لا تأسفن على الدنيا
10-21-2011, 03:58 PM
من ينظر بعين المتدبر لمقتل الرئيس السابق معمر القذافي بعد أن كان له سيادة عظمى في ليبيا لا تخفى على كل متطلع لفترة حكمة في تلك البلد ومدى شدته وقوة بئسة التي تعدت حدود المعقول ولا معقول
ثم يتأمل في خاتمته ونهاية مصيرة
يدرك أن نهاية كل ظالم جبار هي نهاية فرعون وهامان وقرون
فرعون عتى عن امر ربه وعصى عبد بني اسرائيل واستحيى نساءهم وقتل ابناءهم
ارسل الله له موسى فعصى فرعون الرسول فأخذه الله اخذا وبيلا
وصاحب الفيل حين طغى وقاد قومه فما خاف وما خشي وما استحى حتى اتته الطير الابابيل
تقصف بحجارة من سجيل فكان العقاب من جنس العمل
وهي ماتوعد الله به كل طاعية فليس الملك لأحد إلا لله عز وجل " لمن الملك اليوم !! " وليس البقاء لأحد " كل من عليها فان "
نعم سيفنى الجميع ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
ولو كتب الخلد لبشر لكتبه الله لسيد البشر وصفوتهم محمد صلى الله عليه وسلم
لكن الخالد الحقيقي يخلد اسمه وسيرته بماء الذهب يذكره الناس بعده بخير
فذاك محمد صلى الله عليه وسلم عجز في سيرته المستشرقين والمستغربين والفوا الكتب وصنفوه "الرجل الأول والإنسان الأعظم "
وهذا ابو بكر الصديق وما ادراك ما ابو بكر الصديق يقول لشعبه " إن بيني وبينكم شعرة فإن ارخيتها فشدوها وان شدتها فأرخوها "
وذاك عمر بن الخطاب شهد له الأدعاء "عدلت فأمنت فنمت "
وهو صاحب القول المشهور : " رحم الله امرء أهدى إلي عيوبي "
وهذ عمر بن عبد العزيز صاحب النفس التواقه " يتخلى عن ممتلكاته وامواله خوفا على مصلحة المسلمين واموالهم
وسل التاريخ إن شئت يحدثك من أخبارهم " رجال صدقوا ماعهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر "
وفي كل هذا وذاك دروس وعبر لمن تولى امور المسلمين الأن ومن سيتولى
فلكل حاكم ومسئول كبير أو صغير انت امام الخيارين فختر لنفسك ماشئت وارسم خاتمتك كما شئت ولكن تذكر أنك تقود سفينة لست فيها بمفردك ولست قبطانها وحدك ومصيرك هو ذاته مصير من معك وجه السفينة إلى شاطئ الأمان قبل أن يعمد الركاب إلى خرقها فتغرق بمن فيها
" وهديناه النجدين "
اكتب سيرة لك عطرها بذكر حسن يسجله لك من بعدك بشكر وعرفان
وتجنب الكبر والأنا فما نفعت فرعون ولا ابليس ولا ابو جهل
كن رمز في الخير يحتذى به واحذر أن يسقط تمثالك من اعلى البنيان
كن أمل لشعوبة ستأتي تحرص على باقئك في العرش معتليا واحذر ان تكون علما يسعى من يراه لأحراقه
كن رحيما بأمة وعدها الله بالنصر واحذر أن تكون خصم العزيز الجبار
احرص ان تنالك دعوة محمد صلى الله عليه وسلم باليسر والتيسر واحذر ان تصيبك بالمشقة والخسران
ثم يتأمل في خاتمته ونهاية مصيرة
يدرك أن نهاية كل ظالم جبار هي نهاية فرعون وهامان وقرون
فرعون عتى عن امر ربه وعصى عبد بني اسرائيل واستحيى نساءهم وقتل ابناءهم
ارسل الله له موسى فعصى فرعون الرسول فأخذه الله اخذا وبيلا
وصاحب الفيل حين طغى وقاد قومه فما خاف وما خشي وما استحى حتى اتته الطير الابابيل
تقصف بحجارة من سجيل فكان العقاب من جنس العمل
وهي ماتوعد الله به كل طاعية فليس الملك لأحد إلا لله عز وجل " لمن الملك اليوم !! " وليس البقاء لأحد " كل من عليها فان "
نعم سيفنى الجميع ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
ولو كتب الخلد لبشر لكتبه الله لسيد البشر وصفوتهم محمد صلى الله عليه وسلم
لكن الخالد الحقيقي يخلد اسمه وسيرته بماء الذهب يذكره الناس بعده بخير
فذاك محمد صلى الله عليه وسلم عجز في سيرته المستشرقين والمستغربين والفوا الكتب وصنفوه "الرجل الأول والإنسان الأعظم "
وهذا ابو بكر الصديق وما ادراك ما ابو بكر الصديق يقول لشعبه " إن بيني وبينكم شعرة فإن ارخيتها فشدوها وان شدتها فأرخوها "
وذاك عمر بن الخطاب شهد له الأدعاء "عدلت فأمنت فنمت "
وهو صاحب القول المشهور : " رحم الله امرء أهدى إلي عيوبي "
وهذ عمر بن عبد العزيز صاحب النفس التواقه " يتخلى عن ممتلكاته وامواله خوفا على مصلحة المسلمين واموالهم
وسل التاريخ إن شئت يحدثك من أخبارهم " رجال صدقوا ماعهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر "
وفي كل هذا وذاك دروس وعبر لمن تولى امور المسلمين الأن ومن سيتولى
فلكل حاكم ومسئول كبير أو صغير انت امام الخيارين فختر لنفسك ماشئت وارسم خاتمتك كما شئت ولكن تذكر أنك تقود سفينة لست فيها بمفردك ولست قبطانها وحدك ومصيرك هو ذاته مصير من معك وجه السفينة إلى شاطئ الأمان قبل أن يعمد الركاب إلى خرقها فتغرق بمن فيها
" وهديناه النجدين "
اكتب سيرة لك عطرها بذكر حسن يسجله لك من بعدك بشكر وعرفان
وتجنب الكبر والأنا فما نفعت فرعون ولا ابليس ولا ابو جهل
كن رمز في الخير يحتذى به واحذر أن يسقط تمثالك من اعلى البنيان
كن أمل لشعوبة ستأتي تحرص على باقئك في العرش معتليا واحذر ان تكون علما يسعى من يراه لأحراقه
كن رحيما بأمة وعدها الله بالنصر واحذر أن تكون خصم العزيز الجبار
احرص ان تنالك دعوة محمد صلى الله عليه وسلم باليسر والتيسر واحذر ان تصيبك بالمشقة والخسران