عمري في طاعة ربي
10-09-2011, 05:45 PM
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أقولها وبكل أسف على حالنا اليوم وحال أجيالنا بعدنا إن لم نحسن من وضعنا ونغير من حالنا ونطور أنفسنا عقليا وفكريا قبل كل شيء ...
هل تعلمون لماذا أحبائي .........
سأجيب وأقول بأن التعليم نعمة من نعم الله سبحانه علينا هو نور وضياء ، نبراس يقودنا للخير ، يعلي شأننا ويرفع قيمتنا ، ويزيد من قدرنا ن ولكن ويااااااااااااا أسفاه ..
نحن نحجر من عقولنا وأفكارنا في نطاق ضيق ومحدود بالرغم من وجود الإبداع والمواهب والعقول البارعة ، نحجرها ونضيق عليها بتفكيرنا المحدود بالوصول إلى هدفنا بأي شكل من الأشكال وهو الحصول على المنصب والمال والجلوس على كرسي الريادة والسيادة ، والسمعة ، لا نريد أن نفكر ، لا نريد أن نتعب ، لا نريد أن نخترع ، لا نبحث ، لا نكتشف ، لا نريد أن ننتج ، لالالالالالالالا ........ الخ ( إنتاجنا محدود ) حياة بلا هدف ووظيفة بلا طعم ....
نريد الوظيفة فقط ، الحصول على الشهادة فقط ، المال فقط ، المنصب فقط
الراحة هي همنا الأول والأخير ...
قال تعالى ( ولقد خلقنا الإنسان في كبد ) ولا راحة كما تعلمون إلا في الجنة كما قال الإمام أحمد بن حنبل ...
عوامل كثيرة ساعدت على ذلك وللأسف وكلنا مشتركون في ذلك الإدارة التعليمية بطاقمها المدير والمعلم والطالب ، والعامل الأكبر والأساسي سوء التخطيط وعدم التنظيم لدى وزارتنا وزارة التربية والتعليم ..
مثلا / 1ـ المعامل الجيدة ومراكز أبحاثنا لا يوجد من يحتضنها ويدعمها ماديا ومعنويا ...
2ـ عدم الراحة والانطلاقة بحرية والتفرغ للإبداع ( نعمل أعمال كثيرة ، وفي وقت محدد ) يعيقنا ويحد من إنتاجنا ، ويزيد من الضغوط النفسية علينا ....
3ـ التفرقة العنصرية بين الجنسين ( أعمال في مصلحة عملي تحسب لغيري ولا تحسب لي )
أحبائي خلاصة كلامي وما أحب أن أوضحه وأبينه لكم جميعا هو
أن الإبداع والرقي والتطور والعلم الحقيقي لن يتحقق بوجود ما قلت أبدا ، ولن نتقدم عن غيرنا ، وسنبقى في الصفوف الأخيرة وهذا حالنا .....
ومن أراد أن يرفع من نفسه ويطور بلده بعلمه وفكره لا بد له أن يجد ويجتهد ويعمل ويكافح ويشعر بالتعب ليجد حلاوة ما يريد ، ولا بد لنا أيضا أن نحتضن الإبداع ونتبناه ونلتفت إليه ، وندعمه ونعطيه حقه ، لأن هناك من يستحق ذلك .....
وبالله التوفيق [/color][/center][/SIZE][/FONT]
أقولها وبكل أسف على حالنا اليوم وحال أجيالنا بعدنا إن لم نحسن من وضعنا ونغير من حالنا ونطور أنفسنا عقليا وفكريا قبل كل شيء ...
هل تعلمون لماذا أحبائي .........
سأجيب وأقول بأن التعليم نعمة من نعم الله سبحانه علينا هو نور وضياء ، نبراس يقودنا للخير ، يعلي شأننا ويرفع قيمتنا ، ويزيد من قدرنا ن ولكن ويااااااااااااا أسفاه ..
نحن نحجر من عقولنا وأفكارنا في نطاق ضيق ومحدود بالرغم من وجود الإبداع والمواهب والعقول البارعة ، نحجرها ونضيق عليها بتفكيرنا المحدود بالوصول إلى هدفنا بأي شكل من الأشكال وهو الحصول على المنصب والمال والجلوس على كرسي الريادة والسيادة ، والسمعة ، لا نريد أن نفكر ، لا نريد أن نتعب ، لا نريد أن نخترع ، لا نبحث ، لا نكتشف ، لا نريد أن ننتج ، لالالالالالالالا ........ الخ ( إنتاجنا محدود ) حياة بلا هدف ووظيفة بلا طعم ....
نريد الوظيفة فقط ، الحصول على الشهادة فقط ، المال فقط ، المنصب فقط
الراحة هي همنا الأول والأخير ...
قال تعالى ( ولقد خلقنا الإنسان في كبد ) ولا راحة كما تعلمون إلا في الجنة كما قال الإمام أحمد بن حنبل ...
عوامل كثيرة ساعدت على ذلك وللأسف وكلنا مشتركون في ذلك الإدارة التعليمية بطاقمها المدير والمعلم والطالب ، والعامل الأكبر والأساسي سوء التخطيط وعدم التنظيم لدى وزارتنا وزارة التربية والتعليم ..
مثلا / 1ـ المعامل الجيدة ومراكز أبحاثنا لا يوجد من يحتضنها ويدعمها ماديا ومعنويا ...
2ـ عدم الراحة والانطلاقة بحرية والتفرغ للإبداع ( نعمل أعمال كثيرة ، وفي وقت محدد ) يعيقنا ويحد من إنتاجنا ، ويزيد من الضغوط النفسية علينا ....
3ـ التفرقة العنصرية بين الجنسين ( أعمال في مصلحة عملي تحسب لغيري ولا تحسب لي )
أحبائي خلاصة كلامي وما أحب أن أوضحه وأبينه لكم جميعا هو
أن الإبداع والرقي والتطور والعلم الحقيقي لن يتحقق بوجود ما قلت أبدا ، ولن نتقدم عن غيرنا ، وسنبقى في الصفوف الأخيرة وهذا حالنا .....
ومن أراد أن يرفع من نفسه ويطور بلده بعلمه وفكره لا بد له أن يجد ويجتهد ويعمل ويكافح ويشعر بالتعب ليجد حلاوة ما يريد ، ولا بد لنا أيضا أن نحتضن الإبداع ونتبناه ونلتفت إليه ، وندعمه ونعطيه حقه ، لأن هناك من يستحق ذلك .....
وبالله التوفيق [/color][/center][/SIZE][/FONT]