تطوير
12-28-2011, 06:24 AM
كيف تنظر للناس من حولك
إذا أحسن المرء سياسة نفسه وتبين له ضعفها وتقصيرها
وحاجتها إلى التهذيب والتأديب أحسن النظر إلى الناس
من حوله بعد ذلك ، وعلم أن من يحيط به من المسلمين
على ثلاث أصناف : إما صنف فاقه في العلم والأدب والفضل
وإما مماثل ، وإما دون ذلك . فالأول ارفع وأفضل ، والثاني
مساو ومماثل، والثالث فمنهم المقصر المستغفر والمخطئ النادم
والمذنب التائب ولا يعلم السرائر إلا الله وحدة.
وهكذا تجد المؤمن ينظر للناس من حوله نظر التقي الزاهد
فلا يحتقر أحدا من أهل الإيمان ولا يجد لنفسه عليه فضلا
وهذه بداية مهمة ومعلم من معالم التعامل مع الناس بل هو
في حقيقته شعار الإيمان وعلامته الذي وصف الله به عباده الذين
يحبهم وأولياه الذين زكاهم بقوله " ياآيها الذين ءامنوا من يرتد
منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين
أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ... الايه " . وهذه صفة المؤمن
الصادق في تعامله مع إخوانه .
والناس في ذلك على مقامات ولا يدرك أعلى هذه المقامات إلا من طهر
الله قلبه وأعانه على تهذيب نفسه حتى ليخالط الناس وهو ارفعهم زهدا
وعلما وفضلا و يظن إلا انه أنه دونهم في المكانة والمنزلة من شدة تواضعه
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر 000000 على صفحات الماء وهو رفيع
ولاتك كالدخان يرفع نفسه 0000000 إلى طبقات الجو وهو وضيع
وقفه :
من تواضع لله رفعه
بالتوفيق
إذا أحسن المرء سياسة نفسه وتبين له ضعفها وتقصيرها
وحاجتها إلى التهذيب والتأديب أحسن النظر إلى الناس
من حوله بعد ذلك ، وعلم أن من يحيط به من المسلمين
على ثلاث أصناف : إما صنف فاقه في العلم والأدب والفضل
وإما مماثل ، وإما دون ذلك . فالأول ارفع وأفضل ، والثاني
مساو ومماثل، والثالث فمنهم المقصر المستغفر والمخطئ النادم
والمذنب التائب ولا يعلم السرائر إلا الله وحدة.
وهكذا تجد المؤمن ينظر للناس من حوله نظر التقي الزاهد
فلا يحتقر أحدا من أهل الإيمان ولا يجد لنفسه عليه فضلا
وهذه بداية مهمة ومعلم من معالم التعامل مع الناس بل هو
في حقيقته شعار الإيمان وعلامته الذي وصف الله به عباده الذين
يحبهم وأولياه الذين زكاهم بقوله " ياآيها الذين ءامنوا من يرتد
منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين
أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ... الايه " . وهذه صفة المؤمن
الصادق في تعامله مع إخوانه .
والناس في ذلك على مقامات ولا يدرك أعلى هذه المقامات إلا من طهر
الله قلبه وأعانه على تهذيب نفسه حتى ليخالط الناس وهو ارفعهم زهدا
وعلما وفضلا و يظن إلا انه أنه دونهم في المكانة والمنزلة من شدة تواضعه
تواضع تكن كالنجم لاح لناظر 000000 على صفحات الماء وهو رفيع
ولاتك كالدخان يرفع نفسه 0000000 إلى طبقات الجو وهو وضيع
وقفه :
من تواضع لله رفعه
بالتوفيق