فراولة
03-22-2012, 01:36 AM
"التربية" تلزم 50 % من مشرفي إدارات التعليم بالعمل خلال الإجازة
محمد المشعلي
الرياض: فاطمة باسماعيل، محمد آل ماطر 2012-03-22 12:49 AM
وافقت وزارة التربية والتعليم على تثبيت المعلمات البديلات وظيفيا ومكانياً لتضع نهاية لواحد من أعقد الملفات وأقدمها، في حين ألزمت 50% من مشرفي إدارات التعليم بالعمل خلال الإجازة.
وأكد وكيل وزارة التربية للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد، موافقة الوزارة على تثبيت كل المعلمات البديلات في أماكن عملهن، وذلك بعد اجتماع نحو ساعتين عقد مع نحو 300 معلمة بديلة في حضور المدير العام للشؤون الإدارية في الوزارة صالح الحميدي، بحسب ما كشف لـ "الوطن" وكيل البديلات المحامي محمد المشعلي، قائلا "آل فهيد كان مصراً على تثبيتهن وظيفياً وليس مكانياً، لكنه أعلن في نهاية اللقاء أن تثبيتهن سيتم في مكان عملهن".
إلى ذلك، حصلت "الوطن" على نسخة من توجيه صادر عن نائب وزير التربية والتعليم خالد بن عبدالله السبتي، يلزم فيه شاغلي الوظائف التعليمية من المشرفين والمشرفات في الإدارات والأقسام التابعة لإدارات التربية والتعليم وجهاز الوزارة بضرورة تناوبهم خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، وإجازة ما بين الفصلين الدراسيين، بما يحقق وجود 50% منهم على رأس العمل.
--------------------------------------------------------------------------------
أنهت وزارة التربية والتعليم يوم أمس أصعب الملفات التي دامت لسنوات، إذ وافقت على تثبيت المعلمات البديلات ( وظيفيا ومكانيا). وخلال اجتماع دام قرابة ساعتين يوم أمس، وافق وكيل وزارة التربية للشؤون المدرسية الدكتور سعد بن سعود آل فهيد على تثبيت كافة المعلمات البديلات، بحضور مدير عام الشؤون الإدارية بوزارة التربية والتعليم صالح بن عبدالعزيز الحميدي، و300 معلمة بديلة.
وأوضح محامي البديلات محمد بن حمود المشعلي لـ "الوطن"، أن عدد البديلات في الرياض يقدر بـ2800 معلمة، مؤكدا أن وكيل الشؤون المدرسية أعلن نهاية لقائه بهن أن تثبيتهن سيتم في أماكن عملهن، وذلك بعد أن كان مصرا على تثبيتهن وظيفيا وليس مكانيا، مشيرا إلى تفهم نائب وزير التربية الدكتور خالد السبتي الذي التقاه صباح أمس. وفند المشعلي للفهيد الخطأ الإداري الذي وقعت فيه الوزارة بعدم تثبيت البديلات مكانيا تنفيذا للأوامر الملكية رغم وضوحها وإشارتها لتثبيتهن فورا وفي أماكن عملهن، لافتا إلى أن الوزارة فسرت الأوامر وقيدها بالتوظيف وظيفيا، رغم أن هذا التقييد لم يصدر به أمر ملكي، بجانب خطئها في حل مشكلة نقل معلمات التعهد للمدن ووضع البديلات مكانهن وأن هذا خلط للقضاء، حيث لا يمكن حل مشكلة بمشكلة أخرى.
http://www.alwatan.com.sa/Local/News_Detail.aspx?ArticleID=92314&CategoryID=5
محمد المشعلي
الرياض: فاطمة باسماعيل، محمد آل ماطر 2012-03-22 12:49 AM
وافقت وزارة التربية والتعليم على تثبيت المعلمات البديلات وظيفيا ومكانياً لتضع نهاية لواحد من أعقد الملفات وأقدمها، في حين ألزمت 50% من مشرفي إدارات التعليم بالعمل خلال الإجازة.
وأكد وكيل وزارة التربية للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد، موافقة الوزارة على تثبيت كل المعلمات البديلات في أماكن عملهن، وذلك بعد اجتماع نحو ساعتين عقد مع نحو 300 معلمة بديلة في حضور المدير العام للشؤون الإدارية في الوزارة صالح الحميدي، بحسب ما كشف لـ "الوطن" وكيل البديلات المحامي محمد المشعلي، قائلا "آل فهيد كان مصراً على تثبيتهن وظيفياً وليس مكانياً، لكنه أعلن في نهاية اللقاء أن تثبيتهن سيتم في مكان عملهن".
إلى ذلك، حصلت "الوطن" على نسخة من توجيه صادر عن نائب وزير التربية والتعليم خالد بن عبدالله السبتي، يلزم فيه شاغلي الوظائف التعليمية من المشرفين والمشرفات في الإدارات والأقسام التابعة لإدارات التربية والتعليم وجهاز الوزارة بضرورة تناوبهم خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، وإجازة ما بين الفصلين الدراسيين، بما يحقق وجود 50% منهم على رأس العمل.
--------------------------------------------------------------------------------
أنهت وزارة التربية والتعليم يوم أمس أصعب الملفات التي دامت لسنوات، إذ وافقت على تثبيت المعلمات البديلات ( وظيفيا ومكانيا). وخلال اجتماع دام قرابة ساعتين يوم أمس، وافق وكيل وزارة التربية للشؤون المدرسية الدكتور سعد بن سعود آل فهيد على تثبيت كافة المعلمات البديلات، بحضور مدير عام الشؤون الإدارية بوزارة التربية والتعليم صالح بن عبدالعزيز الحميدي، و300 معلمة بديلة.
وأوضح محامي البديلات محمد بن حمود المشعلي لـ "الوطن"، أن عدد البديلات في الرياض يقدر بـ2800 معلمة، مؤكدا أن وكيل الشؤون المدرسية أعلن نهاية لقائه بهن أن تثبيتهن سيتم في أماكن عملهن، وذلك بعد أن كان مصرا على تثبيتهن وظيفيا وليس مكانيا، مشيرا إلى تفهم نائب وزير التربية الدكتور خالد السبتي الذي التقاه صباح أمس. وفند المشعلي للفهيد الخطأ الإداري الذي وقعت فيه الوزارة بعدم تثبيت البديلات مكانيا تنفيذا للأوامر الملكية رغم وضوحها وإشارتها لتثبيتهن فورا وفي أماكن عملهن، لافتا إلى أن الوزارة فسرت الأوامر وقيدها بالتوظيف وظيفيا، رغم أن هذا التقييد لم يصدر به أمر ملكي، بجانب خطئها في حل مشكلة نقل معلمات التعهد للمدن ووضع البديلات مكانهن وأن هذا خلط للقضاء، حيث لا يمكن حل مشكلة بمشكلة أخرى.
http://www.alwatan.com.sa/Local/News_Detail.aspx?ArticleID=92314&CategoryID=5