@rado@
12-08-2011, 04:35 AM
"من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع الله عليه شمله وأتته الدنيا وهي راغمة"
أخت فاضلة من مدينة المنصورة في مصرغاب زوجها لسبب من الأسباب وهي أسرة فقيرة جداً .
ورزقت ببنت في سفر زوجها ، ثم تقول لي ... في ليلة من الليالي مرضت البنت ، وبت إلى جوارها أضع لها كمادات الماء على رأسها وجبينها لأنني لا أملك قيمة الدواء فضلاً عن قيمة العشاء وهي في بيت أبيها.
تقول سبحان الله أصلي ركعتين وأدعو الله عز وجل وأضع الكمادات على وجه إبنتي وهكذا..
إلى بعد الواحدة ليلاً ، تقول لي إذ بالباب يطرق فأسرع والدي وأسرعت خلفه
فقال الوالد من ؟
فإذ بالرجل خارج الباب يقول ..الدكتور " الطبيب"
الطبيب ... الطبيب مين ؟!
تقول ففتح والدي الباب وأسرعت خلفه بحجابي ، فرأينا طبيباً يمسك حقيبته .
الطبيب : السلام عليكم
الوالد : عليكم السلام
الطبيب : فين البنت المريضة ؟
البنت المريضة !!
إتفضل .. إتفضل يا دكتور .
دخل الدكتور ، كشف على البنت ، كتب روشتة الدواء ، ثم وقف خارج الباب وإنتظر ، بعدين ..طالت الوقفة
فإذأ بالطبيب يقول لأمها .. بسرعة يا أخت شوية .
قالت ماذا تريد يا دكتور ؟؟
قال أريد قيمة الكشف .
قالت والله ما معي ، والله لا أملك قيمة الكشف ، لقد بت أنا وإبنتي وأبي بغير عشاء .
فغضب الطبيب ، قال إنتي ما عندك حياء .. ما عندكيش ذوق ؟
ممعاكيش قيمة الكشف تتصلي علي بعد الساعة واحدة بالليل ليه ؟ وأخرج من بيتي بعد واحدة ليلاً ليه ؟
قالت والله يا دكتور أنا آسفة ، أنا ما إتصلتش بحضرتك ، أنا أصلاً ما عنديش تليفون .
قال هى دي مش شقة فلان ؟
قالت له لا ده الباب إلي جنبنا
فوقف الطبيب وقال لا ... لا !!
إذاً والله ما إخرجني الله إلا لكِ
فأخبريني ما قصتك ؟
فبكت وقصت عليه وهى أسرة مؤمنة متدينة .
فخرج الطبيب فأحضر الدواء بنفسه ، وأحضر العشاء بنفسة ، وجعل للمرأة وإبنتها وأبيها راتب شهرياً ولم يقطع هذا الراتب حتى عاد زوج المرأة .
فعادت بزوجها إلى الطبيب ، وقالت الحمد لله ، لم نعد في حاجة إلى الراتب .
تقول لي ونحن أسرة فقيرة جداً
فكنا إذا ضاق بنا الحال أداعب زوجي وأقول له .. متسافر علشان ربنا يرزقنا .
" من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع الله عليه شمله وأتته الدنيا وهى راغمة ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقرة بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له "
رابط الحلقة
http://www.way2allah.com/modules.php...les&khid=27897
أخت فاضلة من مدينة المنصورة في مصرغاب زوجها لسبب من الأسباب وهي أسرة فقيرة جداً .
ورزقت ببنت في سفر زوجها ، ثم تقول لي ... في ليلة من الليالي مرضت البنت ، وبت إلى جوارها أضع لها كمادات الماء على رأسها وجبينها لأنني لا أملك قيمة الدواء فضلاً عن قيمة العشاء وهي في بيت أبيها.
تقول سبحان الله أصلي ركعتين وأدعو الله عز وجل وأضع الكمادات على وجه إبنتي وهكذا..
إلى بعد الواحدة ليلاً ، تقول لي إذ بالباب يطرق فأسرع والدي وأسرعت خلفه
فقال الوالد من ؟
فإذ بالرجل خارج الباب يقول ..الدكتور " الطبيب"
الطبيب ... الطبيب مين ؟!
تقول ففتح والدي الباب وأسرعت خلفه بحجابي ، فرأينا طبيباً يمسك حقيبته .
الطبيب : السلام عليكم
الوالد : عليكم السلام
الطبيب : فين البنت المريضة ؟
البنت المريضة !!
إتفضل .. إتفضل يا دكتور .
دخل الدكتور ، كشف على البنت ، كتب روشتة الدواء ، ثم وقف خارج الباب وإنتظر ، بعدين ..طالت الوقفة
فإذأ بالطبيب يقول لأمها .. بسرعة يا أخت شوية .
قالت ماذا تريد يا دكتور ؟؟
قال أريد قيمة الكشف .
قالت والله ما معي ، والله لا أملك قيمة الكشف ، لقد بت أنا وإبنتي وأبي بغير عشاء .
فغضب الطبيب ، قال إنتي ما عندك حياء .. ما عندكيش ذوق ؟
ممعاكيش قيمة الكشف تتصلي علي بعد الساعة واحدة بالليل ليه ؟ وأخرج من بيتي بعد واحدة ليلاً ليه ؟
قالت والله يا دكتور أنا آسفة ، أنا ما إتصلتش بحضرتك ، أنا أصلاً ما عنديش تليفون .
قال هى دي مش شقة فلان ؟
قالت له لا ده الباب إلي جنبنا
فوقف الطبيب وقال لا ... لا !!
إذاً والله ما إخرجني الله إلا لكِ
فأخبريني ما قصتك ؟
فبكت وقصت عليه وهى أسرة مؤمنة متدينة .
فخرج الطبيب فأحضر الدواء بنفسه ، وأحضر العشاء بنفسة ، وجعل للمرأة وإبنتها وأبيها راتب شهرياً ولم يقطع هذا الراتب حتى عاد زوج المرأة .
فعادت بزوجها إلى الطبيب ، وقالت الحمد لله ، لم نعد في حاجة إلى الراتب .
تقول لي ونحن أسرة فقيرة جداً
فكنا إذا ضاق بنا الحال أداعب زوجي وأقول له .. متسافر علشان ربنا يرزقنا .
" من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع الله عليه شمله وأتته الدنيا وهى راغمة ، ومن كانت الدنيا همه جعل الله فقرة بين عينيه وفرق عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما قدر له "
رابط الحلقة
http://www.way2allah.com/modules.php...les&khid=27897