منار العتيبى
01-30-2012, 01:58 PM
قيدتنا ذنوبنا .•°
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رجل للحسن البصري:
ياأبا سعيد,
إني أًبيتُ معافى،
وأحب قيام الليل وأعد طهوري فما بالي لا أقوم ؟ فقال:
ذنوبك قيدتك.
وقال الحسن :
إن العبد ليذنب الذنب فيُحرم به قيام الليل وصيام النهار.
وقال أبو سليمان:
لا يفوت أحداً صلاة جماعة إلا بذنب.
وقال الفضيل بن عياض :
إذا لم تقدر على قيام الليل، وصيام النهار،فاعلم أنك محروم مكبل,كبّلتك خطيئتك.
( رهبان الليل ج2 ص 232)
قال سفيان الثوري : حرمت قيام الليل ستة أشهر بسبب ذنب واحد !!!
كيف أن العبد يحرم العمل بسبب الذنب ,
سبحان الله سفيان الثوري
أحد السلف الصالح الذي سجد يوما من الأيام سجدة
ما بين المغرب إلى العشاء ومع ذلك يقول
حرمت قيام الليل أي التلذذ بهذا القيام لمدة ستة أشهر
فيا ترى ما هو حالنا نحن وذنوبنا لا تعد ولا تحصى
سفيان الثوري يتحسر على نافلة وهي قيام الليل ,
أين سفيان الثوري اليوم من أناس لم يضيعوا قيام الليل فقط ,
وإنما صلوات مكتوبات , ترى اليوم الكثير ينام عن صلاة الفجر
ولاسيما أوقات الإجازة فغالبا لا تُصَلى الصلاة أيام الدوام إلا مع الذهاب
إن وجد فيه خيرا من يصلي ويحث على الصلاة ,
وأما أوقات النوم والإجازة فحدث عن ترك الصلاة ولا حرج
نسأل الله السلامة والعافية ,
سفيان الثوري قال ذلك الكلام ولم يعلم أن الكثير اليوم من الشباب يتركون صلاة العصر
, وفي الحديث "من ترك صلاة العصر حبط عمله "
, وقوله " من صلى البردين دخل الجنة "
فهؤلاء الذين يتخلفون عن صلاة الفجر وعن الصلوات الأخرى
قد قيدتهم ذنوبهم عن فعل الصلاة
وهذا بلا شك تمام الحرمان والخذلان ,
فأي حياة يعيشها العبد تاركا لما أمره الله به من فعل واجبات
من صلاة ونحوها أو ارتكابا لما حرم الله من المعاصي والمنكرات
التي تقيد العبد عن طاعة الله .
سمعت عن شاب لا يصلي العصر مع الجماعة بل قد لا يصليها بالكلية ,
ولما تسأل عن سبب تركه للصلاة ترى أنه ذاهبا يدخن !!! ,
أصبح شربه للدخان في هذا الوقت قيدا عن أداء الصلاة
التي يعد تاركها كافرا بالله تعالى على إجماع الفقهاء.
ألم يعلم ذلك المسكين أن سقر الدركة الخامسة من دركات النار
قد أعدت لمن ترك الصلاة ؟ ؟ .
كم هناك من شاب قيدته ذنوبه عن فعل كثير من الطاعات ,
كم مرة تمنى أنه لو كان من أهل صلاة الفجر
أو من قوام الليل وصوام النهار ,
كم مريد لقراءة القرآن فلا يستطيع القراءة ولا التدبر
لماذا؟
لأن ذنوبه قيدته عن فعل هذا كله .
إن غالب الشباب اليوم غارقين في لجج المعاصي المتنوعة
في هذه الفتن المتلاطمة ,
فتراه في المنزل يعكف على مشاهدة القنوات الفضائية الفاضحة
ومرة يتصفح المواقع السيئة في الإنترنت
وتارة ينظر إلى صور مجلة خالعة ثم لا يبالي بسماع الغناء
وتركه لبعض الصلوات وخاصة إذا كان ع رفقة سيئة .
إن السبب الرئيسي في التهاون بالطاعة
هو ارتكاب المعاصي التي تجعل القلب يقسو ولا يقبل لطاعة
وتثقل عليه بل إنه ينفر منها ومن ذكر الله ومن عباده الصادقين
كما تنفر الحمر الوحشية إذا رأت الأسد الكاسر كما شبهها الله في كتابه .
أتى رجل إلى الحسن البصري فشكى إليه أنه لا يقوم الليل فقال له الحسن:
قيدتك ذنوبك ,
فهذا الرجل يريد القيام ولكنه لا يستطيع لما عليه من الذنوب التي تحرمه القيام ,
ولذلك فليراجع كل منا حساباته
وليرى ما عليه من تقصير في الطاعات
وارتكاب للمنكرات حتى لا تحرمه من الطاعات .
