غروب حزينه
11-07-2011, 02:36 AM
آلسَسَلآمْ عليكُكُم ورحمة الله وُ بركآته
آلعُنصريةْ إنههآ منْ آكّكّبر آلعللْ فِ آلحَحَيآة ..
فَ تُمرضْ آلقلّبْ وَ تُضيقْ آلفكّكّر وَ آلصَدرْ وَ تُضعف آلآيمآنْ .. وَ هيآ منْ آخبثْ آلآمرآض آلتي قدْ تصيبْ آلآنسَسَآنْ وَ آلعيآذ بِ الله ؛؛
تجّجّمع آلجهلْ و آلظلآل وَ آلظلمْ وَ آلفسَسَآدّ وَ آلحسَدْ وَ آلحقدْ وَ قدْ تنتههي آحياناً بِ آلكُفرْ آلمُحتمْ ..http://vb.ta7a.com/images/smilies/ta7a_27.gif (http://www.7be.com/vb/t172850.html)
كَكَمآ نبهه عَليهآ آلقُرآنْ آلكَريمْ عندمَمَآ آعترضْ آلمُشركّكّوُوُنْ آلأوُلوُن علّى آختيَآر الله لـ نبينّآ مُحمد صلى الله عَلّيه وَسلمْ ،
فَ قآلوُآ: ( لَوْ نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ) ،
فَ قآل تعّآلى فِ جوُآبهّمْ: ( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ )،
فَ آنظروآ إلى هذهـ آلعَقلية آلجَجَاهلّية كَكَيفْ آعتّرضْ أصحآبههآ عَ نبوُوُة آشّشّرفْ آلخَخَلقْ !!
وَ آلعّنصّصّريوُوُنْ هُهُمْ فئّة منْ آلنآآسّسّ يعتقدوُوُنْ بِ آنْ كُكُلْ مآفيهُهُمْ مُميز
آوُ بِ آنهُهُمْ همْ فقطْ آلمُميزوُوُن آوُ بشّرتهُهُم مُميزة وَ ليسْ فيهمْ آي عيبْ ؛
آنآسْسْ لهُهُمْ آفعآآلْ وَ مُعتقدآآتْ تجعلهمْ يظنوُوُنْ بِ آنهمْ ينتموُوُنْ لـ عرقْ آو لـ دينْ معّين
بلْ لدّيهمْ إعتقآدآتْ بِ تفوُوُقهّهّمْ عَ آلمجّموُعآتْ آلتي يكوُنوُنْ عُنصَصَريينْ ضدّهآ .
""
آلآضطهّآدْ آلعُنصَصَريّ يخّخّتلفْ عنْ آلآضطهّآدْ آلديني فِ أنْ آلإنسَسَآنْ آلمُضطّهدْ عُنصَرياً
لآ يمكّكّنهه تغّييرْ لوُوُنْ بشَشَرتهه أمآ آلآنسَسَانْ آلمُضطَهدْ دينياً
يمكّنهه أنْ يخّتفيَ وَ يغّغّير مُعتقدَآتهه.
وَ آلعُمآلْ أبنَآءْ آلبّلآدّ آلأصّليينْ يشّعروُوُنْ بتفوُوُقهّم عَ آلعُمآل آلمُهآجّرينْ
فِ أنّهم يعّدوُوُنْ أنفُسَسَهم معْ آلطّبقة آلسَسَائدّة وَ يعّتقدْوُوُنْ أنهمْ يتَمتَعوُنْ بِ مكَكَانة أعلّى فِ آلمُجتَمعْ .
آيضاً تظهَهَر مُمآرسة آلعُنصّصّرية فِ بعضْ آلمؤوسَسَآتْ وَ آلشركّكّآتْ آلتي تُفرقْ فِ تعآملهآ معْ آلموُظفْ آلموُآطنْ وُ آلآجّنبي
وَ تُفرقْ فِ روُآتبههآ فَ دوُماً للموُظفْ آلموُآطن آلرآتبْ آلآعلّى بينمآ آلموُظفْ آلآجّنبي رآتبهه لآيتعّعّدى نصفْ رآتبْ آلموُآطنْ ..
