احسنت ظني بربي
12-14-2011, 03:06 AM
ترقب الإعلان عن ميزانية المملكة العربية السعودية 25 محرم محملة بالخير والبركات
سم الله الرحمن الرحيم
بمشيئة الله تعالى وحسب توقعات المحللين الإقتصاديين سوف تعلن ميزانية المملكة العربية السعودية في اواخر شهر محرم الجاري بتاريخ الخامس والعشرين من الشهر الجاري وتحديداً يوم يوم الإثنين وسيبدأ العمل بها رسميا يوم السبت الموافق 6 من صفر لعام 1433 ..
وتشير التوقعات المالية والإقتصادية بأن تكون ميزانية المملكة للعام المقبل قياسية على مستوى الإيرادات والإنفاق الحكومي على جميع المستويات ،
كما سيتجاوز الإنفاق 700 مليار ريال ، وتوقعوا زيادة في مخصصات جميع القطاعات واستمرار أوجه الصرف في القطاعات التنموية حسب الأولويات المعتادة للدولة .. والتي تاتي أغلبها في تنفيذ كثير من البرامج المعتمدة وبعض الأوامر التي أقرها الملك " حفظه الله " خلال هذا العام .
وأشار المختص إلى أن قطاعات التعليم، الصحة، والبنية التحتية ستحتل الصدارة في نسب الإنفاق ، وأوضحا أن سياسة المملكة الاقتصادية المتحفظة أدت إلى تجنب تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية ومكنت المملكة من تحقيق نمو اقتصادي مستمر، مبينين أن النمو الاقتصادي المتسارع في المملكة وتحقيق فوائض ضخمة سيزيد من معدلات التضخم في ظل غياب سياسات مالية ونقدية قادرة على كبح جماحه، ودعوا إلى سن تشريعات تكافح الاحتكار وتمكن شريحة أكبر من المواطنين من المساهمة في النهضة التنموية، كما أكدوا أن تبعات النمو الاقتصادي المتسارع ستثقل كاهل المواطن حاليا، لكن العوائد المستقبلية ستكون ضخمة بكل المقاييس.
وقال إن التعليم بكافة مراحله سيتربع على الصدارة في نسبة الإنفاق نتيجة الاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين ونتيجة أن معظم مشاريع هذا القطاع ما زالت قيد ال*****، كما سيكون هناك عناية خاصة بالتعليم المهني بالذات، وأضاف أن القطاع الصحي سيحافظ على مكانته في ترتيب نسب الإنفاق، ثم تأتي مشاريع تطوير البنية التحتية للبلاد ومن أهمها قطاع النقل والاتصالات وتحسين المرافق وتطوير القطاع الصناعي. وتوقع البنعلي زيادة دعم صناديق التنمية الصناعية والعقارية،
مشيراً إلى سعي الدولة لتوفير مساكن للمواطنين، وقال إنه سيكون هناك زيادة في مخصصات جميع القطاعات تتفاوت نسبها وفقا للأولويات التي تحددها الحكومة.. وتحسين ظروف المعيشة للمواطنين بعد العمل رسمياً بتثبيت موظفي البنود وفتح باب التوظيف في جميع القطاعات لمحاربة البطالة والعمل على تنفيذ جميع القرارات التي تم الانتهاء من إجراءاتها النظامية ولم يتبق سوى انتظار صدور الميزانية لتنفيذ بنودها ..
ومن القرارات التي امر بها الملك وجاري العمل بها لتنفيذها مع الميزانية القادمة ( قرارات التثبيت للبنود - برنامج إعانة العاطلين عن العمل - توظيف 14 ألف من خريجي الجامعات والكليات الصحية - وبعض القرارات المتعلقة بقطاعات أخرى التي ستصدر في حينها )
المصدر صحيفة الجنوب الالكترونية [url]http://www.aljanoob.org/news.php?action=show&id
سم الله الرحمن الرحيم
بمشيئة الله تعالى وحسب توقعات المحللين الإقتصاديين سوف تعلن ميزانية المملكة العربية السعودية في اواخر شهر محرم الجاري بتاريخ الخامس والعشرين من الشهر الجاري وتحديداً يوم يوم الإثنين وسيبدأ العمل بها رسميا يوم السبت الموافق 6 من صفر لعام 1433 ..
وتشير التوقعات المالية والإقتصادية بأن تكون ميزانية المملكة للعام المقبل قياسية على مستوى الإيرادات والإنفاق الحكومي على جميع المستويات ،
كما سيتجاوز الإنفاق 700 مليار ريال ، وتوقعوا زيادة في مخصصات جميع القطاعات واستمرار أوجه الصرف في القطاعات التنموية حسب الأولويات المعتادة للدولة .. والتي تاتي أغلبها في تنفيذ كثير من البرامج المعتمدة وبعض الأوامر التي أقرها الملك " حفظه الله " خلال هذا العام .
وأشار المختص إلى أن قطاعات التعليم، الصحة، والبنية التحتية ستحتل الصدارة في نسب الإنفاق ، وأوضحا أن سياسة المملكة الاقتصادية المتحفظة أدت إلى تجنب تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية ومكنت المملكة من تحقيق نمو اقتصادي مستمر، مبينين أن النمو الاقتصادي المتسارع في المملكة وتحقيق فوائض ضخمة سيزيد من معدلات التضخم في ظل غياب سياسات مالية ونقدية قادرة على كبح جماحه، ودعوا إلى سن تشريعات تكافح الاحتكار وتمكن شريحة أكبر من المواطنين من المساهمة في النهضة التنموية، كما أكدوا أن تبعات النمو الاقتصادي المتسارع ستثقل كاهل المواطن حاليا، لكن العوائد المستقبلية ستكون ضخمة بكل المقاييس.
وقال إن التعليم بكافة مراحله سيتربع على الصدارة في نسبة الإنفاق نتيجة الاهتمام الكبير من خادم الحرمين الشريفين ونتيجة أن معظم مشاريع هذا القطاع ما زالت قيد ال*****، كما سيكون هناك عناية خاصة بالتعليم المهني بالذات، وأضاف أن القطاع الصحي سيحافظ على مكانته في ترتيب نسب الإنفاق، ثم تأتي مشاريع تطوير البنية التحتية للبلاد ومن أهمها قطاع النقل والاتصالات وتحسين المرافق وتطوير القطاع الصناعي. وتوقع البنعلي زيادة دعم صناديق التنمية الصناعية والعقارية،
مشيراً إلى سعي الدولة لتوفير مساكن للمواطنين، وقال إنه سيكون هناك زيادة في مخصصات جميع القطاعات تتفاوت نسبها وفقا للأولويات التي تحددها الحكومة.. وتحسين ظروف المعيشة للمواطنين بعد العمل رسمياً بتثبيت موظفي البنود وفتح باب التوظيف في جميع القطاعات لمحاربة البطالة والعمل على تنفيذ جميع القرارات التي تم الانتهاء من إجراءاتها النظامية ولم يتبق سوى انتظار صدور الميزانية لتنفيذ بنودها ..
ومن القرارات التي امر بها الملك وجاري العمل بها لتنفيذها مع الميزانية القادمة ( قرارات التثبيت للبنود - برنامج إعانة العاطلين عن العمل - توظيف 14 ألف من خريجي الجامعات والكليات الصحية - وبعض القرارات المتعلقة بقطاعات أخرى التي ستصدر في حينها )
المصدر صحيفة الجنوب الالكترونية [url]http://www.aljanoob.org/news.php?action=show&id