إن القلب هو أشرف ما في البدن فإن صلح صلح سائر البدن
وبفساده يفسد كما في الحديث ,
ثم إن المعاصي تجعل القلب لا يأمر بمعروف ولا ينكر منكرا ,
لأنه أصبح ميتا وسبب موته
وتقيده عن الطاعات هو الذنوب:
رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها
إن السلف الصالح كانوا أقل ذنوبا وأكثر محاسبة لأنفسهم ,
يفعل أحدهم الذنب وبعدها إن ترك
طاعة أو فعل معصية علم أن ما أصابه إلا بذنوبه ,
فهذا أحد طلاب العلم وهو في حلقته
نظر إلى غلام نصارني أمرد ,
وكان في حلقة العلم فقال شيخه : لتجدنها ولو بعد حين ,
أي ستجد عقوبة هذه النظرة المحرمة ,
أتعلم أخي أنه بعد أربعين سنة أنسي القرآن كاملا وقد كان حافظاً له,
ويقول عن نفسه أنه أمسى حافظا لكتاب الله
ولما أصبح لا يحفظ من القرآن شيئا ,
وهذا الشافعي بسبب نظرة إلى كعب إمرأة عفويا في السوق
قل حفظه ولم يستطع أن يحفظ ويطلب لعلم كما كان ,
فأخبر وكيع بن الجراح عن ما حصل له فقال عن نفسه :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخـــبرنــي بأن العـــلم نــور ونـــور الله لا يؤتـاه عاصي
وفي غزوة اليمامة ارتد أحد المسلمين
ونسي القرآن بسبب أنه رأى إمرأة من الكفار فاغتر بجمالها
ثم ارتد عن الدين ودخل في دينها وبعد ما أتاه أصحابه المسلمون قالوا له ما
فعل بك القرآن
وكان حافظا لكتاب الله ,
قال لقد نسيته ولا أذكر إلا آية واحدة وهي قوله عز وجل
" ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين " .
فلنحذر من الذنوب حتى لا تقيدنا عن طاعة الله جل وعلى ولنجدد التوبة معه سبحانه
ولنكثرمن الدعاء بصلاح القلب فقد كان
حبيبنا صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء بصلاح القلب فيقول
: " اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك "
ويقول
" اللهم إني أسألك قلبا سليما "
يا غادياً في غفلة ورائحا ...
إلى متى تستحسن القبائحا
وكم إلى كم لا تخاف موقفا ...
يستنطق اللهُ به الجوارحا
يا عجباً منك وأنت مبصر ...
كيف تجنبت الطريقَ الواضحا
كيف تكون حين تقرأ في غد ...
صحيفة قد حوت الفضائحا
وكيف ترضى أن تكون خاسراً ...
يوم يفوز من يكون رابحا
...........
قيدتني ذنوبي
لأنها اخترقتني
وأضعفت مناعتي
فأصبحت نفسي
مرتعا للأمراض
ما أن أُشفي من مرض
إلا وابتليت بآخر
يا مدمن الذنوب منذ كان غلاماً،
علام عوّلت قل لي علاما؟
أتأمن مأتى من أتى حراما؟
قد ترى ما حلّ بهم،
إليك قد ترامى
أين المجتمعون على خمورهم والندامى؟
كل القوم في قبورهم ندامى،
أما ما جرى على العصاة يكفي إماما؟
لقد ضيّعنا حديثا طويلاً وكلاماً
ما أرى إلاّ داءً عقاما
هذه ذنوب القلب
إذا هجمت عليه افترسته
تركته في المزابل والحشوش
مع من كان يرجو منه الثناء
ويتقرب إليه بالعمل
خطر عظيم
تلك الذنوب
قيدتني ذنوبي
ولكن رجائي عظيمُ
قيدتني ذنوبي
وأملي في ربي كبيرُ
قيدتني ذنوبي
وأسأل العليم الخبيرُ
أن يعفو عني وعن إخواني
وأن يطهرنا من سائر الأمراض
والآثام والأسقام
إنه عفو كريم
وهو مولانا ونعم النصير
ولاتنسوا الإستغفار
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً}
ياذنوبي ياذنوبي ......لي متى دوبك ودوبي
ارحميني واتركيني ..وصدي مرة عن دروبي
انتي ويش جابك عليا ...ومن شبك ايدك بايديا
ومن سمح لك تاخذيني ..بالهوا روحة وجيا
يكفي ماشفت بحياتي ..والدليل اني أحاتي
ياعسى ألحق توالي ...ماتبقى من حياتي
ياذنوبي .........ياذنوبي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال رجل للحسن البصري:
ياأبا سعيد,
إني أًبيتُ معافى،
وأحب قيام الليل وأعد طهوري فما بالي لا أقوم ؟ فقال:
ذنوبك قيدتك.
