منتهى الذووق
03-10-2012, 12:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اوقاتكم بكل خير جميعا
موضوع اعجبني وان شاء الله ينال اعجابكم
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTWxPZtuWmaXCZGD2-8GFy6ZFRF4xjPzQGLwrcFN-LqmUiDpV4QKg
الوضوء
سألني صاحبي وهو يحاورني : كيــف تتوضأ ؟؟
قلتببرود : كما يتوضأ الناس..
فأخذته موجة من الضحك
حتى اغرورقت عيناه بالدموع ثم قال مبتسماً : وكيف يتوضأ الناس ..؟ !
ابتسمت ابتسامة باهتة
وقلت : كما تتوضأ أنت
قال في نبرة جادة : أماهذه فلا .. لأني أحسب أن وضوئي
على شاكلة أخرى غير شاكلة ( أكثر ) الناس
قلت على الفور : فصلاتك باطلة يا حبيبي..!!
فعاد إلى ضحكه ، ولم أشاركه هذه المرة حتى الابتسام ..
ثم سكت وقال : يبدو أنك ذهبت بعيداً بعيدا .
. إنا أعني ، أنني أتوضأ وأنا في حالة روحية شفاف
ة _ علمني إياها شيخي _ فأجد للوضوء متعة ،
ومع المتعة حلاوة ، وفي الحلاوة جمال ، وخلال الجمال سمو ورفعة ومعانٍ كثير
ة لا أستطيع التعبير عنها ..!!وارتسمت علامات استفهام كثير
ة على وجهي فلم يمهلني حتى أسأل
وواصل : أسوق بين يديك حديثاً شريفاً فتأمل
النبوة الراقية السامية جيداً :
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأ المسلم فغسل وجهه : خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع آخر قطر الماء.
. فإذا غسل يديه : خرج من يديه كل خطيئة بطشتها يداه ..
فإذا غسل رجليه : خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه .. حتى يخرج نقياً من الذنوب
.." رواه مسلم وفي حديث آخر : " فإن هو قام وصلى وحمد الله وأثنى عليه
، وفرّغ قلبه لله تعالى : انصرف من خطيئته كيوم ولدته أمه ."
سكت صاحبي لحظات وأخذ يسحب نفسا من الهواء العليل منتشيا بما كان يذكره من كلمات النبوة ..
ثم حدق في وجهي وقال : لو أنك تأملت هذا الحديث جيداً ،فإنك ستجد للوضوء حلاوة ومتعة وأنت تستشعرأن هذا الماء الذي تغسل به أعضاءك ، ليس سوى نور تغسل به قلبك في الحقيقة !!
قلت : ياااااه !! كيف فاتني هذا المعنى ..!؟
والله أنني أتوضأ منذ سنوات طويلة غير أني لم أستشعر هذا المعنى ..
إنما هي أعضاء أغسلها بالماء ثم أنصرف ، ولم أخرج من لحظات الوضوء بشيء من هذه المعاني الراقية.. قال صاحبي وقد تهلل وجهه بالنور : وعلى هذا حين تجمع قلبك وأنت في لحظات الوضوء ، تجد أنك تشحن هذا القلب بمعانٍ سماوية كثيرة ، تصقل بها قلبك صقلا عجيباً ، وكل ذلك ليس سوى تهيئة للصلاة ..!!المهم أن عليك أن تجمع قلبك أثناء عملية الوضوء وأنت تغسل أعضاءك ..
قلت : هذا إذن مدعاة لي للوضوء مع كل صلاة .. أجدد الوضوء حتى لو كنت على وضوء
..نور على نور .. ومعانٍ تتولد من معانٍٍ ..!!
قال وهو يبتسم : بل هذا مدعاة لك أن تتوضأ كلما خرجت من بيتك
لتواجه الحياة وأحداثها بقلب مملوء بهذه المعاني السماوية ..
قلت وأنا أشعر أن قلبي أصبح يرف ويشف ويسمو: أتعرف يا صاحبي ..
أنك بهذه الكلمات قد رسمت لي طريقا جديداً في الحياة
، ما كان يخطر لي على بال ، وفتحت أمام عيني آفاقاً رائعة كانت محجوبة أمام بصري
.. فجزاك الله عني خير الجزاء.منذ ذلك اليوم ..
كلما هممت أن أتوضأ ، سرعان ما أستحضر كلمات صاحبي
، فأجدني في حالة روحية رائعة وأنا أغسل أعضائي بالنور لا بالماء ..!!
يا الله كم من سنوات ضاعت من حياتي ، وأنا بعيد عن هذه المعاني السماوية الخالصة
ياحسرة على العباد …!!
لو وجد الناس دفقه من هذه المعاني السماوية تنصب في قلوبهم لوجدوا أُنسًا ومتعةً وجمالاً وصقلاً
واضحا لقلوبهم أثناء عملية غسل أعضائهم بهذا النور الخالص ..
