غروب حزينه
03-19-2012, 12:13 AM
وماذا يعني لك؟
سؤال تم طرحه على طلاب الماجستير
وكانت الأجوبة جميلة ومنها العادي
ولكن أفضل ما ذكره المحاضر هو هذه
الإجابة التي وردته :
الأب ...
تلبس حذائه فتتعثر من كبر حذائه لصغر قدمك .
تلبس قبعته العسكرية فتحس بالقوة .
تلبس نظارته فتشعر بالعظمة .
تلبس شماغه فتشعر بالوقار .
تطلب مفتاح سيارته وتحلم أنك هو وأنك تقودها .
يخطر في بالك شيء تافه فتتصل عليه وقت
دوامه ويرد ويتقبلك بكل صدر رحب ولا تعلم
ربما مديره وبخه أو زميله ضايقه أو مصاريفكم أثقلته
وتطلبه بكل هدوء .
بابا جيب معاك عصير فراولة
ويرد : من عيوني ، بس خلك رجال ولا تعذب
أمك .
يأتي البيت وقد أُرهق من الدوام والحر
والزحمة ونسي طلبك
فتقول : بابا وين العصير؟
فيتعنى ويخرج ليحضر لك طلبك التافه بكل
سعادة متناسيا إرهاقه .
واليوم
لا تلبس حذائه بسبب ذوقه القديم .
تحتقر ملابسه وأغراضه وسيارته التي كنت
تباهي بها أصحابك لا تروق لك .
وكلامه لا يلائمك وحركاته تشعرك بالإشمئزاز
يصيبك الإحراج منه لو قابل أصحابك !
تتأخر فيقلق عليك ويتصل بك فتشعر بأنه
يضايقك وقد لا ترد عليه إذا تكرر الاتصال والقلق .
ترجع البيت متأخرا!
فيوبخك ليشعرك بالمسؤولية ويستمر في مشوار تربيتك
لأنه راع وكل راع مسؤول عن رعيته ...
فترفع صوتك عليه وتضايقه بكلامك وردودك.
فيسكت ليس خوفا منك ... بل صدمة منك !
بالأمس في شبابه يرفعك على كتفه واليوم أنت أطول منه بكثير .
بالأمس تُتأتيء في الكلام وتخطيء في
الأحرف واليوم لا يسكتك أحد .
تناسيت
مهما ضايقك ... فهو والدك
من تحملك في سفهك وجهلك
تحمله في مرضه وشيخوخته
سألوني أي رجل تحب ؟
فقلت : من إنتظرني تسعه أشهر وإستقبلني بفرحته ورباني على حساب صحته
هو الذي سيبقى أعظم حب بقلبي للأبد
عذرا لجميع الرجال فلا أحد يشبه الأب .
سؤال تم طرحه على طلاب الماجستير
وكانت الأجوبة جميلة ومنها العادي
ولكن أفضل ما ذكره المحاضر هو هذه
الإجابة التي وردته :
الأب ...
تلبس حذائه فتتعثر من كبر حذائه لصغر قدمك .
تلبس قبعته العسكرية فتحس بالقوة .
تلبس نظارته فتشعر بالعظمة .
تلبس شماغه فتشعر بالوقار .
تطلب مفتاح سيارته وتحلم أنك هو وأنك تقودها .
يخطر في بالك شيء تافه فتتصل عليه وقت
دوامه ويرد ويتقبلك بكل صدر رحب ولا تعلم
ربما مديره وبخه أو زميله ضايقه أو مصاريفكم أثقلته
وتطلبه بكل هدوء .
بابا جيب معاك عصير فراولة
ويرد : من عيوني ، بس خلك رجال ولا تعذب
أمك .
يأتي البيت وقد أُرهق من الدوام والحر
والزحمة ونسي طلبك
فتقول : بابا وين العصير؟
فيتعنى ويخرج ليحضر لك طلبك التافه بكل
سعادة متناسيا إرهاقه .
واليوم
لا تلبس حذائه بسبب ذوقه القديم .
تحتقر ملابسه وأغراضه وسيارته التي كنت
تباهي بها أصحابك لا تروق لك .
وكلامه لا يلائمك وحركاته تشعرك بالإشمئزاز
يصيبك الإحراج منه لو قابل أصحابك !
تتأخر فيقلق عليك ويتصل بك فتشعر بأنه
يضايقك وقد لا ترد عليه إذا تكرر الاتصال والقلق .
ترجع البيت متأخرا!
فيوبخك ليشعرك بالمسؤولية ويستمر في مشوار تربيتك
لأنه راع وكل راع مسؤول عن رعيته ...
فترفع صوتك عليه وتضايقه بكلامك وردودك.
فيسكت ليس خوفا منك ... بل صدمة منك !
بالأمس في شبابه يرفعك على كتفه واليوم أنت أطول منه بكثير .
بالأمس تُتأتيء في الكلام وتخطيء في
الأحرف واليوم لا يسكتك أحد .
تناسيت
مهما ضايقك ... فهو والدك
من تحملك في سفهك وجهلك
تحمله في مرضه وشيخوخته
سألوني أي رجل تحب ؟
فقلت : من إنتظرني تسعه أشهر وإستقبلني بفرحته ورباني على حساب صحته
هو الذي سيبقى أعظم حب بقلبي للأبد
عذرا لجميع الرجال فلا أحد يشبه الأب .