راما
12-02-2011, 12:09 AM
http://upload.7bna.com/uploads/1350bdb086.jpg (http://upload.7bna.com)
تواصل الجهات القضائية على مستوى محكمة خنشلة الابتدائية التحقيق في الجريمة، التي راحت ضحيتها التلميذة هاجر جبايلي 14 سنة، تلميذة بالصف الثالث إكمالي، وسط إجراءات أمنية مشددة، عقب تقديم الشرطة أمس شقيقين ضمن ستة أشخاص، وجهت لهم تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار* والترصد* المتبوع* بالاحتجاز* والتعذيب* في* حق* قاصر* وسيدتين،* الأولى* توبعت* بتهمة* التستر* عن* جناية،* والثانية* بتهمة* عدم* تبليغ* عن* جناية*.
التاريخ 27 نوفمبر 2011، الساعة منتصف النهار، المكان حي الأوراس بالجهة الشرقية بقلب خنشلة، مصالح الأمن تتلقى مكالمة تتعلق بالعثور على جثة مجهولة الهوية، فوق سطح منزل يقع بالحي الذي تقيم فيه التلميذة هاجر، المختفية منذ مساء ثاني أيام عيد الأضحى، تطويق كامل للمكان،* مواء* القطط* جعل* صاحب* المنزل* يتعقب* الآثار* ليعثر* على* جثة* تحت* الرمل* مخفية* بالعجلات* المطاطية* والطوب*.سارعت مصالح الأمن لمعاينة موقع العثور، على الجثة التي كانت ملفوفة في قطعة قماش زرقاء وملطخة بالدماء ومتعفنة في إحدى زوايا سطح الطابق الأرضي لمنزل عائلي، أين كشف المحققون وجود بقع دم في أماكن عدة من السطح.
واستعمل أعوان الفرقة الجنائية، السلالم قصد الوصول إلى حافة جدران المنزل المحاذي، أين عثر على بقع للدماء عند أعلى الجدران، مما دل المحققين على أن مصدر الجثة تغير، وانطلقت التحريات بالمنزل رقم 02، وخلال التحريات بشرفة المنزل المحاذية، وجد المحققون عجلة مطاطية أخرى مضرجة بالدماء، اتضح لاحقا أنها استعملت في سحب وحمل الجثة إلى سطح السقف الأول، وآثار دماء أخرى على طول الشرفة، إلى جانب كميات معتبرة من بقايا السجائر، مما استدعى توقيف صاحب المسكن، بعين المكان واستجوابه، حيث قال إنه لا يدخن، وانتقل التفتيش إلى الطابق الآخر، لتكون المفاجأة العثور على قطعة قماش من نفس نوع* ولون* القطعة* التي* لفت* بها* جثة* التلميذة* هاجر* داخل* خزانة،* ليتم* توقيف* ابني* صاحب* المنزل،* البالغين* من* العمر* 24* و27* سنة* في* عمليتين* منفصلتين* بعد* نصف* ساعة* من* اكتشاف* الجثة*.
وقالت* خلية* الإعلام* بمديرية* الأمن* إن* لباس* الشقيقين* الملطخ* بالدماء* وُجد* داخل* حوض* مائي* بالطابق* الأول* من* المنزل،* وهي* أدلة* اعتمد* عليها* المحققون* لمواجهة* المتهمين*
تقرير المعاينة الأولي بالتنسيق مع الطبيب الشرعي، أكد أن الضحية توفيت مساء يوم الاختفاء مباشرة، أي في ثاني يوم العيد، عقب تلقيها لطعنات بواسطة سلاح أبيض على مستوى أنحاء عديدة من الجسم، إلى جانب تعرضها إلى اغتصاب عنيف.
مواجهة المتهمين بالجريمة جعلتهما عاجزين، عن إخفاء علاقتهما بالقضية، وراح بعد ذلك كل متهم يسرد دوره في القضية التي انطلقت بترصد تحركات الضحية هاجر، التي خرجت من منزلها يوم ثاني عيد الأضحى نحو منزل أقاربها بنفس الحي الذي تقيم فيه، قبل استدراجها بحكم العلاقة العائلية إلى المنزل، واحتجازها بالقوة مع التعذيب والاعتداء عليها جنسيا بالقوة، أين أغمي عليها لتكون بذلك فريسة سهلة في أحضان المتهمين الشقيقين قبل أن يوجها لها طعنات بالسلاح الأبيض كانت كافية لتضع حدا لحياتها ليقرر الفاعلون إخفاء جثتها بعد أن تم لفها في قطعة قماش، وحملها إلى غاية شرفة المنزل وردمها بالطوب والآجر إلى جانب وضع كميات من رمال البناء على جثتها. يذكر أن مصالح الأمن قد باشرت أكثر من 60 عملية مداهمة وتفتيش، واستمعت إلى نحوي 150 شخص مشبوه بغية الوصول إلى موقع الجثة.