دمتم بحفظ الكريم
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT7IoszNi2XneqYicrPOtwHojWLjvj3k N6Fpn263FQMH_p7W33iMA
اسعد الله اوقاتكم بكل خير جميعا
موضوع اعجبني وان شاء الله ينال اعجابكم
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTWxPZtuWmaXCZGD2-8GFy6ZFRF4xjPzQGLwrcFN-LqmUiDpV4QKg
الوضوء
سألني صاحبي وهو يحاورني : كيــف تتوضأ ؟؟
قلتببرود : كما يتوضأ الناس..
فأخذته موجة من الضحك
حتى اغرورقت عيناه بالدموع ثم قال مبتسماً : وكيف يتوضأ الناس ..؟ !
ابتسمت ابتسامة باهتة
وقلت : كما تتوضأ أنت
قال في نبرة جادة : أماهذه فلا .. لأني أحسب أن وضوئي
على شاكلة أخرى غير شاكلة ( أكثر ) الناس
قلت على الفور : فصلاتك باطلة يا حبيبي..!!
فعاد إلى ضحكه ، ولم أشاركه هذه المرة حتى الابتسام ..
ثم سكت وقال : يبدو أنك ذهبت بعيداً بعيدا .
. إنا أعني ، أنني أتوضأ وأنا في حالة روحية شفاف
ة _ علمني إياها شيخي _ فأجد للوضوء متعة ،
ومع المتعة حلاوة ، وفي الحلاوة جمال ، وخلال الجمال سمو ورفعة ومعانٍ كثير
ة لا أستطيع التعبير عنها ..!!وارتسمت علامات استفهام كثير
ة على وجهي فلم يمهلني حتى أسأل
وواصل : أسوق بين يديك حديثاً شريفاً فتأمل
النبوة الراقية السامية جيداً :
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا توضأ المسلم فغسل وجهه : خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع آخر قطر الماء.
. فإذا غسل يديه : خرج من يديه كل خطيئة بطشتها يداه ..
فإذا غسل رجليه : خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه .. حتى يخرج نقياً من الذنوب
.." رواه مسلم وفي حديث آخر : " فإن هو قام وصلى وحمد الله وأثنى عليه
، وفرّغ قلبه لله تعالى : انصرف من خطيئته كيوم ولدته أمه ."
سكت صاحبي لحظات وأخذ يسحب نفسا من الهواء العليل منتشيا بما كان يذكره من كلمات النبوة ..
ثم حدق في وجهي وقال : لو أنك تأملت هذا الحديث جيداً ،فإنك ستجد للوضوء حلاوة ومتعة وأنت تستشعرأن هذا الماء الذي تغسل به أعضاءك ، ليس سوى نور تغسل به قلبك في الحقيقة !!
قلت : ياااااه !! كيف فاتني هذا المعنى ..!؟
والله أنني أتوضأ منذ سنوات طويلة غير أني لم أستشعر هذا المعنى ..
إنما هي أعضاء أغسلها بالماء ثم أنصرف ، ولم أخرج من لحظات الوضوء بشيء من هذه المعاني الراقية.. قال صاحبي وقد تهلل وجهه بالنور : وعلى هذا حين تجمع قلبك وأنت في لحظات الوضوء ، تجد أنك تشحن هذا القلب بمعانٍ سماوية كثيرة ، تصقل بها قلبك صقلا عجيباً ، وكل ذلك ليس سوى تهيئة للصلاة ..!!المهم أن عليك أن تجمع قلبك أثناء عملية الوضوء وأنت تغسل أعضاءك ..
قلت : هذا إذن مدعاة لي للوضوء مع كل صلاة .. أجدد الوضوء حتى لو كنت على وضوء
..نور على نور .. ومعانٍ تتولد من معانٍٍ ..!!
قال وهو يبتسم : بل هذا مدعاة لك أن تتوضأ كلما خرجت من بيتك
لتواجه الحياة وأحداثها بقلب مملوء بهذه المعاني السماوية ..
قلت وأنا أشعر أن قلبي أصبح يرف ويشف ويسمو: أتعرف يا صاحبي ..
أنك بهذه الكلمات قد رسمت لي طريقا جديداً في الحياة
، ما كان يخطر لي على بال ، وفتحت أمام عيني آفاقاً رائعة كانت محجوبة أمام بصري
.. فجزاك الله عني خير الجزاء.منذ ذلك اليوم ..
كلما هممت أن أتوضأ ، سرعان ما أستحضر كلمات صاحبي
، فأجدني في حالة روحية رائعة وأنا أغسل أعضائي بالنور لا بالماء ..!!
يا الله كم من سنوات ضاعت من حياتي ، وأنا بعيد عن هذه المعاني السماوية الخالصة
ياحسرة على العباد …!!
لو وجد الناس دفقه من هذه المعاني السماوية تنصب في قلوبهم لوجدوا أُنسًا ومتعةً وجمالاً وصقلاً
واضحا لقلوبهم أثناء عملية غسل أعضائهم بهذا النور الخالص ..
دمتم بحفظ الكريم
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT7IoszNi2XneqYicrPOtwHojWLjvj3k N6Fpn263FQMH_p7W33iMA