هيييا
02-04-2012, 10:51 PM
ينبغي على المرأة المسلمةأن تحرص على أن تكون
محببة للناس بما تقوم به من عمل صالح وبماتتركه
في أوساطهم من اثر نافع وما تشيعه في مجتمعاتهم
من سمعة حسنة و محبة الناس لها دليل على محبة الله
إذ وضع لها القبول في الأرض فإذا قلوب الناس تنفتح
مغاليقها لها وإذا هي محبوبة لكل من عرفهاأو سمع
بها من الناس وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
"ان الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال إني أحب فلانا فأحبه فيحبه
جبريل ثم ينادي في السماء فيقول :إن الله يحب فلاناً فيحبه
أهل السماء ُثم يوضع له القبول في الأرض وإّذا أبغض عبداً
دعا جبريل فيقول إني أبغض فلاناً فأبغضه فيبغضه جبريل ثم ينادي
في أهل السماء إن الله يبغض فلاناً فابغضوه قال :فيبغضونه ثم
توضع له البغضاء في الأرض [هذا هو السر الالهي الغيبي
فيما يتمتع به بعض المسلمين و المسلمات من محبة الناس
لهم إنها محبة الله التي أشاعها في أهل السماوات والأرض
تضع لهم القبول في الأرض أو هي بغضاؤه تضع لهم البغضاء
في الأرض ولا يظفر بمحبة الله الأمن أقبل عليه يبتغي رضاه
ولا يبوء ببغضائه إلا من أعرض عن هديه وعصاه ولن تكون
البشرى بمحبه الله ورضوانه إلا للمؤمنين والمؤمنات الذين أمنوا
وعملوا الصالحات وحمدهم الناس على أعمالهم فهؤلاء يعجل
الله لهم البشرى بالخير في حياتهم فيحمدهم الناس ويحبونهم
كما في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم عن أبي ذر وقال قيل
لرسول الله صلى الله عليه وسلم :"أرأيت الرجل يعمل العمل من
الخير ويحمده الناس عليه؟ قال تلك "عاجل بشرى المؤمن "وفي
رواية مسلم أيضاً"ويحبه الناس عليه" والمرأة المسلمة
المتحلية بمكارم الأخلاق الواقفة عند حدود الله المتبعة ماأمر
به والمنتهيةعما نهى عنه هي المرأة الجديرة بعاجل البشرى
هذه وهي المحببة إلى من عرفها أو سمع عن أعمالها الصالحات
من البائسات والمحرومات وحب الخير للناس وإيثار على النفس
وقول المعروف والإيجاز في القول والعدل في الحكم
والإنصاف في المعاملة وتجنب الغيبة والنميمة وتجريح الناس
إلى غير ذلك من الأخلاق الفاضلة التي حض عليها الإسلام
وجعلها حليه ثمينة يزدان بها جيد كل امرأة مسلمة فقهت
أحكام دينها ووعت هديه العظيم فكسبت محبة
الناس في الدنيا ورضوان الله وجناته في الآخرة.
منقووووووووووول
محببة للناس بما تقوم به من عمل صالح وبماتتركه
في أوساطهم من اثر نافع وما تشيعه في مجتمعاتهم
من سمعة حسنة و محبة الناس لها دليل على محبة الله
إذ وضع لها القبول في الأرض فإذا قلوب الناس تنفتح
مغاليقها لها وإذا هي محبوبة لكل من عرفهاأو سمع
بها من الناس وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه وسلم
"ان الله إذا أحب عبدا دعا جبريل فقال إني أحب فلانا فأحبه فيحبه
جبريل ثم ينادي في السماء فيقول :إن الله يحب فلاناً فيحبه
أهل السماء ُثم يوضع له القبول في الأرض وإّذا أبغض عبداً
دعا جبريل فيقول إني أبغض فلاناً فأبغضه فيبغضه جبريل ثم ينادي
في أهل السماء إن الله يبغض فلاناً فابغضوه قال :فيبغضونه ثم
توضع له البغضاء في الأرض [هذا هو السر الالهي الغيبي
فيما يتمتع به بعض المسلمين و المسلمات من محبة الناس
لهم إنها محبة الله التي أشاعها في أهل السماوات والأرض
تضع لهم القبول في الأرض أو هي بغضاؤه تضع لهم البغضاء
في الأرض ولا يظفر بمحبة الله الأمن أقبل عليه يبتغي رضاه
ولا يبوء ببغضائه إلا من أعرض عن هديه وعصاه ولن تكون
البشرى بمحبه الله ورضوانه إلا للمؤمنين والمؤمنات الذين أمنوا
وعملوا الصالحات وحمدهم الناس على أعمالهم فهؤلاء يعجل
الله لهم البشرى بالخير في حياتهم فيحمدهم الناس ويحبونهم
كما في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم عن أبي ذر وقال قيل
لرسول الله صلى الله عليه وسلم :"أرأيت الرجل يعمل العمل من
الخير ويحمده الناس عليه؟ قال تلك "عاجل بشرى المؤمن "وفي
رواية مسلم أيضاً"ويحبه الناس عليه" والمرأة المسلمة
المتحلية بمكارم الأخلاق الواقفة عند حدود الله المتبعة ماأمر
به والمنتهيةعما نهى عنه هي المرأة الجديرة بعاجل البشرى
هذه وهي المحببة إلى من عرفها أو سمع عن أعمالها الصالحات
من البائسات والمحرومات وحب الخير للناس وإيثار على النفس
وقول المعروف والإيجاز في القول والعدل في الحكم
والإنصاف في المعاملة وتجنب الغيبة والنميمة وتجريح الناس
إلى غير ذلك من الأخلاق الفاضلة التي حض عليها الإسلام
وجعلها حليه ثمينة يزدان بها جيد كل امرأة مسلمة فقهت
أحكام دينها ووعت هديه العظيم فكسبت محبة
الناس في الدنيا ورضوان الله وجناته في الآخرة.
منقووووووووووول