بروق الوايلي
11-18-2011, 04:45 AM
°•.♥.•°بعض الأحـــلام ثمـــنها العمــر °•.♥.•°
ليــس بالضرورة أن ننساهم ..
ما دمنا لا نملك قدرة نسيــانهم..
لكننا بالتأكيد نملك قدرة المحـــاولة على نسيانهم..
إذاً.. "فلنحـــــاول"
التنـــاسي..
تمثيلية غبية نمارسها على الآخريــن..
كي نثبت لهم أننا الأقــوى والأقدر على النسيــان..
إنها تجربة بطيئة ومملة من أجــل اختراع النسيان..
لكنها في معظم الأحيان.. تنجـــح!
لابــــأس..
لنتألم قليلاً عند الفـــراق..
أو حتى كثيــراً..
ولنصرخ بصوت مرتفــع..
لكــن.. لماذا لا نعتبر هذه الصرخة.. صرخة الميـــلاد..
و"نحاول"استقــبال الحياة من جديد؟!
حين تغيــب شمس أحلامــكم...
لا تنتظروا شروق شمس جديـــدة..
فقد تتأخر عليكم كثــيراً..
و"حــــاولوا" أنتم أن تبحثوا عنها خلف غيــوم الأيام..
كي لا تضيع سنواتـــكم في ظلمة الانــتظــار!
لـــــسببٍ مــا..
خسرنـــاهم.. ورحـــــلوا..
فأظلمت الدنيا في أعين قلوبنــا..
وضاق الوجود بنــا..
ونعلم جيداً أنهم لــن يعودوا يوماً..
إذاً.. "فلنحــــاول" أن نضيء النور مرة أخرى!
هذا الطريق يذكرنــا بهم...
فهل نهجر الطريق الذي شهد يوماً فرحة لقاءنا بهم؟
أم نزرع في الطريق وردة حمـــراء..
ونقول له بامتنان شكراً أيها الطريــق؟
ياتـــرى..
هل "حـــاول" أحدكم وهو عائد إلى نفسه..
بعد أن شيّع جثمان حلم من أحلامه الجميــلة..
أن يمسح دمـــوع قلبه..
ويقبل رأســه في المرآة..
ويقدم لنفسه وردة حمـــراء..
ويردد بينه وبين نفسه:
"اللهم أجرنــي في مصيبتـــي واخلفني خيراً منها"؟
إذا كسرتك الأيام يومـــاً ...
"فحــــاول" أن ترمم نفسك بنفسك..
ولا تمنع نفسك من البكاء..
عند إحساسك برغبة البكاء.
فقدرتك على البكاء "نعمة"..
يحسدك عليها أولئك الذين تبكيـــهم.. ولا يشعرون! ..
عند الألـــم...
نطرق كل أبواب النسيــان..
فالبعض.. يبــكي كي ينسى..
والبعض.. يضحـــك كي ينسى..
والبعض.. ينـــام كي ينسى..
والبعض.. يتحـــدث بصوت مرتفع كي ينسى..
والبعض.. يصمــت كي ينسى..
والبعض.. يخــــون كي ينسى..
وهو أسوأ أنواع المحاولات.. لأنه بداية الألم وليس نهايته .!!!!
تذكروهـــم بدفء وحميمية...
ولا تحصوا وجوههم كما يحصي البخيل دنانيره ودراهمه..
كي لا تصابوا بالإحباط عند اكتشاف إفلاس قلوبكم من تلك الوجوه..
و"حـــاولوا" أن ترسموا وجوههم في دفاتركم كالحكايات الجميلة..
واسردوها على قلوبكم قبل النوم..
إذا كان ماضـــيك أسوداً أو مؤلـــــماً...
"فحـــاول" أن تحذفه من تاريخك نهائياً..
وتنكر له قدر استطــاعتك..
وعش بلا ماضِ..
ولا تصدق أن الذي ليس له ماضي..
ليس له حاضر أو مستقبل أبداً..
فالحاضر والمستقبل يكونان أجمل وأفضل..
لو أنك تخلصت وأعلنت براءتك من ماضٍ..سيء.
لا تتـــحسس رأسك...
حين يُذكر الحـــزن أمامك..وتظن أنك وحدك المقصود بالحديـــث..
فغيرك كثيــــر..
ولو لمحت مساحة الحزن والألم في داخلهم..
لأيقنت أنك أفضلهم
وأتفههم ألــــــماً..
اخلعوا الأقنعة جمــيعها...
فلم نعد في حاجةإلى قناع يستر أحزاننا وجروحــنا..
ولنواجه العالم بوجهنــا الحقيقي..
فقمة القـــوة..
أن تواجه الأشياء بوجهك الحقيقي
وكن سعيدا والضحكة تملأ ثغرك الباسم
وكن جميلا ترى الوجود جــــميلا ..
