راما
12-25-2011, 01:04 AM
http://upload.7bna.com/uploads/8ea62c3ec5.bmp (http://upload.7bna.com)ذكرت الكاتبة الدكتوره بشرى بنت عبدالله اللهو مقالاً بعنوان حكاية المنقبة والتلفزيون السعودي! في صحيفة الإقتصادية السعودية ، اوردت فيه ان احد الاعلاميات اشترطت لظهور دكتورة على القناة الأولى نزع حجابها حتى لا يخاف المشاهدين بحسب ما جاء في المقال وإليكم نص المقال:
حكاية المنقبة والتلفزيون السعودي!
أنهت محاضرتها الطبية وصفق الحضور بحرارة إعجابا بها، فلقد كانت محاضرة رائعة بكل ما تعني من كلمة، معلومات قيمة مدعمة بأبحاث ودراسات، ومرصعة بإحصائيات، كل شيء كان فيها مذهلاً، طريقة عرض جذابة وممتعة، تجعلك تهضم سريعا معلومات طبية دسمة، وكنت أظن أنني سأغفو بمجرد أن تُطفأ الأنوار لعرض شرائح الصور. ازدحم حولها السائلات، وشقت إحداهن الصفوف.. دكتورة ممكن دقيقة على انفراد. ترد: بكل سرور.. ويبدأ الحوار:
الحقيقة أنا “إعلامية” مقدمة برنامج الأسرة في التلفزيون السعودي، وبودي أن يستفيد متابعو برنامجي من هذه المعلومات القيمة التي تحدثت عنها، هل في الإمكان عمل مقابلة تلفزيونية معك؟ تجيب الدكتورة: بكل سرور.. إذا لو سمحت لدي سؤال صغير.. تفضلي.
هل أنت منقبة؟ بكل فخر نعم .. وبكل أدب، هل أطلب طلبا صغيرا؟ بالطبع هل ممكن أن تنزعي نقابك خلال المقابلة؟ وبكل دهشة!! ماذا؟! عفوا لم أفهم؟! الحقيقة يا دكتورة يجب أن تكوني كاشفة الوجه خلال المقابلة. لماذا؟ لأنك ستخيفين بغطائك الجماهير.. “إنه عذر أقبح من ذنب” أخذت الدكتورة نفسا عميقا محاولا مجادلتها بالتي هي أحسن.. أختي الحبيبة، أعيدي علي أنت تعملين لمصلحة أية قناة؟ القناة السعودية الأولى. في أي برنامج؟ برنامج الأسرة. من هم جمهورك؟ سكتت، فأجبت: بالطبع لسن أمريكيات، بل سعوديات أبا عن جد، والسعوديات غالبيتهن منقبات، ولن يرتعبن من رؤية طبيبة منقبة.
ويستمر الحوار.. لكن يا دكتورة أنت درست في الخارج، وتتفهمين الموضوع. يا عزيزتي: لقد سافرت شرق بلاد الله وغربها لم يطلب مني طلب كهذا من قبل فكيف يطلب مني أن أنزع النقاب في بلدي؟!، لم أنزعه لضرورة أعظم من ذلك لا في دراسة ولا في عمل فما الذي يحوجني لأنزعه لتلفزيون سعودي؟!.. إذاً نعتذر. هل تعرفين أية طبيبة ترضى أن تكشف وجهها؟!
كان في إمكانها أن ترفع شكوى لحقوق الإنسان للتمييز الذي مورس ضدها، وفي بلدها، لقد أقام العالم الإسلامي ولم يقعد، لأن فرنسا منعت الحجاب في المدارس، فهل يصدق أحد أن يُمنع النقاب في مهبط الوحي؟! لن يصدق أحد ذلك. ولكنها دكتورة، كبيرة عقل، ولا تريد أن تشتت طاقاتها في أمور بعيدة عن مجالها، وتريد أن ترد بطريقة عقلية.
رددت “اللهم أغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه”. لم تمض أشهر إلا ومكالمة عاجلة إلى المقدمة، افتحي حالا على محطة CNN إنها مقابلة مع دكتورتنا السعودية باللغة الإنكليزية. لقد ظهرت الطبيبة بنقابها وبعباءتها السوداء، وقامت بمقابلتها المقدمة التلفزيونية المشهورة التي لا يوجد وجه مقارنة بينها وبين مقدمتنا السابقة. تساءلت الإعلامية غير السعودية. حقا! لماذا التلفزيون السعودي يمنع السعوديات من الظهور منقبات وتسمح أشهر المحطات الأجنبية بذلك؟! إنها سنة الحياة فدوام الحال من المحال، إنها سنة التغيير، إذ بعد ظهور المنقبات في جميع المحطات العربية والأجنبية، وافق التلفزيون السعودي على ظهور المنقبات.