تواصل الجهات القضائية على مستوى محكمة خنشلة الابتدائية التحقيق في الجريمة، التي راحت ضحيتها التلميذة هاجر جبايلي 14 سنة، تلميذة بالصف الثالث إكمالي، وسط إجراءات أمنية مشددة، عقب تقديم الشرطة أمس شقيقين ضمن ستة أشخاص، وجهت لهم تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار* والترصد* المتبوع* بالاحتجاز* والتعذيب* في* حق* قاصر* وسيدتين،* الأولى* توبعت* بتهمة* التستر* عن* جناية،* والثانية* بتهمة* عدم* تبليغ* عن* جناية*.
التاريخ 27 نوفمبر 2011، الساعة منتصف النهار، المكان حي الأوراس بالجهة الشرقية بقلب خنشلة، مصالح الأمن تتلقى مكالمة تتعلق بالعثور على جثة مجهولة الهوية، فوق سطح منزل يقع بالحي الذي تقيم فيه التلميذة هاجر، المختفية منذ مساء ثاني أيام عيد الأضحى، تطويق كامل للمكان،* مواء* القطط* جعل* صاحب* المنزل* يتعقب* الآثار* ليعثر* على* جثة* تحت* الرمل* مخفية* بالعجلات* المطاطية* والطوب*.سارعت مصالح الأمن لمعاينة موقع العثور، على الجثة التي كانت ملفوفة في قطعة قماش زرقاء وملطخة بالدماء ومتعفنة في إحدى زوايا سطح الطابق الأرضي لمنزل عائلي، أين كشف المحققون وجود بقع دم في أماكن عدة من السطح.
واستعمل أعوان الفرقة الجنائية، السلالم قصد الوصول إلى حافة جدران المنزل المحاذي، أين عثر على بقع للدماء عند أعلى الجدران، مما دل المحققين على أن مصدر الجثة تغير، وانطلقت التحريات بالمنزل رقم 02، وخلال التحريات بشرفة المنزل المحاذية، وجد المحققون عجلة مطاطية أخرى مضرجة بالدماء، اتضح لاحقا أنها استعملت في سحب وحمل الجثة إلى سطح السقف الأول، وآثار دماء أخرى على طول الشرفة، إلى جانب كميات معتبرة من بقايا السجائر، مما استدعى توقيف صاحب المسكن، بعين المكان واستجوابه، حيث قال إنه لا يدخن، وانتقل التفتيش إلى الطابق الآخر، لتكون المفاجأة العثور على قطعة قماش من نفس نوع* ولون* القطعة* التي* لفت* بها* جثة* التلميذة* هاجر* داخل* خزانة،* ليتم* توقيف* ابني* صاحب* المنزل،* البالغين* من* العمر* 24* و27* سنة* في* عمليتين* منفصلتين* بعد* نصف* ساعة* من* اكتشاف* الجثة*.
وقالت* خلية* الإعلام* بمديرية* الأمن* إن* لباس* الشقيقين* الملطخ* بالدماء* وُجد* داخل* حوض* مائي* بالطابق* الأول* من* المنزل،* وهي* أدلة* اعتمد* عليها* المحققون* لمواجهة* المتهمين*
تقرير المعاينة الأولي بالتنسيق مع الطبيب الشرعي، أكد أن الضحية توفيت مساء يوم الاختفاء مباشرة، أي في ثاني يوم العيد، عقب تلقيها لطعنات بواسطة سلاح أبيض على مستوى أنحاء عديدة من الجسم، إلى جانب تعرضها إلى اغتصاب عنيف.
مواجهة المتهمين بالجريمة جعلتهما عاجزين، عن إخفاء علاقتهما بالقضية، وراح بعد ذلك كل متهم يسرد دوره في القضية التي انطلقت بترصد تحركات الضحية هاجر، التي خرجت من منزلها يوم ثاني عيد الأضحى نحو منزل أقاربها بنفس الحي الذي تقيم فيه، قبل استدراجها بحكم العلاقة العائلية إلى المنزل، واحتجازها بالقوة مع التعذيب والاعتداء عليها جنسيا بالقوة، أين أغمي عليها لتكون بذلك فريسة سهلة في أحضان المتهمين الشقيقين قبل أن يوجها لها طعنات بالسلاح الأبيض كانت كافية لتضع حدا لحياتها ليقرر الفاعلون إخفاء جثتها بعد أن تم لفها في قطعة قماش، وحملها إلى غاية شرفة المنزل وردمها بالطوب والآجر إلى جانب وضع كميات من رمال البناء على جثتها. يذكر أن مصالح الأمن قد باشرت أكثر من 60 عملية مداهمة وتفتيش، واستمعت إلى نحوي 150 شخص مشبوه بغية الوصول إلى موقع الجثة.