غروب حزينه
02-02-2012, 03:45 PM
عندمـآ يتذكر الإنسـآن تلك الأم وهو لا يعرف عنهآ شيئآ أبدآ لا إبتسـآمتهـآ ولا ملآمحهـآ ولا حتى وصفهـآ يصعب عليه تذكرهآ يسمع من حوله ..إنهـآ كانت جميله كانت ضحوكه وصاحبة أخلآق..كانت تحبك أنت بذآت تدآعبك و تلآمسك وتلآطفك تضمك وتحضنك.. تخاف عليك وتحزن إذآ دمعت عينيك... كل هذآ وأنت طفل صغير تملآ البرآئة محيـآك... في حقيقة الأمر لا تعي أنت حينهـآ من حولك ..فقط عندمـآ تضمك تشعر بدفئها وحنانها ..وتتذكر ذاك الصوت الندي الذي لطالمآ ألفته
فجأة تفقد ذآلك الشعور وأنت صغيرلأنهـآ قبلتك قبلت الودآع وتركتك ... في عمر لا يتعدى بضع سنيين.. تكبر ..وتكبر
حتى يدرك عقلك هذه الحيآه...فتعلم حينهـآأ أنك تعيش بلى أم وتشعر بأن حيـآتك جفآء وعنـآء وأنت وحيد ...كيف لا وأنت لم ترى تلك الأم قــــط
تنظر إلى من حولك تتأمل في كل شخص لديه أم...وهو ينادي(أمي) كلمه لطالما فقدتهآ وتتمنى أن تقولهـآ ولكن لمن .. عندهآ تبداء عينآك تذرف الدم وشفتاك تتمتم الندم وقلبك يخفق ويعتصر الألم ... ويدور السؤآل في ذهنك سأبقى هكذآ بقيت العمر ... تحلم كل يوم فيهـآ بحلم ..تحآول أن تتخيلهـآ كل يوم ترسمها أو تصورها في ذهنك ..تتحطم عندك وتتكسر جماليات الحيـآه .. لأنك تعلم بأن الأم هي من ترسم لك طريق هذه الحيآه ...
تبقى تصارع الزمن تجاهد نفسك لوحدك تحزن وتبكي وتضحك كل شىء لوحدك.. عندما ترى الناس من حولك ينظرون إليك نظرت الشفقه والرحمه تضيق عليك هذه الأرض.. وتقول لنفسك ليتها عندما ودعتني أخذتني معهـآ..وذهبنا سويآ من هذه الدنيـآ..
تلتفت إلى الخلف فلآ تجد إلآ أبـآك منهك يطارد في هذه الدنيآ فـ لقد بدل الزوجه بزوجه والدآر بدآر وأنجب الأطفـآل وعاش حياة الإستقرآر فـ نسي ذآلك اليتيم ..عفوآ لم ينسـآه ولكن يحـآول أن يتنآسآه ..يفكر أن ذآلك اليتيم يحتآج لمـآله أو دآره ..ولم يفكر يومـآ أن هذآ اليتيم فـآقد لشىء آسمه حنـآنه
عندها أيقن أن لك ربً لن يتركك هملآ ولن يتركك سدى إبتلآك لأنه يحبك هو الذي أوجدك وهو الذي حفظك وهو الذي سوف يعطيك ..تضرع اليه بدعاء واجعله لك وجاء في ليل الجفاء وقل .. انت من لك الثناء وانت من يغفرالأخطاء وأنت من يرحم في الأرض والسمـآء..
((ومضآت))
االأم لهـآ كيـآن لايستطيع كآئن من كاآن أن يأتي ببدلآ عن كيـآنهآ
دآئمـآ تذكر ... لاتنظر إلى من هو أعلى منك ولكن أنظر لمن هو أدنى منك
قل في كل حيين لله مآ أخذ ولله مآ أعطى ولله ما أبقى ..سوف تجدها دوآء ووجاء
أجعل لك بصمه في هذه الحياه .. تنير طريقك للسمـآء..؟
فجأة تفقد ذآلك الشعور وأنت صغيرلأنهـآ قبلتك قبلت الودآع وتركتك ... في عمر لا يتعدى بضع سنيين.. تكبر ..وتكبر
حتى يدرك عقلك هذه الحيآه...فتعلم حينهـآأ أنك تعيش بلى أم وتشعر بأن حيـآتك جفآء وعنـآء وأنت وحيد ...كيف لا وأنت لم ترى تلك الأم قــــط
تنظر إلى من حولك تتأمل في كل شخص لديه أم...وهو ينادي(أمي) كلمه لطالما فقدتهآ وتتمنى أن تقولهـآ ولكن لمن .. عندهآ تبداء عينآك تذرف الدم وشفتاك تتمتم الندم وقلبك يخفق ويعتصر الألم ... ويدور السؤآل في ذهنك سأبقى هكذآ بقيت العمر ... تحلم كل يوم فيهـآ بحلم ..تحآول أن تتخيلهـآ كل يوم ترسمها أو تصورها في ذهنك ..تتحطم عندك وتتكسر جماليات الحيـآه .. لأنك تعلم بأن الأم هي من ترسم لك طريق هذه الحيآه ...
تبقى تصارع الزمن تجاهد نفسك لوحدك تحزن وتبكي وتضحك كل شىء لوحدك.. عندما ترى الناس من حولك ينظرون إليك نظرت الشفقه والرحمه تضيق عليك هذه الأرض.. وتقول لنفسك ليتها عندما ودعتني أخذتني معهـآ..وذهبنا سويآ من هذه الدنيـآ..
تلتفت إلى الخلف فلآ تجد إلآ أبـآك منهك يطارد في هذه الدنيآ فـ لقد بدل الزوجه بزوجه والدآر بدآر وأنجب الأطفـآل وعاش حياة الإستقرآر فـ نسي ذآلك اليتيم ..عفوآ لم ينسـآه ولكن يحـآول أن يتنآسآه ..يفكر أن ذآلك اليتيم يحتآج لمـآله أو دآره ..ولم يفكر يومـآ أن هذآ اليتيم فـآقد لشىء آسمه حنـآنه
عندها أيقن أن لك ربً لن يتركك هملآ ولن يتركك سدى إبتلآك لأنه يحبك هو الذي أوجدك وهو الذي حفظك وهو الذي سوف يعطيك ..تضرع اليه بدعاء واجعله لك وجاء في ليل الجفاء وقل .. انت من لك الثناء وانت من يغفرالأخطاء وأنت من يرحم في الأرض والسمـآء..
((ومضآت))
االأم لهـآ كيـآن لايستطيع كآئن من كاآن أن يأتي ببدلآ عن كيـآنهآ
دآئمـآ تذكر ... لاتنظر إلى من هو أعلى منك ولكن أنظر لمن هو أدنى منك
قل في كل حيين لله مآ أخذ ولله مآ أعطى ولله ما أبقى ..سوف تجدها دوآء ووجاء
أجعل لك بصمه في هذه الحياه .. تنير طريقك للسمـآء..؟