//
وُ آلعُنصَصَرية نوُعينْ فِي المجتمعات:
عنصَصَرية قبلية - عنصرية بين آلآعرآق (آلسود , آلبيض )
1/ آلعُنصَصَرية آلقبلية :-
هذهـ آلفئة نآسْ عقيمَمَة فككّرياً بلْ آعتقدّ آنهّهّمْ وصلوُآ لـ مرحلة آلمرضّ
العنصرية لدّيهُهُمْ فتنة نآئمّمّة وُ يوُوُقضههآ آنآسّسّ يتلذذوُنْ بِ طعّمْ آلفتنة
وَ آلمُصّيبة آلكُكُبرى آنههآ موُروُثة إجّجّتمآعياً لآنههآ تكّوُوُنْ مُنتشرة بينْ صغآآرالمجتمعات
حَحَتى يكبروُوُآ عليههآ وُ يتعّعّلمْ آلآطفآآلْ منهمْ نفسْ آلعآآدة وُ تستمرْ مُتنآقلّة بينْ آلآجّجّيآلْ
وَ يعتقدوُوُنْ بِ آن آلمعآملة آلحسَسَنة يجّبْ آنْ تقصّصّر عَ آصحَحَآبْنفس البلد..آوُ عرقهّهّمْ
حَحَتى فِ آلوظَآيفْ آصبحوُآ لآ يرفعوُنْ مستوُى آلموُظفْ لوُ كَكَآنْ منْ غير قبيلتهّهّم .
2/ العُنصَصَرية بين آلآعرآقْ ( آلسوُوُد , آلبيضْ ) :-
هيآ منْ آشّشّد آلعُنصريآتْ آنتشآراً بِ شكّلْْ فآضحْ فِي المجتمعات ة
وَ منْ آفظعْ آلآمرآض آلتي تُسببْ للحّروُبْ بينْ آلآعرآقْ
وَ هذهـ آلنوُعية لمْ يجّجّدوُآ لههآ حلْ وَ لآ آعتقدْ سيوُجّجّد لهآ حلْ معْ توُوُآجدْ وَ كَكَثرة آصحّحّآب آلفكّر آلمحدوُوُد وَ آلعقيمْ ,
يمكّنْ أحَد يقوُل يآخي تصرفآتْ آلسوُوُد تجبرنّي آتعآملْ معهّم هكذآ !!
نعّم كَثيرْ منهُم يقعْ فِ مُستنقعْ آلجّهلْ لآنْ لآتوُوُجد مشآريعْ
تدّعمْ تعليمهُم وُ تُبعدْ آلجَجَهل عنهُم وُ لكثرة فُقرآء فِ أحيآء فقّيرة وُ كَكَثيرْ منهُهُمْ لمْ يكّكّن لديهه آلخّخّيآر وَ لعّدمْ وجوُد فُرصْ
""
جَجَميعْ آلمُسلمينْ يحبوُوُن آلعربْ لـ آجّجّل آلآسلآمْ لكّكّن عندمآ يذهبوُوُن للبلدآآنْ آلعربية ينصدّموُوُنْ لـ معآملتهمْ " للجنسّ آلآسوُوُد "
سَ آتطرْقّ لـ موُضوُعْ قديمْ آحدثّ بلبلة فِ آمريكَكَآ
http://up.ta7a.com/t7/jgv76895.jpg (http://www.7be.com/vb/t172850.html)
[ مآلكوُوُمْ آكّسْ ]
أمريكّيَ أسوُوُد ؛ آقنعتهه آختّهه بِ إعتنآقْ دينْ آلإسّسّلآمْ
أسلّم وَ ذهبْ إلى " مكَة " لـ أدآءْ فريضّضّة آلحجْ بعدمآ حَحَصلْ على آلإذنْ منْ آلملكّكْ فّيصلْ رحمة الله عليه
توُوُقعْ أنْ مكَكَة لآ تُفرقْ بينْ آلأبيضْ وَ آلأسوُوُد فِي موُوُسمي آلحَج وَ رمضآنْ وَ إنبهَر بِ ذلكّكْ ,
فقّد أربعة منْ إخوُوُتهه عَ أيدّي مُتطرفينْ بيضْ فِ أمريكّآ وَ أغتيلْ عآم 1965 لأنّهه جَجَمع آلإسّلآم وَ اللوُوُنْ آلأسوُوُد
//
آيضاً آلكّكّثير منْ آلنآآسْ يفرضوُوُنْ حضّرْ آلزوُوُآج منْ خآرجْ عرقهّهّمْ
وَ يندّر جداً آلسوُوُد آصحَحَآبْ آلمنآصبْ آلعآلية فِي بعض المجتمعات
وُ أمريكَآ رُغم وُجوُد آلعُنصرية إلآ آنهآ مآ زآلتْ الى آليوُم تَسعّى لإزآلتهآ فِ آلشّعبْ
آوبآمآ رئيسْ لـ آمريكّآ ؛ كوُندّآليزآ رآيسّ وَصلتْ لـ مُستشآرة آلأمنْ آلقوُميّ ؛ وُ كوُلينْ بآوُل وَزيرْ خآرجّيه .