وقال الحسن :
إن العبد ليذنب الذنب فيُحرم به قيام الليل وصيام النهار.
وقال أبو سليمان:
لا يفوت أحداً صلاة جماعة إلا بذنب.
وقال الفضيل بن عياض :
إذا لم تقدر على قيام الليل، وصيام النهار،فاعلم أنك محروم مكبل,كبّلتك خطيئتك.
( رهبان الليل ج2 ص 232)
قال سفيان الثوري : حرمت قيام الليل ستة أشهر بسبب ذنب واحد !!!
كيف أن العبد يحرم العمل بسبب الذنب ,
سبحان الله سفيان الثوري
أحد السلف الصالح الذي سجد يوما من الأيام سجدة
ما بين المغرب إلى العشاء ومع ذلك يقول
حرمت قيام الليل أي التلذذ بهذا القيام لمدة ستة أشهر
فيا ترى ما هو حالنا نحن وذنوبنا لا تعد ولا تحصى
سفيان الثوري يتحسر على نافلة وهي قيام الليل ,
أين سفيان الثوري اليوم من أناس لم يضيعوا قيام الليل فقط ,
وإنما صلوات مكتوبات , ترى اليوم الكثير ينام عن صلاة الفجر
ولاسيما أوقات الإجازة فغالبا لا تُصَلى الصلاة أيام الدوام إلا مع الذهاب
إن وجد فيه خيرا من يصلي ويحث على الصلاة ,
وأما أوقات النوم والإجازة فحدث عن ترك الصلاة ولا حرج
نسأل الله السلامة والعافية ,
سفيان الثوري قال ذلك الكلام ولم يعلم أن الكثير اليوم من الشباب يتركون صلاة العصر
, وفي الحديث "من ترك صلاة العصر حبط عمله "
, وقوله " من صلى البردين دخل الجنة "
فهؤلاء الذين يتخلفون عن صلاة الفجر وعن الصلوات الأخرى
قد قيدتهم ذنوبهم عن فعل الصلاة
وهذا بلا شك تمام الحرمان والخذلان ,
فأي حياة يعيشها العبد تاركا لما أمره الله به من فعل واجبات
من صلاة ونحوها أو ارتكابا لما حرم الله من المعاصي والمنكرات
التي تقيد العبد عن طاعة الله .
سمعت عن شاب لا يصلي العصر مع الجماعة بل قد لا يصليها بالكلية ,
ولما تسأل عن سبب تركه للصلاة ترى أنه ذاهبا يدخن !!! ,
أصبح شربه للدخان في هذا الوقت قيدا عن أداء الصلاة
التي يعد تاركها كافرا بالله تعالى على إجماع الفقهاء.
ألم يعلم ذلك المسكين أن سقر الدركة الخامسة من دركات النار
قد أعدت لمن ترك الصلاة ؟ ؟ .
كم هناك من شاب قيدته ذنوبه عن فعل كثير من الطاعات ,
كم مرة تمنى أنه لو كان من أهل صلاة الفجر
أو من قوام الليل وصوام النهار ,
كم مريد لقراءة القرآن فلا يستطيع القراءة ولا التدبر
لماذا؟
لأن ذنوبه قيدته عن فعل هذا كله .
إن غالب الشباب اليوم غارقين في لجج المعاصي المتنوعة
في هذه الفتن المتلاطمة ,
فتراه في المنزل يعكف على مشاهدة القنوات الفضائية الفاضحة
ومرة يتصفح المواقع السيئة في الإنترنت
وتارة ينظر إلى صور مجلة خالعة ثم لا يبالي بسماع الغناء
وتركه لبعض الصلوات وخاصة إذا كان ع رفقة سيئة .
إن السبب الرئيسي في التهاون بالطاعة
هو ارتكاب المعاصي التي تجعل القلب يقسو ولا يقبل لطاعة
وتثقل عليه بل إنه ينفر منها ومن ذكر الله ومن عباده الصادقين
كما تنفر الحمر الوحشية إذا رأت الأسد الكاسر كما شبهها الله في كتابه .
أتى رجل إلى الحسن البصري فشكى إليه أنه لا يقوم الليل فقال له الحسن:
قيدتك ذنوبك ,
فهذا الرجل يريد القيام ولكنه لا يستطيع لما عليه من الذنوب التي تحرمه القيام ,
ولذلك فليراجع كل منا حساباته
وليرى ما عليه من تقصير في الطاعات
وارتكاب للمنكرات حتى لا تحرمه من الطاعات .
