تاج خالد
02-19-2012, 10:35 AM
الناس ضروريون لكنهم مضرون
كثيرا ماسمعت بمثل ( فخار يكسر بعضه )
بالفعل الناس كالفخار الذي تهتز به عربة الحياة ليكسر بعضه البعض
حين أتفكر في حال الناس ، أصبح كعجوز مسنة لم يتبقى ماتقول إلا ( يا الله حسن الخاتمة )
فحال الناس يجعل المرء يغسل يديه من غبار الدنيا
مرددا يا الله حسن آلخاتمـــه
فمن تطعمه يأكل يدك
ومن تمسح على رأسه ، فعد أصابعك بعدها فلعلك ستجدها ناقصة إصبعآ أو جميعهآ
إن كنت تتعامل مع الناس بطيبة في هذا الزمن
فسيصبح حالك ( كالكعك )
الذي يريد كل فرد في زمن الجيآع أن يأخذ منه حصته ولن يتبقى منك لنفسك شيء
إلا صحنك الفارغ
إن أنبل ماتقدمه للناس هو أن تتجاهلهم
ولا تلتفت لهم
إلا حين يحتاجون مساعده حقيقية ، فساعدهم
ليس من أجلهم بل من أجل
أن هناك أنآس يدخلون الجنه بلا حساب ولا عقاب مع الصديقين والشهدآء ليسوا بالأنبياء إنما أناس قضوا حوائج الناس
فمن حقنا أن نحصد حسنات عن طريقهم
أما أن تساعد الناس دون أن تحتسب عملك عند الله
فعوض الله عليك وعلى عملك
فلن يتذكر أحد حسن صنيعك إلا أنت
ولن يشعر أحد كونه أثقل عليك إلا أنت
بل سيلعبون معك لعبة الحطب والنار
فكلما وضعت حطبا ، كلما صاحوا أن هل من مزيد
وستقضي ليلتك مسرورا لأنك ساعدتهم
بينمآ هم فسينسون ذلك من لحظتها
أو لربما تذكروك فقالوا
خسارة نفذ الحطب لديه ولم يبقى لدية مانأخذ
ولن يقولوا
يالا خجلنا لم نبقي له حطبا لنفسه في ليلته البارده
في هذا الزمن
الوحيد الذي يهتم بأمرك هو أنت
ولعل الإسبرين المسكن الوحيد كي لا يصيبك الصداع
وكي لاتلجأ لدواء حجرة العزل عن الناس
هو قوله صلى الله عليه وسلم (من خالط الناس وصبر على أذاهم خير ممن لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم(
هذا الحديث يجعلنا نتواصل مع الناس
وإلا لاعتكفنا بعيدا عنهم
ولو في قارب في وسط البحر
لو كان بيدنا
صفحات التاريخ الجميلة التي كان عنوانها ( الوقوف بجانب الناس)
لابد أن يكون بقية عنوانها(إحتسابا عند الله )
وإلا لن تخرج إلا بنفاذ كمية مالديك
فيصبح حالك
شبيها بذاك الحقل المتجرد من الربيع
وتلك الصلعه اللامعه بلا شعر
تحتاج ساعتك المنبهه فقط لضبطها على مؤشر
أنبل مايستحقة الناس منك
هو أن تتجاهلهم
وتبحث فقط عن ثواب تناله بوجودك بينهم
كثيرا ماسمعت بمثل ( فخار يكسر بعضه )
بالفعل الناس كالفخار الذي تهتز به عربة الحياة ليكسر بعضه البعض
حين أتفكر في حال الناس ، أصبح كعجوز مسنة لم يتبقى ماتقول إلا ( يا الله حسن الخاتمة )
فحال الناس يجعل المرء يغسل يديه من غبار الدنيا
مرددا يا الله حسن آلخاتمـــه
فمن تطعمه يأكل يدك
ومن تمسح على رأسه ، فعد أصابعك بعدها فلعلك ستجدها ناقصة إصبعآ أو جميعهآ
إن كنت تتعامل مع الناس بطيبة في هذا الزمن
فسيصبح حالك ( كالكعك )
الذي يريد كل فرد في زمن الجيآع أن يأخذ منه حصته ولن يتبقى منك لنفسك شيء
إلا صحنك الفارغ
إن أنبل ماتقدمه للناس هو أن تتجاهلهم
ولا تلتفت لهم
إلا حين يحتاجون مساعده حقيقية ، فساعدهم
ليس من أجلهم بل من أجل
أن هناك أنآس يدخلون الجنه بلا حساب ولا عقاب مع الصديقين والشهدآء ليسوا بالأنبياء إنما أناس قضوا حوائج الناس
فمن حقنا أن نحصد حسنات عن طريقهم
أما أن تساعد الناس دون أن تحتسب عملك عند الله
فعوض الله عليك وعلى عملك
فلن يتذكر أحد حسن صنيعك إلا أنت
ولن يشعر أحد كونه أثقل عليك إلا أنت
بل سيلعبون معك لعبة الحطب والنار
فكلما وضعت حطبا ، كلما صاحوا أن هل من مزيد
وستقضي ليلتك مسرورا لأنك ساعدتهم
بينمآ هم فسينسون ذلك من لحظتها
أو لربما تذكروك فقالوا
خسارة نفذ الحطب لديه ولم يبقى لدية مانأخذ
ولن يقولوا
يالا خجلنا لم نبقي له حطبا لنفسه في ليلته البارده
في هذا الزمن
الوحيد الذي يهتم بأمرك هو أنت
ولعل الإسبرين المسكن الوحيد كي لا يصيبك الصداع
وكي لاتلجأ لدواء حجرة العزل عن الناس
هو قوله صلى الله عليه وسلم (من خالط الناس وصبر على أذاهم خير ممن لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم(
هذا الحديث يجعلنا نتواصل مع الناس
وإلا لاعتكفنا بعيدا عنهم
ولو في قارب في وسط البحر
لو كان بيدنا
صفحات التاريخ الجميلة التي كان عنوانها ( الوقوف بجانب الناس)
لابد أن يكون بقية عنوانها(إحتسابا عند الله )
وإلا لن تخرج إلا بنفاذ كمية مالديك
فيصبح حالك
شبيها بذاك الحقل المتجرد من الربيع
وتلك الصلعه اللامعه بلا شعر
تحتاج ساعتك المنبهه فقط لضبطها على مؤشر
أنبل مايستحقة الناس منك
هو أن تتجاهلهم
وتبحث فقط عن ثواب تناله بوجودك بينهم