حكاية المنقبة والتلفزيون السعودي!
أنهت محاضرتها الطبية وصفق الحضور بحرارة إعجابا بها، فلقد كانت محاضرة رائعة بكل ما تعني من كلمة، معلومات قيمة مدعمة بأبحاث ودراسات، ومرصعة بإحصائيات، كل شيء كان فيها مذهلاً، طريقة عرض جذابة وممتعة، تجعلك تهضم سريعا معلومات طبية دسمة، وكنت أظن أنني سأغفو بمجرد أن تُطفأ الأنوار لعرض شرائح الصور. ازدحم حولها السائلات، وشقت إحداهن الصفوف.. دكتورة ممكن دقيقة على انفراد. ترد: بكل سرور.. ويبدأ الحوار:
الحقيقة أنا “إعلامية” مقدمة برنامج الأسرة في التلفزيون السعودي، وبودي أن يستفيد متابعو برنامجي من هذه المعلومات القيمة التي تحدثت عنها، هل في الإمكان عمل مقابلة تلفزيونية معك؟ تجيب الدكتورة: بكل سرور.. إذا لو سمحت لدي سؤال صغير.. تفضلي.
هل أنت منقبة؟ بكل فخر نعم .. وبكل أدب، هل أطلب طلبا صغيرا؟ بالطبع هل ممكن أن تنزعي نقابك خلال المقابلة؟ وبكل دهشة!! ماذا؟! عفوا لم أفهم؟! الحقيقة يا دكتورة يجب أن تكوني كاشفة الوجه خلال المقابلة. لماذا؟ لأنك ستخيفين بغطائك الجماهير.. “إنه عذر أقبح من ذنب” أخذت الدكتورة نفسا عميقا محاولا مجادلتها بالتي هي أحسن.. أختي الحبيبة، أعيدي علي أنت تعملين لمصلحة أية قناة؟ القناة السعودية الأولى. في أي برنامج؟ برنامج الأسرة. من هم جمهورك؟ سكتت، فأجبت: بالطبع لسن أمريكيات، بل سعوديات أبا عن جد، والسعوديات غالبيتهن منقبات، ولن يرتعبن من رؤية طبيبة منقبة.
ويستمر الحوار.. لكن يا دكتورة أنت درست في الخارج، وتتفهمين الموضوع. يا عزيزتي: لقد سافرت شرق بلاد الله وغربها لم يطلب مني طلب كهذا من قبل فكيف يطلب مني أن أنزع النقاب في بلدي؟!، لم أنزعه لضرورة أعظم من ذلك لا في دراسة ولا في عمل فما الذي يحوجني لأنزعه لتلفزيون سعودي؟!.. إذاً نعتذر. هل تعرفين أية طبيبة ترضى أن تكشف وجهها؟!
كان في إمكانها أن ترفع شكوى لحقوق الإنسان للتمييز الذي مورس ضدها، وفي بلدها، لقد أقام العالم الإسلامي ولم يقعد، لأن فرنسا منعت الحجاب في المدارس، فهل يصدق أحد أن يُمنع النقاب في مهبط الوحي؟! لن يصدق أحد ذلك. ولكنها دكتورة، كبيرة عقل، ولا تريد أن تشتت طاقاتها في أمور بعيدة عن مجالها، وتريد أن ترد بطريقة عقلية.
رددت “اللهم أغننا بحلالك عن حرامك وبفضلك عمن سواك، ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه”. لم تمض أشهر إلا ومكالمة عاجلة إلى المقدمة، افتحي حالا على محطة CNN إنها مقابلة مع دكتورتنا السعودية باللغة الإنكليزية. لقد ظهرت الطبيبة بنقابها وبعباءتها السوداء، وقامت بمقابلتها المقدمة التلفزيونية المشهورة التي لا يوجد وجه مقارنة بينها وبين مقدمتنا السابقة. تساءلت الإعلامية غير السعودية. حقا! لماذا التلفزيون السعودي يمنع السعوديات من الظهور منقبات وتسمح أشهر المحطات الأجنبية بذلك؟! إنها سنة الحياة فدوام الحال من المحال، إنها سنة التغيير، إذ بعد ظهور المنقبات في جميع المحطات العربية والأجنبية، وافق التلفزيون السعودي على ظهور المنقبات.