يحب
النجاح لا يقبل خيار الهزيمة والفشل”.
...منقول..
لذلك لا اريد من اخواتي معلمات محو الأميه ان يدخل الياس الى قلوبهن وعليهن ان لايقبلن الا الانتصار
كان هناك إمبراطوراً في اليابان يقوم بإلقاء قطعة نقد قبل كل حرب يخوضها ، فإن جاءت
صورة يقول للجنود ” سننتصر” وإن جاءت كتابة يقول لهم ” سنتعرض للهزيمة”…لكن
الملفت في الأمر أن هذا الرجل لم يكن حظه يوماً كتابة بل كانت دوماً القطعة تأتي على
الصورة وكان الجنود يقاتلون بحماس حتى ينتصروا.
مرت السنوات وهو يحقق الانتصار تلو الأخر حتى وحد اليابان وأصبح إمبراطورها الأول ولم
يكن هناك من يجرؤ على الاعتداء على دولته … تقدم به العمر فجاءت لحظاته الأخيرة
وهو يحتضر فدخل عليه ابنه الذي سيكون إمبراطوراً من بعده وقال له : ” يا أبي ، أريد
منك تلك القطعة النقدية لأواصل سنتك وأحقق الانتصارات”.
فأخرج الإمبراطور القطعة من جيبه بكل صعوبة فهو متعب للغاية ، فأعطاه إياها فنظر
الابن إلى الوجه الأول فوجده صورة وعندما قلبه تعرض لصدمة كبيرة فقد كان الوجه الأخر
صورة أيضاً وقال مباشرة لوالده متناسياً وضعه الصحي : “أنت خدعت الناس طوال هذه
السنوات…ماذا أقول لهم الآن..أبي البطل مخادع؟”.
فرد الإمبراطور قائلاً : “لم أخدع أحداً .. هذه هي الحياة يا بني عندما تخوض معركة يكون
لك خياران … الانتصار والخيار الثاني هو…ثم صمت لفترة …وقال الانتصار…من يحب
النجاح لا يقبل خيار الهزيمة والفشل”.
...منقول..
لذلك لا اريد من اخواتي معلمات محو الأميه ان يدخل الياس الى قلوبهن وعليهن ان لايقبلن الا الانتصار