إن القلب هو أشرف ما في البدن فإن صلح صلح سائر البدن
وبفساده يفسد كما في الحديث ,
ثم إن المعاصي تجعل القلب لا يأمر بمعروف ولا ينكر منكرا ,
لأنه أصبح ميتا وسبب موته
وتقيده عن الطاعات هو الذنوب:
رأيت الذنوب تميت القلوب وقد يورث الذل إدمانها
إن السلف الصالح كانوا أقل ذنوبا وأكثر محاسبة لأنفسهم ,
يفعل أحدهم الذنب وبعدها إن ترك
طاعة أو فعل معصية علم أن ما أصابه إلا بذنوبه ,
فهذا أحد طلاب العلم وهو في حلقته
نظر إلى غلام نصارني أمرد ,
وكان في حلقة العلم فقال شيخه : لتجدنها ولو بعد حين ,
أي ستجد عقوبة هذه النظرة المحرمة ,
أتعلم أخي أنه بعد أربعين سنة أنسي القرآن كاملا وقد كان حافظاً له,
ويقول عن نفسه أنه أمسى حافظا لكتاب الله
ولما أصبح لا يحفظ من القرآن شيئا ,
وهذا الشافعي بسبب نظرة إلى كعب إمرأة عفويا في السوق
قل حفظه ولم يستطع أن يحفظ ويطلب لعلم كما كان ,
فأخبر وكيع بن الجراح عن ما حصل له فقال عن نفسه :
شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي
وأخـــبرنــي بأن العـــلم نــور ونـــور الله لا يؤتـاه عاصي
وفي غزوة اليمامة ارتد أحد المسلمين
ونسي القرآن بسبب أنه رأى إمرأة من الكفار فاغتر بجمالها
ثم ارتد عن الدين ودخل في دينها وبعد ما أتاه أصحابه المسلمون قالوا له ما
فعل بك القرآن
وكان حافظا لكتاب الله ,
قال لقد نسيته ولا أذكر إلا آية واحدة وهي قوله عز وجل
" ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين " .
فلنحذر من الذنوب حتى لا تقيدنا عن طاعة الله جل وعلى ولنجدد التوبة معه سبحانه
ولنكثرمن الدعاء بصلاح القلب فقد كان
حبيبنا صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء بصلاح القلب فيقول
: " اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك "
ويقول
" اللهم إني أسألك قلبا سليما "
يا غادياً في غفلة ورائحا ...
إلى متى تستحسن القبائحا
وكم إلى كم لا تخاف موقفا ...
يستنطق اللهُ به الجوارحا
يا عجباً منك وأنت مبصر ...
كيف تجنبت الطريقَ الواضحا
كيف تكون حين تقرأ في غد ...
صحيفة قد حوت الفضائحا
وكيف ترضى أن تكون خاسراً ...
يوم يفوز من يكون رابحا
...........
قيدتني ذنوبي
لأنها اخترقتني
وأضعفت مناعتي
فأصبحت نفسي
مرتعا للأمراض
ما أن أُشفي من مرض
إلا وابتليت بآخر
يا مدمن الذنوب منذ كان غلاماً،
علام عوّلت قل لي علاما؟
أتأمن مأتى من أتى حراما؟
قد ترى ما حلّ بهم،
إليك قد ترامى
أين المجتمعون على خمورهم والندامى؟
كل القوم في قبورهم ندامى،
أما ما جرى على العصاة يكفي إماما؟
لقد ضيّعنا حديثا طويلاً وكلاماً
ما أرى إلاّ داءً عقاما
هذه ذنوب القلب
إذا هجمت عليه افترسته
تركته في المزابل والحشوش
مع من كان يرجو منه الثناء
ويتقرب إليه بالعمل
خطر عظيم
تلك الذنوب
قيدتني ذنوبي
ولكن رجائي عظيمُ
قيدتني ذنوبي
وأملي في ربي كبيرُ
قيدتني ذنوبي
وأسأل العليم الخبيرُ
أن يعفو عني وعن إخواني
وأن يطهرنا من سائر الأمراض
والآثام والأسقام
إنه عفو كريم
وهو مولانا ونعم النصير
ولاتنسوا الإستغفار
{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً}
ياذنوبي ياذنوبي ......لي متى دوبك ودوبي
ارحميني واتركيني ..وصدي مرة عن دروبي
انتي ويش جابك عليا ...ومن شبك ايدك بايديا
ومن سمح لك تاخذيني ..بالهوا روحة وجيا
يكفي ماشفت بحياتي ..والدليل اني أحاتي
ياعسى ألحق توالي ...ماتبقى من حياتي
ياذنوبي .........ياذنوبي