تاج خالد
10-15-2011, 09:33 PM
لا تخشى ضيق الرزق
كن على يقين دائم أن الرزق بيد الله تعالى وحده .. وليس بيد العباد .. كن على يقين بأن من يتقى الله يجعل له مخرجا .. فلا تتمسك بعمل لا يرضى الله تعالى خشية ضيق الرزق .. ولا تخشى رئيسًا فى العمل أو مخلوق مهما كانت سلطته وتظن أنه قادر على قطع رزقك .. فالرازق هو الله عز وجل ..
وتذكر قول الله تعالى فى حيثه القدسى :
يا ابن أدم :: لاتخشى من ضيق الرزق وخزائنى ملانه وخزائنى لاتنفذ ابدا
يا ابن أدم ::خلقت السموات والارض ولم أعى بخلقهن ايعييينى رغيف عيش اسوقه اليك
يا ابن أدم لم اطالبك بعمل غد ..فلا تسألنى عن رزق غد
** ألم تذكر قصة سليمان بن داود- عليه السلام- حين جلس يوماً على ساحل البحر فرأى نملة في فمها حبة حنطة تذهب الى البحر فلما بلغت اليه خرجت من الماء سلحفاة و فتحت فاها فدخلت فيه النملة و دخلت السلحفاةالماء و غاصت فيه...
فتعجب سليمان من ذلك و غرق في بحر من التفكر حتى خرجت السلحفاة من البحر بعد مدة و فتحت فاها وخرجت النملة من فيها و لم يكن الحنطةمعها.... فطلبها سليمان وسألها عن ذلك ....
فقالت:يا نبي الله ان في قعر هذا البحر حجراً مجوفاً و فيه دودة عمياء
خلقهاالله تعالى فيه و أمرني بايصال رزقها و أمر السلحفاة بأن تأخذني و تحملني في فيها الى أن تبلغني الى ثقب الحجر فاذا بلغته تفتح فاها فأخرج منه وأدخل الحجر حتى أوصل اليها رزقها ثم أرجع فأدخل في فيها فتوصلني الى البر.....
فقال سليمان:هل سمعت عنها تسبيحاً قط؟
قالت: نعم تقول... يا من لا ينساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك يا أرحم الراحمين >>
كن على يقين دائم أن الرزق بيد الله تعالى وحده .. وليس بيد العباد .. كن على يقين بأن من يتقى الله يجعل له مخرجا .. فلا تتمسك بعمل لا يرضى الله تعالى خشية ضيق الرزق .. ولا تخشى رئيسًا فى العمل أو مخلوق مهما كانت سلطته وتظن أنه قادر على قطع رزقك .. فالرازق هو الله عز وجل ..
وتذكر قول الله تعالى فى حيثه القدسى :
يا ابن أدم :: لاتخشى من ضيق الرزق وخزائنى ملانه وخزائنى لاتنفذ ابدا
يا ابن أدم ::خلقت السموات والارض ولم أعى بخلقهن ايعييينى رغيف عيش اسوقه اليك
يا ابن أدم لم اطالبك بعمل غد ..فلا تسألنى عن رزق غد
** ألم تذكر قصة سليمان بن داود- عليه السلام- حين جلس يوماً على ساحل البحر فرأى نملة في فمها حبة حنطة تذهب الى البحر فلما بلغت اليه خرجت من الماء سلحفاة و فتحت فاها فدخلت فيه النملة و دخلت السلحفاةالماء و غاصت فيه...
فتعجب سليمان من ذلك و غرق في بحر من التفكر حتى خرجت السلحفاة من البحر بعد مدة و فتحت فاها وخرجت النملة من فيها و لم يكن الحنطةمعها.... فطلبها سليمان وسألها عن ذلك ....
فقالت:يا نبي الله ان في قعر هذا البحر حجراً مجوفاً و فيه دودة عمياء
خلقهاالله تعالى فيه و أمرني بايصال رزقها و أمر السلحفاة بأن تأخذني و تحملني في فيها الى أن تبلغني الى ثقب الحجر فاذا بلغته تفتح فاها فأخرج منه وأدخل الحجر حتى أوصل اليها رزقها ثم أرجع فأدخل في فيها فتوصلني الى البر.....
فقال سليمان:هل سمعت عنها تسبيحاً قط؟
قالت: نعم تقول... يا من لا ينساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك يا أرحم الراحمين >>