راما
03-08-2012, 08:34 AM
http://upload.7bna.com/uploads/61255f304b.jpg (http://upload.7bna.com)
http://upload.7bna.com/uploads/a00e3a8ac9.jpg (http://upload.7bna.com)
الرجل الفقاعة صاحب أبشغ جسد مصاب بمرض نادر حول جسده لفقاعات والأطباء يؤكدون أنه ليس له أملا في الشفاء
(دبي - mbc.net) قالت الهندية فارهات يون نيسا زوجة الشهير بلقب "الرجل الفقاعة"، إنها غير نادمة على الزواج به رغم الفقاعات التي تملأ جسده ورغم تحذيرات الأطباء من انتقال هذا المرض النادر بالوراثة إلى أولادهما، رغم معاملة المحيطين به السيئة.
وقالت نيسا البالغة من العمر 45 عامًا، إنها وقعت في حب زوجها محمد عمر عندما كان في الـ28، وتزوجته دون اعتبار للفاقعات التي كانت تظهر بجسده.
وأضافت المواطنة الهندية، في تصريحات لصحيفة "ذا ديلي ميل" البريطانية، الثلاثاء 28 فبراير/شباط الجاري: "لقد كان عمر طيبًا وكريمًا. وقد حذرتني عائلتي من الزواج به، وأن المستقبل سيكون صعبًا إذا ازدادت حالته سوءًا، حتى إنهم استشاروا طبيبًا دون أن يخبروني، لكني قررت أن أخوض مخاطرة الزواج بمحمد عمر".
وقالت: "إننا أنجبنا بعد ذلك 4 أولاد والحمد لله نشؤووا ولم يتأثروا بمرض والدهم، ولكن بمرور السنين غمرت الفقاعات جسد زوجي ونحن نناضل من أجل تربية أولادنا".
"لكن لم أجد مساعدة من أحد".. تستطرد نيسا، مضيفةً أن "الأطباء أكدوا أنْ لا أمل في شفاء زوجي؛ ما أدى إلى تغير حال زوجي الذي كان سعيدًا دائمًا، فصار الآن خائفًا والعائلة لا تشعر بالأمن".
وأشارت إلى أن الزوج فقد عمله مساعدًا في حمل الأمتعة في محطة السكة الحديدية بسبب مرضه، ويرفض أصحاب المصالح أن يعطوه وظيفة.
ويقول الرجل الفقاعة الذي يعتبر أبشع جسد: "إن الأمر كان في غاية المذلة، ولا ترقى حتى إلى معاملة الحيوانات الضالة؛ فقد حاولت أن أجد وظيفة أخرى، لكن الناس تطردني وتنظر إليَّ باشمئزاز".
وتكافح أسرة محمد عمر لاستئجار منزل، لكن أصحاب العقارات يرفضون تسكينهم خوفًا من أن يُعديهم مرضه؛ الأمر الذي يجعلهم يتنقلون باستمرار.
ويشعر المواطن الهندي أنْ لا قيمة له زوجًا ورجلاً وأبًا لـ4 أولاد أكبرهم ابنته شامة (25 عامًا). وهي متزوجة، وثلاثة أبناء؛ هم: حسين (20 عامًا)، وسيوباني (15 عامًا)، وخاجا (12 عامًا).
ويوضح ذلك الشعور مضيفًا: "أنا أكره أن ينظر إلي أطفالي وأنا بهذه الحالة؛ فمن المفروض أن يحترمني أولادي، لكن كيف يكون هذا الاحترام وأنا لا أستطيع أن أوفر لهم قُوتهم؟!".
ويكشف محمد عمر أن يلجأ في أحيان إلى التسول في الشوارع. ويقول: "هذا الشيء الوحيد الذي أستطيع عمله، لكن الناس تنظر إليه باشمئزاز أو تدفعني بعيدًا عنها. وإذا أعطاني أحد المال يعطيني إياه بدون نظرة عطف".
http://upload.7bna.com/uploads/a00e3a8ac9.jpg (http://upload.7bna.com)
الرجل الفقاعة صاحب أبشغ جسد مصاب بمرض نادر حول جسده لفقاعات والأطباء يؤكدون أنه ليس له أملا في الشفاء
(دبي - mbc.net) قالت الهندية فارهات يون نيسا زوجة الشهير بلقب "الرجل الفقاعة"، إنها غير نادمة على الزواج به رغم الفقاعات التي تملأ جسده ورغم تحذيرات الأطباء من انتقال هذا المرض النادر بالوراثة إلى أولادهما، رغم معاملة المحيطين به السيئة.
وقالت نيسا البالغة من العمر 45 عامًا، إنها وقعت في حب زوجها محمد عمر عندما كان في الـ28، وتزوجته دون اعتبار للفاقعات التي كانت تظهر بجسده.
وأضافت المواطنة الهندية، في تصريحات لصحيفة "ذا ديلي ميل" البريطانية، الثلاثاء 28 فبراير/شباط الجاري: "لقد كان عمر طيبًا وكريمًا. وقد حذرتني عائلتي من الزواج به، وأن المستقبل سيكون صعبًا إذا ازدادت حالته سوءًا، حتى إنهم استشاروا طبيبًا دون أن يخبروني، لكني قررت أن أخوض مخاطرة الزواج بمحمد عمر".
وقالت: "إننا أنجبنا بعد ذلك 4 أولاد والحمد لله نشؤووا ولم يتأثروا بمرض والدهم، ولكن بمرور السنين غمرت الفقاعات جسد زوجي ونحن نناضل من أجل تربية أولادنا".
"لكن لم أجد مساعدة من أحد".. تستطرد نيسا، مضيفةً أن "الأطباء أكدوا أنْ لا أمل في شفاء زوجي؛ ما أدى إلى تغير حال زوجي الذي كان سعيدًا دائمًا، فصار الآن خائفًا والعائلة لا تشعر بالأمن".
وأشارت إلى أن الزوج فقد عمله مساعدًا في حمل الأمتعة في محطة السكة الحديدية بسبب مرضه، ويرفض أصحاب المصالح أن يعطوه وظيفة.
ويقول الرجل الفقاعة الذي يعتبر أبشع جسد: "إن الأمر كان في غاية المذلة، ولا ترقى حتى إلى معاملة الحيوانات الضالة؛ فقد حاولت أن أجد وظيفة أخرى، لكن الناس تطردني وتنظر إليَّ باشمئزاز".
وتكافح أسرة محمد عمر لاستئجار منزل، لكن أصحاب العقارات يرفضون تسكينهم خوفًا من أن يُعديهم مرضه؛ الأمر الذي يجعلهم يتنقلون باستمرار.
ويشعر المواطن الهندي أنْ لا قيمة له زوجًا ورجلاً وأبًا لـ4 أولاد أكبرهم ابنته شامة (25 عامًا). وهي متزوجة، وثلاثة أبناء؛ هم: حسين (20 عامًا)، وسيوباني (15 عامًا)، وخاجا (12 عامًا).
ويوضح ذلك الشعور مضيفًا: "أنا أكره أن ينظر إلي أطفالي وأنا بهذه الحالة؛ فمن المفروض أن يحترمني أولادي، لكن كيف يكون هذا الاحترام وأنا لا أستطيع أن أوفر لهم قُوتهم؟!".
ويكشف محمد عمر أن يلجأ في أحيان إلى التسول في الشوارع. ويقول: "هذا الشيء الوحيد الذي أستطيع عمله، لكن الناس تنظر إليه باشمئزاز أو تدفعني بعيدًا عنها. وإذا أعطاني أحد المال يعطيني إياه بدون نظرة عطف".