وَ للعُنصريينْ يجّب أنْ يعرفوُآ إنْ الله لآ ينظّر إلى ألوآنْ البشّر يوُوُم آلقيآمة ؛
أنْ كَانت آلعُنصرية موُجوُدة فِ بلآد آلكُكُفآر وَ آلمشركّينْ فلنْ نستغّربْ
لكنْ أنْ توُجدّ فِ بلآد مسلمة وتؤمن بالله ، وَ الذينْ دينهُم ينهَى عنْ آلعُنصرية بِ شتى آنوُوُآعهآ مُنذ نشّأة آلأسلآمْ
وَ آلطّامة آلكُبرى عَ آلذينَ يفتخّروُوُنْ بِ إسلآمهم وَ أنهّم عَ دينْ الله وَ رسوُوُله مُحمد صلّى الله علّيه وَآله وَسلّم
فِ حينْ لآ يحّملوُوُن أهمْ وَ حتّى آبسَسَط أخلآقْ آلأسَسَلآمْ ؛
وَجبْ علينآ جَميعاً ذمْ آلعُنصَرية ، وُ آتّبآع مَ أمر الله به وَ رسوُله ، متوُآصّينْ بِ آلحقْ وَالصّبرْ ..
قآل تعآلى: ( و آعّتَصِموُا بِحّبلْ الله جَمّيعّاً وَلاَ تّفرقّوُا)
وَ قآل تعآلى : ( أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
وَ قآلْ رسوُلْ الله صلّ الله عليه وّسلّمْ [ لآ فَرقْ بينْ عرّبي أوُ أعجَميّ إلآ بِ آلتقوُى ].
""
وَ مهمآ تكّكّلمتْ عنْ هذآ آلموُضوُع فلنْ آنتهّهّي منْ آلحّحّديثْ
لكّكّنْ سآتوُوُقفْ لـ هُنآ وَ آتمَمَنى آنْ يروُوُق لكّكّمْ مَ عصّرتهْ
فآآئق وُوُوُديّ للجَميعْ
آلعُنصريةْ إنههآ منْ آكّكّبر آلعللْ فِ آلحَحَيآة ..
فَ تُمرضْ آلقلّبْ وَ تُضيقْ آلفكّكّر وَ آلصَدرْ وَ تُضعف آلآيمآنْ .. وَ هيآ منْ آخبثْ آلآمرآض آلتي قدْ تصيبْ آلآنسَسَآنْ وَ آلعيآذ بِ الله ؛؛
تجّجّمع آلجهلْ و آلظلآل وَ آلظلمْ وَ آلفسَسَآدّ وَ آلحسَدْ وَ آلحقدْ وَ قدْ تنتههي آحياناً بِ آلكُفرْ آلمُحتمْ ..http://vb.ta7a.com/images/smilies/ta7a_27.gif (http://www.7be.com/vb/t172850.html)
كَكَمآ نبهه عَليهآ آلقُرآنْ آلكَريمْ عندمَمَآ آعترضْ آلمُشركّكّوُوُنْ آلأوُلوُن علّى آختيَآر الله لـ نبينّآ مُحمد صلى الله عَلّيه وَسلمْ ،
فَ قآلوُآ: ( لَوْ نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ) ،
فَ قآل تعّآلى فِ جوُآبهّمْ: ( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّكَ )،
فَ آنظروآ إلى هذهـ آلعَقلية آلجَجَاهلّية كَكَيفْ آعتّرضْ أصحآبههآ عَ نبوُوُة آشّشّرفْ آلخَخَلقْ !!
وَ آلعّنصّصّريوُوُنْ هُهُمْ فئّة منْ آلنآآسّسّ يعتقدوُوُنْ بِ آنْ كُكُلْ مآفيهُهُمْ مُميز
آوُ بِ آنهُهُمْ همْ فقطْ آلمُميزوُوُن آوُ بشّرتهُهُم مُميزة وَ ليسْ فيهمْ آي عيبْ ؛
آنآسْسْ لهُهُمْ آفعآآلْ وَ مُعتقدآآتْ تجعلهمْ يظنوُوُنْ بِ آنهمْ ينتموُوُنْ لـ عرقْ آو لـ دينْ معّين
بلْ لدّيهمْ إعتقآدآتْ بِ تفوُوُقهّهّمْ عَ آلمجّموُعآتْ آلتي يكوُنوُنْ عُنصَصَريينْ ضدّهآ .
