لا تأسفن على الدنيا
12-04-2011, 11:02 AM
بسم الله والحمد لله وسبحان الله
والصلاة والسلام على خير الأنام محمد ابن عبد الله
وآله وصحبه ومن والاه
العام الميلادي او الهجري 12 شهرا
وفي أكثر من مناسبة يحتفل العالم بيوم له مناسبة خاصة أو عامة
ومن اجمل ما قرأته عن احتفالات العالم احتفالهم بـ " يوم الجودة العالمي "
فمتى ما وجدت الجودة تمت الأستقامة والتطور والنمو الصحيح للعالم
وليست الجودة فقط في منشئة أو مؤسسة خاصة أو منتج خاص
ليست في الملابس والمباني والمنتجات الغذائية والمطبوعات الورقية
وفي منتجات المواصلات أو تأسيس الطرق أو وضع خطط تنموية
مع أن كل هذا وغيره هو كفيل بتطور العالم واستقراره نفسيا وأمنيا ومعيشيا وفكريا
بل هي شاملة جميع ماحولنا وما نعيش به
وقد اختلف المفهوم العام للجودة
وظوابطها وشروطها
وأيا كان
فنحن المسلمون أولى خلق الله بالجودة
بل نحن أهل الجودة
يقول الله عز وجل : " : " وأحسن كما أحسن الله إليك " ( الآية 77 القصص ) ، وقوله: " صنع الله الذي أتقن كل شيء " ( الآية 88 النمل )، وقوله كذلك : " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم " ( الآية 04 التين ).
كلها نصوص تأمر وتوجب الأتقان والجودة وأن يعطي الإنسان أفضل مالديه
وتاريخنا الإسلامي يشهد بذلك فهذا صحابي جليل يشير بفكرة ذات جودة عالية على رسول الله
صلى الله عليه وسلم بأختيار موقع مناسب في غزوة بدر وثاني يشير عليه بحفر الخندق
وثالث يصنع افضل السيوف وأجودها ورابع يبني امتن البيوت واقواها في زمنه
وهكذا تنوعت الجودة بين فكر وعلم وعمل وبناء وإنتاج وحسن خلق وابتعاث
والجودة الحقيقية تنبع من داخل الإنسان من ذاته
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله "
فحتى نحصل على جودة خارجية علينا أولا بالأهتمام بالجودة الداخلية وتنميتها وزراعتها
زراعة طيبة والطلب من الله أن ينبتها نباتا حسنا ويتقبلها تقبل حسنا وويسخر لها من يتكفلها
بصدق وأمانة
فمتى ما علم الإنسان أنه مأمور بالأحسان والإتقان لعمله وانتاج الأجود
سواء في عباداته لله عز وجل أو في تعاملاته مع الخلق أو ما يقدمه للبشرية
وعرف ثواب ذلك وعقاب من قصر
فسوف يسعى للأفضل وتقديم الأجود
طلبا وأرضاء لله عز وجل اولا ثم أرضاء للذات وللغير
يقول الله عز وجل : " إنّا لا نضيع أجر من أحسن عملا " الآية 30 من سورة الكهف ، وقوله تعالى: " ولتسئلنّ عمّا كنتم تعملون " الآية 93 من سورة النحل.
وهكذا هي التربية
علينا برزع القيم الصحيحة والمفاهيم السليمة والإسلامية
لننتج جيلا واعيا متفهما ذا جودة عالية لا يرضى إلا بالأفضل ولا يقدم إلا الأفضل
وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد عليه الصلاة والسلام
والصلاة والسلام على خير الأنام محمد ابن عبد الله
وآله وصحبه ومن والاه
العام الميلادي او الهجري 12 شهرا
وفي أكثر من مناسبة يحتفل العالم بيوم له مناسبة خاصة أو عامة
ومن اجمل ما قرأته عن احتفالات العالم احتفالهم بـ " يوم الجودة العالمي "
فمتى ما وجدت الجودة تمت الأستقامة والتطور والنمو الصحيح للعالم
وليست الجودة فقط في منشئة أو مؤسسة خاصة أو منتج خاص
ليست في الملابس والمباني والمنتجات الغذائية والمطبوعات الورقية
وفي منتجات المواصلات أو تأسيس الطرق أو وضع خطط تنموية
مع أن كل هذا وغيره هو كفيل بتطور العالم واستقراره نفسيا وأمنيا ومعيشيا وفكريا
بل هي شاملة جميع ماحولنا وما نعيش به
وقد اختلف المفهوم العام للجودة
وظوابطها وشروطها
وأيا كان
فنحن المسلمون أولى خلق الله بالجودة
بل نحن أهل الجودة
يقول الله عز وجل : " : " وأحسن كما أحسن الله إليك " ( الآية 77 القصص ) ، وقوله: " صنع الله الذي أتقن كل شيء " ( الآية 88 النمل )، وقوله كذلك : " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم " ( الآية 04 التين ).
كلها نصوص تأمر وتوجب الأتقان والجودة وأن يعطي الإنسان أفضل مالديه
وتاريخنا الإسلامي يشهد بذلك فهذا صحابي جليل يشير بفكرة ذات جودة عالية على رسول الله
صلى الله عليه وسلم بأختيار موقع مناسب في غزوة بدر وثاني يشير عليه بحفر الخندق
وثالث يصنع افضل السيوف وأجودها ورابع يبني امتن البيوت واقواها في زمنه
وهكذا تنوعت الجودة بين فكر وعلم وعمل وبناء وإنتاج وحسن خلق وابتعاث
والجودة الحقيقية تنبع من داخل الإنسان من ذاته
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله "
فحتى نحصل على جودة خارجية علينا أولا بالأهتمام بالجودة الداخلية وتنميتها وزراعتها
زراعة طيبة والطلب من الله أن ينبتها نباتا حسنا ويتقبلها تقبل حسنا وويسخر لها من يتكفلها
بصدق وأمانة
فمتى ما علم الإنسان أنه مأمور بالأحسان والإتقان لعمله وانتاج الأجود
سواء في عباداته لله عز وجل أو في تعاملاته مع الخلق أو ما يقدمه للبشرية
وعرف ثواب ذلك وعقاب من قصر
فسوف يسعى للأفضل وتقديم الأجود
طلبا وأرضاء لله عز وجل اولا ثم أرضاء للذات وللغير
يقول الله عز وجل : " إنّا لا نضيع أجر من أحسن عملا " الآية 30 من سورة الكهف ، وقوله تعالى: " ولتسئلنّ عمّا كنتم تعملون " الآية 93 من سورة النحل.
وهكذا هي التربية
علينا برزع القيم الصحيحة والمفاهيم السليمة والإسلامية
لننتج جيلا واعيا متفهما ذا جودة عالية لا يرضى إلا بالأفضل ولا يقدم إلا الأفضل
وصلى الله وسلم على نبينا وحبيبنا وقدوتنا محمد عليه الصلاة والسلام