ودي لأرواحكم ..
ليــس بالضرورة أن ننساهم ..
ما دمنا لا نملك قدرة نسيــانهم..
لكننا بالتأكيد نملك قدرة المحـــاولة على نسيانهم..
إذاً.. "فلنحـــــاول"
التنـــاسي..
تمثيلية غبية نمارسها على الآخريــن..
كي نثبت لهم أننا الأقــوى والأقدر على النسيــان..
إنها تجربة بطيئة ومملة من أجــل اختراع النسيان..
لكنها في معظم الأحيان.. تنجـــح!
لابــــأس..
لنتألم قليلاً عند الفـــراق..
أو حتى كثيــراً..
ولنصرخ بصوت مرتفــع..
لكــن.. لماذا لا نعتبر هذه الصرخة.. صرخة الميـــلاد..
و"نحاول"استقــبال الحياة من جديد؟!
حين تغيــب شمس أحلامــكم...
لا تنتظروا شروق شمس جديـــدة..
فقد تتأخر عليكم كثــيراً..
و"حــــاولوا" أنتم أن تبحثوا عنها خلف غيــوم الأيام..
كي لا تضيع سنواتـــكم في ظلمة الانــتظــار!
لـــــسببٍ مــا..
خسرنـــاهم.. ورحـــــلوا..
فأظلمت الدنيا في أعين قلوبنــا..
وضاق الوجود بنــا..
ونعلم جيداً أنهم لــن يعودوا يوماً..
إذاً.. "فلنحــــاول" أن نضيء النور مرة أخرى!
هذا الطريق يذكرنــا بهم...
فهل نهجر الطريق الذي شهد يوماً فرحة لقاءنا بهم؟
أم نزرع في الطريق وردة حمـــراء..
ونقول له بامتنان شكراً أيها الطريــق؟
ياتـــرى..
هل "حـــاول" أحدكم وهو عائد إلى نفسه..
بعد أن شيّع جثمان حلم من أحلامه الجميــلة..
أن يمسح دمـــوع قلبه..
ويقبل رأســه في المرآة..
ويقدم لنفسه وردة حمـــراء..
ويردد بينه وبين نفسه:
"اللهم أجرنــي في مصيبتـــي واخلفني خيراً منها"؟
إذا كسرتك الأيام يومـــاً ...
"فحــــاول" أن ترمم نفسك بنفسك..
ولا تمنع نفسك من البكاء..
عند إحساسك برغبة البكاء.
فقدرتك على البكاء "نعمة"..
يحسدك عليها أولئك الذين تبكيـــهم.. ولا يشعرون! ..
عند الألـــم...
نطرق كل أبواب النسيــان..
فالبعض.. يبــكي كي ينسى..
والبعض.. يضحـــك كي ينسى..
والبعض.. ينـــام كي ينسى..
والبعض.. يتحـــدث بصوت مرتفع كي ينسى..
والبعض.. يصمــت كي ينسى..
والبعض.. يخــــون كي ينسى..
وهو أسوأ أنواع المحاولات.. لأنه بداية الألم وليس نهايته .!!!!
تذكروهـــم بدفء وحميمية...
ولا تحصوا وجوههم كما يحصي البخيل دنانيره ودراهمه..
كي لا تصابوا بالإحباط عند اكتشاف إفلاس قلوبكم من تلك الوجوه..
و"حـــاولوا" أن ترسموا وجوههم في دفاتركم كالحكايات الجميلة..
واسردوها على قلوبكم قبل النوم..
إذا كان ماضـــيك أسوداً أو مؤلـــــماً...
"فحـــاول" أن تحذفه من تاريخك نهائياً..
وتنكر له قدر استطــاعتك..
وعش بلا ماضِ..
ولا تصدق أن الذي ليس له ماضي..
ليس له حاضر أو مستقبل أبداً..
فالحاضر والمستقبل يكونان أجمل وأفضل..
لو أنك تخلصت وأعلنت براءتك من ماضٍ..سيء.
لا تتـــحسس رأسك...
حين يُذكر الحـــزن أمامك..وتظن أنك وحدك المقصود بالحديـــث..
فغيرك كثيــــر..
ولو لمحت مساحة الحزن والألم في داخلهم..
لأيقنت أنك أفضلهم
وأتفههم ألــــــماً..
اخلعوا الأقنعة جمــيعها...
فلم نعد في حاجةإلى قناع يستر أحزاننا وجروحــنا..
ولنواجه العالم بوجهنــا الحقيقي..
فقمة القـــوة..
أن تواجه الأشياء بوجهك الحقيقي
وكن سعيدا والضحكة تملأ ثغرك الباسم
وكن جميلا ترى الوجود جــــميلا ..
ودي لأرواحكم ..