""
آلآضطهّآدْ آلعُنصَصَريّ يخّخّتلفْ عنْ آلآضطهّآدْ آلديني فِ أنْ آلإنسَسَآنْ آلمُضطّهدْ عُنصَرياً
لآ يمكّكّنهه تغّييرْ لوُوُنْ بشَشَرتهه أمآ آلآنسَسَانْ آلمُضطَهدْ دينياً
يمكّنهه أنْ يخّتفيَ وَ يغّغّير مُعتقدَآتهه.
وَ آلعُمآلْ أبنَآءْ آلبّلآدّ آلأصّليينْ يشّعروُوُنْ بتفوُوُقهّم عَ آلعُمآل آلمُهآجّرينْ
فِ أنّهم يعّدوُوُنْ أنفُسَسَهم معْ آلطّبقة آلسَسَائدّة وَ يعّتقدْوُوُنْ أنهمْ يتَمتَعوُنْ بِ مكَكَانة أعلّى فِ آلمُجتَمعْ .
آيضاً تظهَهَر مُمآرسة آلعُنصّصّرية فِ بعضْ آلمؤوسَسَآتْ وَ آلشركّكّآتْ آلتي تُفرقْ فِ تعآملهآ معْ آلموُظفْ آلموُآطنْ وُ آلآجّنبي
وَ تُفرقْ فِ روُآتبههآ فَ دوُماً للموُظفْ آلموُآطن آلرآتبْ آلآعلّى بينمآ آلموُظفْ آلآجّنبي رآتبهه لآيتعّعّدى نصفْ رآتبْ آلموُآطنْ ..
//
وُ آلعُنصَصَرية نوُعينْ فِي المجتمعات:
عنصَصَرية قبلية - عنصرية بين آلآعرآق (آلسود , آلبيض )
1/ آلعُنصَصَرية آلقبلية :-
هذهـ آلفئة نآسْ عقيمَمَة فككّرياً بلْ آعتقدّ آنهّهّمْ وصلوُآ لـ مرحلة آلمرضّ
العنصرية لدّيهُهُمْ فتنة نآئمّمّة وُ يوُوُقضههآ آنآسّسّ يتلذذوُنْ بِ طعّمْ آلفتنة
وَ آلمُصّيبة آلكُكُبرى آنههآ موُروُثة إجّجّتمآعياً لآنههآ تكّوُوُنْ مُنتشرة بينْ صغآآرالمجتمعات
حَحَتى يكبروُوُآ عليههآ وُ يتعّعّلمْ آلآطفآآلْ منهمْ نفسْ آلعآآدة وُ تستمرْ مُتنآقلّة بينْ آلآجّجّيآلْ
وَ يعتقدوُوُنْ بِ آن آلمعآملة آلحسَسَنة يجّبْ آنْ تقصّصّر عَ آصحَحَآبْنفس البلد..آوُ عرقهّهّمْ
حَحَتى فِ آلوظَآيفْ آصبحوُآ لآ يرفعوُنْ مستوُى آلموُظفْ لوُ كَكَآنْ منْ غير قبيلتهّهّم .
2/ العُنصَصَرية بين آلآعرآقْ ( آلسوُوُد , آلبيضْ ) :-
هيآ منْ آشّشّد آلعُنصريآتْ آنتشآراً بِ شكّلْْ فآضحْ فِي المجتمعات ة
وَ منْ آفظعْ آلآمرآض آلتي تُسببْ للحّروُبْ بينْ آلآعرآقْ
وَ هذهـ آلنوُعية لمْ يجّجّدوُآ لههآ حلْ وَ لآ آعتقدْ سيوُجّجّد لهآ حلْ معْ توُوُآجدْ وَ كَكَثرة آصحّحّآب آلفكّر آلمحدوُوُد وَ آلعقيمْ ,
يمكّنْ أحَد يقوُل يآخي تصرفآتْ آلسوُوُد تجبرنّي آتعآملْ معهّم هكذآ !!
