غربة افكار
12-15-2011, 12:51 AM
نتينياهو داعيا لمنع الاذان :يجب ان لا نكون متسامحين اكثر من اوروبا
( والا تبي ترضي حبايبك اسرائيل)
تأييد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمنع رفع الآذان أثار جدلاً واسعاً عكسته وسائل الإعلام الثلاثاء، ومنه حديث صحيفة "إندبندنت" البريطانية التي سلطت الضوء على مشروع القانون الذي يهدد بتأجيج الحساسيات العربية الدينية والعرقية في إسرائيل، من خلال تضييق الخناق على المساجد التي تستخدم مكبرات الصوت في رفع الآذا حتى إنه أدى إلى انقسام مجلس رئيس الوزراء نفسه.
الصحيفة نقلت تعاطف نتنياهو مع مبدأ مشروع القانون الذي قدمته أنستاسيا ميخائيلي عضوة الكنيست من حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يقوده وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، والذي يقضي بحظر استخدام مكبرات الصوت في أي مكان عبادة، لكنه موجه في الأساس للمساجد.
وذكرت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية أن نتنياهو أذهل الكثير من وزراء حزبه "الليكود" عندما أبدى دعما لقانون "إسكات المساجد"، ولفتت إلى أن نتنياهو لم يكتف بتأييد اقتراح القانون وإنما حاول إقناع باقي الوزراء بالتصويت لصالح القانون وقال "يجب ألا نكون متسامحين أكثر من أوروبا".
ونقلت عن نتنياهو قوله "تلقيت طلبات عديدة من أشخاص انزعجوا من الضجيج الصادر عن المساجد والمشكلة نفسها موجودة في الدول الأوروبية وهي تعرف كيف تتعامل مع الأمر"، وأضاف "أن حظر المكبرات مشروع في بلجيكا وفرنسا فلماذا لا يكون مشروعا لدينا".
وقد أثار قانون منع الأذان غضب السلطات الدينية العربية وتساءل مفتي القدس السابق عكرمة صبري "كيف يمكن لإسرائيل أن تغير شيئا ظل المسلمون يمارسونه طوال 15 قرنا في القدس وفلسطين وفي كل مكان؟".
وألمح المفتى الحالي محمد حسين إلى أن هذه الخطوة جزء من سياسة ممنهجة متماشية مع سلسلة الهجمات الأخيرة التي قام بها المستوطنون اليهود لتخريب المساجد
سيبقى صوت الحق يرفع الى يوم القيامه رغم انوفكم ياسافلين
( والا تبي ترضي حبايبك اسرائيل)
تأييد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لمنع رفع الآذان أثار جدلاً واسعاً عكسته وسائل الإعلام الثلاثاء، ومنه حديث صحيفة "إندبندنت" البريطانية التي سلطت الضوء على مشروع القانون الذي يهدد بتأجيج الحساسيات العربية الدينية والعرقية في إسرائيل، من خلال تضييق الخناق على المساجد التي تستخدم مكبرات الصوت في رفع الآذا حتى إنه أدى إلى انقسام مجلس رئيس الوزراء نفسه.
الصحيفة نقلت تعاطف نتنياهو مع مبدأ مشروع القانون الذي قدمته أنستاسيا ميخائيلي عضوة الكنيست من حزب "إسرائيل بيتنا" الذي يقوده وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، والذي يقضي بحظر استخدام مكبرات الصوت في أي مكان عبادة، لكنه موجه في الأساس للمساجد.
وذكرت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية أن نتنياهو أذهل الكثير من وزراء حزبه "الليكود" عندما أبدى دعما لقانون "إسكات المساجد"، ولفتت إلى أن نتنياهو لم يكتف بتأييد اقتراح القانون وإنما حاول إقناع باقي الوزراء بالتصويت لصالح القانون وقال "يجب ألا نكون متسامحين أكثر من أوروبا".
ونقلت عن نتنياهو قوله "تلقيت طلبات عديدة من أشخاص انزعجوا من الضجيج الصادر عن المساجد والمشكلة نفسها موجودة في الدول الأوروبية وهي تعرف كيف تتعامل مع الأمر"، وأضاف "أن حظر المكبرات مشروع في بلجيكا وفرنسا فلماذا لا يكون مشروعا لدينا".
وقد أثار قانون منع الأذان غضب السلطات الدينية العربية وتساءل مفتي القدس السابق عكرمة صبري "كيف يمكن لإسرائيل أن تغير شيئا ظل المسلمون يمارسونه طوال 15 قرنا في القدس وفلسطين وفي كل مكان؟".
وألمح المفتى الحالي محمد حسين إلى أن هذه الخطوة جزء من سياسة ممنهجة متماشية مع سلسلة الهجمات الأخيرة التي قام بها المستوطنون اليهود لتخريب المساجد
سيبقى صوت الحق يرفع الى يوم القيامه رغم انوفكم ياسافلين