تــووفــــي *ـ^
02-03-2012, 12:30 AM
تأخير التثبيت.. لماذا؟
محمد آل مشوط
بعد أن أجَّلت وزارة التربية والتعليم تثبيت معلمي ومعلمات محو الأمية إلى الميزانية القادمة، حسب تصريح وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية، في اللقاء الذي أجرته معه قناة الإخبارية مؤخراً، طالبت وزارة التربية والتعليم المعلمات البديلات بالتسجيل في برنامج جدارة، وعدم انتظار التثبيت في الفترة الحالية.
لم يتوقف الأمر عند ذلك؛ حيث أتى الدور على المعلمات المتعاقدات، اللاتي كان من المفترض أن يُثبَّتن الشهر الماضي؛ حيث فوجئن بوزارة التربية والتعليم، ممثلة في إدارات التربية والتعليم، بتقديم أعذار لهن بتأجيل التثبيت إلى شهور قادمة!
ماذا يحدث؟
هذا الأسلوب "المراوغ" من وزارة التربية والتعليم لا يفيد معه إلا إيقاف ساعة الزمن، وهذا محال، ولا أدري لماذا هذه الأساليب التي تثير سخط منسوبي الوزارة عليها؛ لتضيف معلمات ومعلمين جدداً في جدل جديد مع وزارتهم المصونة، ولينضموا إلى مائتي معلِّم ومعلِّمة لا يزالون ينتظرون أن تعاد لهم حقوقهم، وأن تنصفهم وزارتهم "التربية والتعليم"، ولكن هيهات؟
وأيضاً ما يحدث في وزارة العمل والمالية تجاه المستفيدين من برنامج "حافز" لا يُطاق؛ حيثأضحى هؤلاء المستفيدون من الباحثين عن العمل والباحثات أسرى لطلبات هذا البرنامج، ما بين تجديد بيانات وشروط إجرائية مطوَّلة، وخصومات لأسباب متعددة، وإيقاف وتأخير صرف المكافآت، وهلم جرا.. وكأن هاتين الوزارتين قد وفرتا للمستفيدين شغلاً وعملاً جديداً، هو تنفيذ طلبات حافز التي لا تنتهي!
أعيد وأكرر بأن أخشى ما أخشاه أن تكون وزارات "التربية والتعليم - العمل – المالية" تبحث عن الذرائع؛ لتمنع أي فئة من الاستفادة من الأوامر الملكية، فإن كان هذا صحيحاً فهذه معضلة كبيرة، يجب أن تُدرس، وتُبحث؛ فقد يكون هناك من يرى أنه يوجد شبه كبير بين محفظة نقوده الشخصية وخزانة الوزارة، ربما!!
** السعودية تمر بعصر ذهبي بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -، الذي لا يدخر جهداً في تلبية رغبات المواطنين، ونرجو أن تكون وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل ووزارة المالية في حجم الأوامر الملكية التاريخية التي تصب في مصلحة المواطن والوطن.
منقول
محمد آل مشوط
بعد أن أجَّلت وزارة التربية والتعليم تثبيت معلمي ومعلمات محو الأمية إلى الميزانية القادمة، حسب تصريح وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية، في اللقاء الذي أجرته معه قناة الإخبارية مؤخراً، طالبت وزارة التربية والتعليم المعلمات البديلات بالتسجيل في برنامج جدارة، وعدم انتظار التثبيت في الفترة الحالية.
لم يتوقف الأمر عند ذلك؛ حيث أتى الدور على المعلمات المتعاقدات، اللاتي كان من المفترض أن يُثبَّتن الشهر الماضي؛ حيث فوجئن بوزارة التربية والتعليم، ممثلة في إدارات التربية والتعليم، بتقديم أعذار لهن بتأجيل التثبيت إلى شهور قادمة!
ماذا يحدث؟
هذا الأسلوب "المراوغ" من وزارة التربية والتعليم لا يفيد معه إلا إيقاف ساعة الزمن، وهذا محال، ولا أدري لماذا هذه الأساليب التي تثير سخط منسوبي الوزارة عليها؛ لتضيف معلمات ومعلمين جدداً في جدل جديد مع وزارتهم المصونة، ولينضموا إلى مائتي معلِّم ومعلِّمة لا يزالون ينتظرون أن تعاد لهم حقوقهم، وأن تنصفهم وزارتهم "التربية والتعليم"، ولكن هيهات؟
وأيضاً ما يحدث في وزارة العمل والمالية تجاه المستفيدين من برنامج "حافز" لا يُطاق؛ حيثأضحى هؤلاء المستفيدون من الباحثين عن العمل والباحثات أسرى لطلبات هذا البرنامج، ما بين تجديد بيانات وشروط إجرائية مطوَّلة، وخصومات لأسباب متعددة، وإيقاف وتأخير صرف المكافآت، وهلم جرا.. وكأن هاتين الوزارتين قد وفرتا للمستفيدين شغلاً وعملاً جديداً، هو تنفيذ طلبات حافز التي لا تنتهي!
أعيد وأكرر بأن أخشى ما أخشاه أن تكون وزارات "التربية والتعليم - العمل – المالية" تبحث عن الذرائع؛ لتمنع أي فئة من الاستفادة من الأوامر الملكية، فإن كان هذا صحيحاً فهذه معضلة كبيرة، يجب أن تُدرس، وتُبحث؛ فقد يكون هناك من يرى أنه يوجد شبه كبير بين محفظة نقوده الشخصية وخزانة الوزارة، ربما!!
** السعودية تمر بعصر ذهبي بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله -، الذي لا يدخر جهداً في تلبية رغبات المواطنين، ونرجو أن تكون وزارة التربية والتعليم ووزارة العمل ووزارة المالية في حجم الأوامر الملكية التاريخية التي تصب في مصلحة المواطن والوطن.
منقول