كـاتمةالمشاعر
10-30-2011, 11:30 PM
قد أمر الله أطهر النساء وأبعدهن عن الفتنة ( وهن زوجات النبي صلى الله عليه
وسلم رضي الله عنهن ) في زمن فيه الرجال أطهرهم وأبعدهم عن الفتنة ( وهم
الصحابة رضي الله عنهم )
أمرهن بعدم الخضوع في القول وأن يقلن قولاً معروفا .
فكيف الحال في زماننا وقد كثرت الشهوات وتنوعت وأتت من كل حدب وصوب ؛
تجر إلى مكانك جيوشها
فقال الله تعالى
" فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا
"
أي لا تتكسر إحداكن في مخاطبتها للرجال ، وقلن كلاماً معتدلاً في مادته وبلسان
معتدل في كيفيته .
والآية تشمل عموم النساء ، وعلة التحريم في القول : منع الفتنة ، حتى لا يطمع
من في قلبه مرض الشهوة .
وإذا نظرنا في الكتابات نجد أن العلة ذاتها قد تحصل من المكتوب ، بل أحياناً
قد يكتب ما يستحى قوله !
فهل هذا من الخطاب المعتدل السوي ؟!
وهل ينظر لهذه الكاتبة على أنها ممتثلة لأمر الله تعالى
بل إنها قد تعطي إشارة لضعيف النفس للتحرش بها وهي لا تعلم .
وإن كانت هي لا تقصد ذلك ، ولكن ما أدرى العابث عما في القلوب .
وحسبها خطأ أنها لم تمتثل أمر الله بترك الخضوع في القول .
وأخرى تكتب تحياتي لك أخي الغالي ... ونحو من ذلك
علاوة على ذلك المزح والتبسط فيما لا داعي له من حديث ،
فما ضرك أختي .. لو كتبتي كلاماً معتدلاً ، لا تميع خطاب فيه ولا تكسر لهجة ؛
حصل منه المطلوب وسددت الباب في وجه الخائن المرتقب الذي يطمع
ويتربص أن يوقعك في حبائله ؟! .
بل إن الكتابة السوية مما يزيدك حشمة ونقاء وسمواً عن التبذل وإراقة ماء
لمخاطبة الرجل فيه .
فأمر الكتابة يرجع لضوابط شرعية ،
كما يجب الحياء للمرأة أيضا يجب على الرجل الحياء
نصيحة كتبتها لوجه الله تعالى
وإذا رسااالتي ضاايقت أحد فمنكم السموووحة
وسلم رضي الله عنهن ) في زمن فيه الرجال أطهرهم وأبعدهم عن الفتنة ( وهم
الصحابة رضي الله عنهم )
أمرهن بعدم الخضوع في القول وأن يقلن قولاً معروفا .
فكيف الحال في زماننا وقد كثرت الشهوات وتنوعت وأتت من كل حدب وصوب ؛
تجر إلى مكانك جيوشها
فقال الله تعالى
" فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا
"
أي لا تتكسر إحداكن في مخاطبتها للرجال ، وقلن كلاماً معتدلاً في مادته وبلسان
معتدل في كيفيته .
والآية تشمل عموم النساء ، وعلة التحريم في القول : منع الفتنة ، حتى لا يطمع
من في قلبه مرض الشهوة .
وإذا نظرنا في الكتابات نجد أن العلة ذاتها قد تحصل من المكتوب ، بل أحياناً
قد يكتب ما يستحى قوله !
فهل هذا من الخطاب المعتدل السوي ؟!
وهل ينظر لهذه الكاتبة على أنها ممتثلة لأمر الله تعالى
بل إنها قد تعطي إشارة لضعيف النفس للتحرش بها وهي لا تعلم .
وإن كانت هي لا تقصد ذلك ، ولكن ما أدرى العابث عما في القلوب .
وحسبها خطأ أنها لم تمتثل أمر الله بترك الخضوع في القول .
وأخرى تكتب تحياتي لك أخي الغالي ... ونحو من ذلك
علاوة على ذلك المزح والتبسط فيما لا داعي له من حديث ،
فما ضرك أختي .. لو كتبتي كلاماً معتدلاً ، لا تميع خطاب فيه ولا تكسر لهجة ؛
حصل منه المطلوب وسددت الباب في وجه الخائن المرتقب الذي يطمع
ويتربص أن يوقعك في حبائله ؟! .
بل إن الكتابة السوية مما يزيدك حشمة ونقاء وسمواً عن التبذل وإراقة ماء
لمخاطبة الرجل فيه .
فأمر الكتابة يرجع لضوابط شرعية ،
كما يجب الحياء للمرأة أيضا يجب على الرجل الحياء
نصيحة كتبتها لوجه الله تعالى
وإذا رسااالتي ضاايقت أحد فمنكم السموووحة