لا تأسفن على الدنيا
02-01-2012, 01:00 PM
http://www.sheekh-3arb.info/islam/Library/3atersecondphase/subrep/bes77.png
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم القائل في محكم التنزيل :" وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا " الإسراء 53
وصلاةً وسلاماً تامين مباركين على الحبيبِ محمدٍ وآله وصحبه الكرام
أختي الغالية يامن تنتظرين التثبيت وتمرين كل فترة من هاهنا وكلنا مثلك
عزيزتي ربما نصادف رداً لا يعجبنا أو موضوعاً يستفزنا أو حدثاً يثيرنا
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد بالذي يملك نفسه عند الغضب "
غالتي أن وجدتي موضوعاً لم يعجبك أو ردا لا تحبذينه فتجاهليه وكأنك لم تريه
انتي لستي مجبورة على الرد أو نقل مواضيع لم يثبت صحتها
فحتى تتجنبي الجدل والمراء وتبتعدي عن طريق الشيطان
فلا تكوني عونا للشيطان على أختك فهو عياذا بالله منه من يزين للانسان تصرفه
فيراه حسناً ويوهمه بأنه على حق حتى يقع المسلمون في الخصام والأعتداء على بعض
لكن لو عملنا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصيحته واستعذنا بالله من الشيطان الرجيم
لولى الشيطان هاربا فارا وسادت الأخوة بيننا وتجنبنا أن تكتب في موازين أعمالنا كلمات
اعتقدنا أننا ننصف أنفسنا ونرد على من أساء إلينا ونحن نقع في الخطاء علمنا أم جهلنا
والله عز وجل لا يحب الجهر بالسوء من القول
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول " من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيراً أو ليصمت "
التثبيت بمشيئة الله قادم وعلامات ذلك ودلالاته كثيرة لا تخفى على عاقل أو فطن لبيب
فلماذا نضع الغشاوة على أعيننا ونعمي بصائرنا وبصيرتنا بايدينا وسوء فعلنا
ونتقاذف السب والجدال وما لا يليق بأنثى فضلا عن كونها امرأة مسلمة
ولكن في رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته صحبه الكرام اسوة حسنة
حبيباتي نبينا صلى الله عليه وسلم يقول : " إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم ، وإنما الصبر بالتصبر "
وهذه قاعدة شرعيها عدها بعض العلماء في امكانية ان يتصف الشخص بهذه الصفات إن لم تكن فيه
فأنتي هنا في أختبار لصفات الحلم ، والعلم والصبر
فتحلي بتلك الصفات تكن لك أجمل الحلل والتزميها تكن لك سلماً يرقى بك إلى العلى
الحلم صفة يحبها الله والرسولة
والصبر صفة أدخلت عباد الله الجنة بغير حساب
فـ الله الله في جميل الصفات ونبيل الأخلاق فهي تعكس مدى ثقافتك وأنوثتك ورقي فكرك واهم من ذلك
حبك لله ولرسولة والله عز وجل يقول :" ولكم في رسول الله اسوة حسنة " وقال عز وجل : " قل إن كنتم تحبون الله فتبعوني يحببكم الله "
والله تعالى أعز واجل وأعلم
هذا كلام الفقيرة لله المحبة لكن فإن شئتن فخذوه أو دعوه
وما اريد إلا الأصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله
بارك الله فيكن وجزاكن الله خيرا
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم القائل في محكم التنزيل :" وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْـزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا " الإسراء 53
وصلاةً وسلاماً تامين مباركين على الحبيبِ محمدٍ وآله وصحبه الكرام
أختي الغالية يامن تنتظرين التثبيت وتمرين كل فترة من هاهنا وكلنا مثلك
عزيزتي ربما نصادف رداً لا يعجبنا أو موضوعاً يستفزنا أو حدثاً يثيرنا
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول : " ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد بالذي يملك نفسه عند الغضب "
غالتي أن وجدتي موضوعاً لم يعجبك أو ردا لا تحبذينه فتجاهليه وكأنك لم تريه
انتي لستي مجبورة على الرد أو نقل مواضيع لم يثبت صحتها
فحتى تتجنبي الجدل والمراء وتبتعدي عن طريق الشيطان
فلا تكوني عونا للشيطان على أختك فهو عياذا بالله منه من يزين للانسان تصرفه
فيراه حسناً ويوهمه بأنه على حق حتى يقع المسلمون في الخصام والأعتداء على بعض
لكن لو عملنا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ونصيحته واستعذنا بالله من الشيطان الرجيم
لولى الشيطان هاربا فارا وسادت الأخوة بيننا وتجنبنا أن تكتب في موازين أعمالنا كلمات
اعتقدنا أننا ننصف أنفسنا ونرد على من أساء إلينا ونحن نقع في الخطاء علمنا أم جهلنا
والله عز وجل لا يحب الجهر بالسوء من القول
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول " من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيراً أو ليصمت "
التثبيت بمشيئة الله قادم وعلامات ذلك ودلالاته كثيرة لا تخفى على عاقل أو فطن لبيب
فلماذا نضع الغشاوة على أعيننا ونعمي بصائرنا وبصيرتنا بايدينا وسوء فعلنا
ونتقاذف السب والجدال وما لا يليق بأنثى فضلا عن كونها امرأة مسلمة
ولكن في رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته صحبه الكرام اسوة حسنة
حبيباتي نبينا صلى الله عليه وسلم يقول : " إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم ، وإنما الصبر بالتصبر "
وهذه قاعدة شرعيها عدها بعض العلماء في امكانية ان يتصف الشخص بهذه الصفات إن لم تكن فيه
فأنتي هنا في أختبار لصفات الحلم ، والعلم والصبر
فتحلي بتلك الصفات تكن لك أجمل الحلل والتزميها تكن لك سلماً يرقى بك إلى العلى
الحلم صفة يحبها الله والرسولة
والصبر صفة أدخلت عباد الله الجنة بغير حساب
فـ الله الله في جميل الصفات ونبيل الأخلاق فهي تعكس مدى ثقافتك وأنوثتك ورقي فكرك واهم من ذلك
حبك لله ولرسولة والله عز وجل يقول :" ولكم في رسول الله اسوة حسنة " وقال عز وجل : " قل إن كنتم تحبون الله فتبعوني يحببكم الله "
والله تعالى أعز واجل وأعلم
هذا كلام الفقيرة لله المحبة لكن فإن شئتن فخذوه أو دعوه
وما اريد إلا الأصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله
بارك الله فيكن وجزاكن الله خيرا