نعّم كَثيرْ منهُم يقعْ فِ مُستنقعْ آلجّهلْ لآنْ لآتوُوُجد مشآريعْ
تدّعمْ تعليمهُم وُ تُبعدْ آلجَجَهل عنهُم وُ لكثرة فُقرآء فِ أحيآء فقّيرة وُ كَكَثيرْ منهُهُمْ لمْ يكّكّن لديهه آلخّخّيآر وَ لعّدمْ وجوُد فُرصْ
""
جَجَميعْ آلمُسلمينْ يحبوُوُن آلعربْ لـ آجّجّل آلآسلآمْ لكّكّن عندمآ يذهبوُوُن للبلدآآنْ آلعربية ينصدّموُوُنْ لـ معآملتهمْ " للجنسّ آلآسوُوُد "
سَ آتطرْقّ لـ موُضوُعْ قديمْ آحدثّ بلبلة فِ آمريكَكَآ
http://up.ta7a.com/t7/jgv76895.jpg (http://www.7be.com/vb/t172850.html)
[ مآلكوُوُمْ آكّسْ ]
أمريكّيَ أسوُوُد ؛ آقنعتهه آختّهه بِ إعتنآقْ دينْ آلإسّسّلآمْ
أسلّم وَ ذهبْ إلى " مكَة " لـ أدآءْ فريضّضّة آلحجْ بعدمآ حَحَصلْ على آلإذنْ منْ آلملكّكْ فّيصلْ رحمة الله عليه
توُوُقعْ أنْ مكَكَة لآ تُفرقْ بينْ آلأبيضْ وَ آلأسوُوُد فِي موُوُسمي آلحَج وَ رمضآنْ وَ إنبهَر بِ ذلكّكْ ,
فقّد أربعة منْ إخوُوُتهه عَ أيدّي مُتطرفينْ بيضْ فِ أمريكّآ وَ أغتيلْ عآم 1965 لأنّهه جَجَمع آلإسّلآم وَ اللوُوُنْ آلأسوُوُد
//
آيضاً آلكّكّثير منْ آلنآآسْ يفرضوُوُنْ حضّرْ آلزوُوُآج منْ خآرجْ عرقهّهّمْ
وَ يندّر جداً آلسوُوُد آصحَحَآبْ آلمنآصبْ آلعآلية فِي بعض المجتمعات
وُ أمريكَآ رُغم وُجوُد آلعُنصرية إلآ آنهآ مآ زآلتْ الى آليوُم تَسعّى لإزآلتهآ فِ آلشّعبْ
آوبآمآ رئيسْ لـ آمريكّآ ؛ كوُندّآليزآ رآيسّ وَصلتْ لـ مُستشآرة آلأمنْ آلقوُميّ ؛ وُ كوُلينْ بآوُل وَزيرْ خآرجّيه .
وَ للعُنصريينْ يجّب أنْ يعرفوُآ إنْ الله لآ ينظّر إلى ألوآنْ البشّر يوُوُم آلقيآمة ؛
أنْ كَانت آلعُنصرية موُجوُدة فِ بلآد آلكُكُفآر وَ آلمشركّينْ فلنْ نستغّربْ
لكنْ أنْ توُجدّ فِ بلآد مسلمة وتؤمن بالله ، وَ الذينْ دينهُم ينهَى عنْ آلعُنصرية بِ شتى آنوُوُآعهآ مُنذ نشّأة آلأسلآمْ
وَ آلطّامة آلكُبرى عَ آلذينَ يفتخّروُوُنْ بِ إسلآمهم وَ أنهّم عَ دينْ الله وَ رسوُوُله مُحمد صلّى الله علّيه وَآله وَسلّم
فِ حينْ لآ يحّملوُوُن أهمْ وَ حتّى آبسَسَط أخلآقْ آلأسَسَلآمْ ؛
وَجبْ علينآ جَميعاً ذمْ آلعُنصَرية ، وُ آتّبآع مَ أمر الله به وَ رسوُله ، متوُآصّينْ بِ آلحقْ وَالصّبرْ ..
قآل تعآلى: ( و آعّتَصِموُا بِحّبلْ الله جَمّيعّاً وَلاَ تّفرقّوُا)
وَ قآل تعآلى : ( أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ )
وَ قآلْ رسوُلْ الله صلّ الله عليه وّسلّمْ [ لآ فَرقْ بينْ عرّبي أوُ أعجَميّ إلآ بِ آلتقوُى ].
""
وَ مهمآ تكّكّلمتْ عنْ هذآ آلموُضوُع فلنْ آنتهّهّي منْ آلحّحّديثْ
لكّكّنْ سآتوُوُقفْ لـ هُنآ وَ آتمَمَنى آنْ يروُوُق لكّكّمْ مَ عصّرتهْ
فآآئق وُوُوُديّ للجَميعْ