عيون عليا
02-12-2012, 11:00 AM
متابعة- جدة: بدأت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد تتبع إنجاز الخطة التفصيلية والجدول الزمني للحلول العاجلة والمستقبلية لمعالجة تزايد أعداد خريجي الجامعات المعدين للتدريس وحاملي الدبلومات الصحية بعد الثانوية العامة، حيث طرحت الهيئة على جدول أعمالها مراقبة تنفيذ تلك الخطة، والتدقيق في مواعيد إنجازها، إثر شكاوى وردت حول تقاعس بعض الجهات الحكومية المعنية بتنفيذ الخطة في إنجاز المطلوب منها.
ووفقاً لتقريرٍ أعدّه الزميل محمد المرعشي ونشرته "الوطن"، كشفت مصادر مطلعة أن الهيئة وبعد مرور أكثر من 8 أشهر على اعتماد الخطة، وبدء العمل بها، وحلول مواعيد إنجاز الكثير من تفصيلاتها، بدأت تراقب مدى التزام الجهات المعنية بتنفيذ ما يخصها في الخطة، ورصد الجهات المتقاعسة للرفع بها للجهات المختصة ومحاسبة المتسببين في عدم الإنجاز.وأوضحت المصادر، أن الهيئة رصدت تقاعس جهات محددة عن تنفيذ ما أوكل إليها من مهام في الخطة الزمنية للحلول العاجلة والمستقبلية لتوظيف خريجي الجامعات وحاملي الدبلومات الصحية، وبدأت مخاطبة تلك الجهات للاستفسار عن الأسباب التي أدت إلى عدم التزامها بالزمن المحدد في الخطة للتنفيذ.
وأشارت إلى أن مهام تنفيذ الخطة أوكلت لوزارات التربية والتعليم، العمل، الصحة، الخدمة المدنية، المالية، التعليم العالي، الشؤون الاجتماعية، التجارة والمؤسسة العامة للتقاعد، مرفقة بأمر يقضي بالبدء وبشكل عاجل، وفور ورود الخطة واعتمادها، بالعمل على إنجازها وفق الزمن المحدد.
وكشفت ذات المصادر، عن انقضاء زمن تنفيذ بعض برامج الخطة دون تنفيذها، رغم وجود عدة لجان شكلت من وزارات معنية لتنفيذ بعض البرامج، مستشهدة بمرور 8 أشهر على دراسة برنامج "النصاب الجزئي للمعلمات، وعدم إنجاز اللجنة وضع الترتيبات النظامية التي تسمح بتعيين معلمتين على وظيفة واحدة رغم أن الخطة حددتها بـ 6 أشهر، وكذلك إنشاء إدارات نسوية لدى الأجهزة الحكومية التي لم تقم بإنشاء مثل تلك الإدارات والتي قضت الخطة بتنفيذها في غضون شهرين، إلا أن بعض القطاعات لم تنفذ هذا المطلب رغم مرور 8 أشهر على اعتماد الخطة.
وأشارت إلى رصد تأخر تنفيذ برنامج اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد أدنى للأجور في القطاع الخاص، والذي كان من المفترض أن ينجز خلال أربعة أشهر من اعتماد الخطة في شهر رجب العام الماضي، وكذلك تأخر تنفيذ برامج تأنيث وسعودة الوظائف الصناعية المناسبة للمرأة، وسعودة وظائف التعليم الأهلي، ووضع حد أدنى لأجور المعلمين والمعلمات السعوديين العاملين في المدارس الأهلية.
وبينت المصادر أن كافة بنود الخطة وضعت تحت مجهر مراقبي هيئة مكافحة الفساد، وستتم مخاطبة الجهات المتقاعسة عن تنفيذ ما يخصها في الخطة، من أجل توضيح أسباب التأخر.
http://sabq.org/T8cfde (http://sabq.org/T8cfde)
ووفقاً لتقريرٍ أعدّه الزميل محمد المرعشي ونشرته "الوطن"، كشفت مصادر مطلعة أن الهيئة وبعد مرور أكثر من 8 أشهر على اعتماد الخطة، وبدء العمل بها، وحلول مواعيد إنجاز الكثير من تفصيلاتها، بدأت تراقب مدى التزام الجهات المعنية بتنفيذ ما يخصها في الخطة، ورصد الجهات المتقاعسة للرفع بها للجهات المختصة ومحاسبة المتسببين في عدم الإنجاز.وأوضحت المصادر، أن الهيئة رصدت تقاعس جهات محددة عن تنفيذ ما أوكل إليها من مهام في الخطة الزمنية للحلول العاجلة والمستقبلية لتوظيف خريجي الجامعات وحاملي الدبلومات الصحية، وبدأت مخاطبة تلك الجهات للاستفسار عن الأسباب التي أدت إلى عدم التزامها بالزمن المحدد في الخطة للتنفيذ.
وأشارت إلى أن مهام تنفيذ الخطة أوكلت لوزارات التربية والتعليم، العمل، الصحة، الخدمة المدنية، المالية، التعليم العالي، الشؤون الاجتماعية، التجارة والمؤسسة العامة للتقاعد، مرفقة بأمر يقضي بالبدء وبشكل عاجل، وفور ورود الخطة واعتمادها، بالعمل على إنجازها وفق الزمن المحدد.
وكشفت ذات المصادر، عن انقضاء زمن تنفيذ بعض برامج الخطة دون تنفيذها، رغم وجود عدة لجان شكلت من وزارات معنية لتنفيذ بعض البرامج، مستشهدة بمرور 8 أشهر على دراسة برنامج "النصاب الجزئي للمعلمات، وعدم إنجاز اللجنة وضع الترتيبات النظامية التي تسمح بتعيين معلمتين على وظيفة واحدة رغم أن الخطة حددتها بـ 6 أشهر، وكذلك إنشاء إدارات نسوية لدى الأجهزة الحكومية التي لم تقم بإنشاء مثل تلك الإدارات والتي قضت الخطة بتنفيذها في غضون شهرين، إلا أن بعض القطاعات لم تنفذ هذا المطلب رغم مرور 8 أشهر على اعتماد الخطة.
وأشارت إلى رصد تأخر تنفيذ برنامج اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد أدنى للأجور في القطاع الخاص، والذي كان من المفترض أن ينجز خلال أربعة أشهر من اعتماد الخطة في شهر رجب العام الماضي، وكذلك تأخر تنفيذ برامج تأنيث وسعودة الوظائف الصناعية المناسبة للمرأة، وسعودة وظائف التعليم الأهلي، ووضع حد أدنى لأجور المعلمين والمعلمات السعوديين العاملين في المدارس الأهلية.
وبينت المصادر أن كافة بنود الخطة وضعت تحت مجهر مراقبي هيئة مكافحة الفساد، وستتم مخاطبة الجهات المتقاعسة عن تنفيذ ما يخصها في الخطة، من أجل توضيح أسباب التأخر.
http://sabq.org/T8cfde (http://sabq.org/T8cfde)