غروب حزينه
11-14-2011, 01:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عقارب السـاعة لا تعـود للوراء
«لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه، فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى، ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى فانظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءا منه « كلمات مليئة بالحكمة لو طبقت لما ندم نادم ..
أحياناً عندما يتعرض الإنسان لأحداث مؤلمة وتتعثر مرحلة من حياته ويخسر، يظن أن تلك الخسارة هي نهاية العالم، وقد يعيش العمر متحسراً عليها، وذلك لاعتياده للأسف على لون معين من الحياة يظنه الأفضل، وهو لا يدري أن الحياة مليئة بالألوان الزاهية، وبلا حدود ، فلو نظر بعين ثاقبة وفكر بعقل واع لاكتشف ألواناً كثيرة مفرحة بلا شك ، منها الأجمل والأنقى والأصفى ..
فقوس قزح المتألق متعدد الألوان وكل لون فيه يبهر.. وشمس الماضي عندما تغيب لا داعي للقلق فسوف تشرق بالتأكيد في الحاضر وفي المستقبل وقد تكون أكثر إشراقاً وحسناً وتظل مشرقة إلى أن تقوم الساعة، شروقها لحكمة وغروبها لحكمة، فما كان بالأمس رمادياً ففي الحاضر والغد سيكون بقدرة الله وضاءً متلألئاً ضاحكاً ، وكل سحابة صيف يعقبها بريق فضي يعقبه غيث مبارك ، ومع ضوء كل صباح جديد يخلق الله ما لا تعلمون ..
(دوام الحال من المحال) فلماذا نعيش اليأس ونتذكر ماضيا مؤلما لن يعود ، عقارب الساعة لا تعود للوراء، وخسارة الأمس ليست نهاية العالم، فلا يجب أن نقف كثيراً على الأطلال ونبكي ..
الأطلال لا تسكنها سوى الأشباح ولا تعيش فيها غير الخفافيش، فلم نكن يوماً خفافيش ولا أشباحاً ، فلتبقَ الأطلال للأشباح والخفافيش سكانها الشرعيين ، ولنبارك لهم بها غير آسفين أو حزانى، فنحن الرابحون في كل الأحوال ، ومع كل ربيع وبحول الله ستنبت أوراقا وتزهر، ومع كل غد مشرق ستصفو السماء وفي الغيوم بشارة غيث، وفجر جديد وبداية لحلم متجدد ونهاية سعيدة للآمال والأماني الجميلة التي كادت تغيب في يوم باهت ذهب مع الريح .
عقارب السـاعة لا تعـود للوراء
«لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه، فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى، ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى فانظر إلى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءا منه « كلمات مليئة بالحكمة لو طبقت لما ندم نادم ..
أحياناً عندما يتعرض الإنسان لأحداث مؤلمة وتتعثر مرحلة من حياته ويخسر، يظن أن تلك الخسارة هي نهاية العالم، وقد يعيش العمر متحسراً عليها، وذلك لاعتياده للأسف على لون معين من الحياة يظنه الأفضل، وهو لا يدري أن الحياة مليئة بالألوان الزاهية، وبلا حدود ، فلو نظر بعين ثاقبة وفكر بعقل واع لاكتشف ألواناً كثيرة مفرحة بلا شك ، منها الأجمل والأنقى والأصفى ..
فقوس قزح المتألق متعدد الألوان وكل لون فيه يبهر.. وشمس الماضي عندما تغيب لا داعي للقلق فسوف تشرق بالتأكيد في الحاضر وفي المستقبل وقد تكون أكثر إشراقاً وحسناً وتظل مشرقة إلى أن تقوم الساعة، شروقها لحكمة وغروبها لحكمة، فما كان بالأمس رمادياً ففي الحاضر والغد سيكون بقدرة الله وضاءً متلألئاً ضاحكاً ، وكل سحابة صيف يعقبها بريق فضي يعقبه غيث مبارك ، ومع ضوء كل صباح جديد يخلق الله ما لا تعلمون ..
(دوام الحال من المحال) فلماذا نعيش اليأس ونتذكر ماضيا مؤلما لن يعود ، عقارب الساعة لا تعود للوراء، وخسارة الأمس ليست نهاية العالم، فلا يجب أن نقف كثيراً على الأطلال ونبكي ..
الأطلال لا تسكنها سوى الأشباح ولا تعيش فيها غير الخفافيش، فلم نكن يوماً خفافيش ولا أشباحاً ، فلتبقَ الأطلال للأشباح والخفافيش سكانها الشرعيين ، ولنبارك لهم بها غير آسفين أو حزانى، فنحن الرابحون في كل الأحوال ، ومع كل ربيع وبحول الله ستنبت أوراقا وتزهر، ومع كل غد مشرق ستصفو السماء وفي الغيوم بشارة غيث، وفجر جديد وبداية لحلم متجدد ونهاية سعيدة للآمال والأماني الجميلة التي كادت تغيب في يوم باهت ذهب مع الريح .