ح ــروف الـ غ ـلا
11-04-2011, 05:30 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساعاتٌ قليلة ونستقبل يوماً عظيماً , يومُ تحقيق الأمنيات , وإجابة الدعوات , يومُ مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف , ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟).
تأملووا كرم الجواد المعطي في ذلك اليوم المشهود , فعن أنس بن مالك قال : وقف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات وقد كادت الشمس أن تؤوب فقال : يا بلال أنصت لي الناس , فقام بلال فقال: أنصتوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم , فأنصت الناس فقال : معشر الناس أتاني جبرائيل عليه السلام آنفا فأقرأني من ربي السلام وقال : إن الله عز وجل غفر لأهل عرفات وأهل المشعر وضمن عنهم التبعات , فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا رسول الله هذا لنا خاصة ؟ قال : هذا لكم ولمن أتى من بعدكم إلى يوم القيامة , فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثر خير الله وطاب. (صححه الألباني 1151)
كم من ذنبٍ اقترفناه علمناه أم جهلناه فالله يعلمه , اطرقووا بابه في ذاك اليوم العظيم وسلوووه ما شئتِ من خيري الدنيا والآخرة واعلمووا أن ربكم( أكرم ) من أمنيتكم , وسيحققها لكم.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عرفة : يكفر السنة الماضية والسنة القابلة)
واصلوا التكبير والتهليل وأعلموا أن الاستغفار يصلح الحال ويشرح البال ويزيد المال ويفتح الاقفال فاستغفروه إنه كان غفارا
.. من الجواال ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساعاتٌ قليلة ونستقبل يوماً عظيماً , يومُ تحقيق الأمنيات , وإجابة الدعوات , يومُ مغفرة الذنوب والعتق من النار والمباهاة بأهل الموقف , ففي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول: ما أراد هؤلاء؟).
تأملووا كرم الجواد المعطي في ذلك اليوم المشهود , فعن أنس بن مالك قال : وقف النبي صلى الله عليه وسلم بعرفات وقد كادت الشمس أن تؤوب فقال : يا بلال أنصت لي الناس , فقام بلال فقال: أنصتوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم , فأنصت الناس فقال : معشر الناس أتاني جبرائيل عليه السلام آنفا فأقرأني من ربي السلام وقال : إن الله عز وجل غفر لأهل عرفات وأهل المشعر وضمن عنهم التبعات , فقام عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: يا رسول الله هذا لنا خاصة ؟ قال : هذا لكم ولمن أتى من بعدكم إلى يوم القيامة , فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه كثر خير الله وطاب. (صححه الألباني 1151)
كم من ذنبٍ اقترفناه علمناه أم جهلناه فالله يعلمه , اطرقووا بابه في ذاك اليوم العظيم وسلوووه ما شئتِ من خيري الدنيا والآخرة واعلمووا أن ربكم( أكرم ) من أمنيتكم , وسيحققها لكم.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عرفة : يكفر السنة الماضية والسنة القابلة)
واصلوا التكبير والتهليل وأعلموا أن الاستغفار يصلح الحال ويشرح البال ويزيد المال ويفتح الاقفال فاستغفروه إنه كان غفارا
.. من الجواال ..