الحلا والغلا
11-26-2011, 01:35 PM
في يوم استيقضنا علي ازعاج يصدر من البيت المجاور لنا الذي كان خالي من السكان
فعرفنا انه يوجد جيران جدد انتضرنا يومين ثم ذهبت انا والجاره الثانية لترحيب بهم
ففتحت لنا عجوز تبلغ من العمر ستين تقريبن ورحبت بنا فلما دخلنا كان في المجلس رجل كبير اكبر من اعجوز تلك فقالت ادخلن انه لا يرى فوجدنا كذلك امراة ثانيه تبلغ الاربعين لكنها متعبه فجلسنا نتبادل الحديث فكانت المراة التي فتحت الباب تقوم كل قليل تنظر الي الرجل هل يريد شى فعرفتنا المراة التي فتحت لنا الباب فقالت
انا ام سعد وهذي اختي والرجال ابوي وهو اعمى لا يرى ولا يمشى فقلنا لها لماذا
لوحدكن الا يوجد احد من اولادكي يجلس عندكم
فتنهدت وقالت سعد حبيب امه وحيدي يدرس في الخارج ولو تشوفنه جمال وكمال
حملت فيه ولا تعبني ولما جاء حبيته حب مافي ام تحب ولدها مثله كل ماتعب سهرت
واذا صار طيب صرت طيبه كل يوم يكلمني ويسال عني قالت لحظه وقامت تطمئن علي
والدها ورجعت معها علبه صغيره فتحتها وهي تبتسم قالت شوفن ملابسه وهو مولود
واخرجت بعض الملابس البيضاء الصغيره ولعبه وحذاء صغير وضمتها وبكت وقامت الي ابوها
واذا باختها تبكي وتقول الله يرحم حالك ياخيتي
فقلت لها لماذا هل ولدها عاق....
فقالت وهي تمسح دموعها لا انا واختي لم نتزوج اصلن رفض ابونا تزويجنا من اجل شروط وطلبات حتي ذهب العمر ولله الحمد هذا نصيبنا وام سعد ترتاح بحديثها عن سعد وارجوكن تفاعلن معها فرجعت ام سعد وسكتت الاخت فخرجنا منهن والحزن يخيم علينا
وشكرتنا ام سعد وقالت اذا جاء سعد بزوجه لازم تجن ....
اللهم يحي يقيوم ارزق كل محتاج الفرج الفرج القريب امين
فعرفنا انه يوجد جيران جدد انتضرنا يومين ثم ذهبت انا والجاره الثانية لترحيب بهم
ففتحت لنا عجوز تبلغ من العمر ستين تقريبن ورحبت بنا فلما دخلنا كان في المجلس رجل كبير اكبر من اعجوز تلك فقالت ادخلن انه لا يرى فوجدنا كذلك امراة ثانيه تبلغ الاربعين لكنها متعبه فجلسنا نتبادل الحديث فكانت المراة التي فتحت الباب تقوم كل قليل تنظر الي الرجل هل يريد شى فعرفتنا المراة التي فتحت لنا الباب فقالت
انا ام سعد وهذي اختي والرجال ابوي وهو اعمى لا يرى ولا يمشى فقلنا لها لماذا
لوحدكن الا يوجد احد من اولادكي يجلس عندكم
فتنهدت وقالت سعد حبيب امه وحيدي يدرس في الخارج ولو تشوفنه جمال وكمال
حملت فيه ولا تعبني ولما جاء حبيته حب مافي ام تحب ولدها مثله كل ماتعب سهرت
واذا صار طيب صرت طيبه كل يوم يكلمني ويسال عني قالت لحظه وقامت تطمئن علي
والدها ورجعت معها علبه صغيره فتحتها وهي تبتسم قالت شوفن ملابسه وهو مولود
واخرجت بعض الملابس البيضاء الصغيره ولعبه وحذاء صغير وضمتها وبكت وقامت الي ابوها
واذا باختها تبكي وتقول الله يرحم حالك ياخيتي
فقلت لها لماذا هل ولدها عاق....
فقالت وهي تمسح دموعها لا انا واختي لم نتزوج اصلن رفض ابونا تزويجنا من اجل شروط وطلبات حتي ذهب العمر ولله الحمد هذا نصيبنا وام سعد ترتاح بحديثها عن سعد وارجوكن تفاعلن معها فرجعت ام سعد وسكتت الاخت فخرجنا منهن والحزن يخيم علينا
وشكرتنا ام سعد وقالت اذا جاء سعد بزوجه لازم تجن ....
اللهم يحي يقيوم ارزق كل محتاج الفرج الفرج القريب امين