راما
03-26-2012, 01:30 AM
قالت وزارة التربيه والتعليم البحرينيه ان تحقيقاً اجري حول قضية الطالب “عمر” الذي كانت معلمته تجبره على تقبيل قدمها خلص الى ايقاف المعلمه عن العمل لمدة اسبوع مع حرمانها من المرتب ، مع اخذ التعهد عليها بعدم تكرار ذلك.
كما اشارت الوزارة انه قد تم نقل الطالب الى صف دراسي اخر نتيجة ما تعرض له من معامله غير تربويه.
وكان ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي قد تفاعلوا مع الخبر وانشأوا هاش تاغ #كلنا_عمر اعربوا من خلاله عن تضامنهم مع الطفل ونادى البعض منهم بوضع صورة الطفل في بروفايلات الاعضاء كنوع من التضامن
وكان قد كشف طفل بحريني عن إجبار معلمة شيعية لأخيه الصغير على تقبيل قدمها لأن اسمه عمر على اسم الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي يكن له الشيعة عداوة شديدة.
وأكد الطفل أن معلمة لغة عربية، أجبرت شقيقه الصغير ذا "الأربعة أعوام" على تقبيل قاع قدمها يومياً وعلى مدى خمسة أشهر متواصلة؛ لأن "اسمه عمر".
حدث ذلك في في "مدرسة النور العالمية"، وهي إحدى المدارس الخاصّة المشهورة في البحرين.
وقال شقيق عمر الذي يكبره بعامٍ واحدٍ ويُدعى "يوسف" لوالديه أن معلمة اللغة العربية تحب شقيقه أكثر من أيِّ طالبٍ آخر في المدرسة، لأن جميع الطلبة يقبلون خدها كل صباح، إلا عمر يقبل "قاع قدمها" بعد أن تقوم بخلع حذائها له؛ لأنها دائماً ما تردّد له أنه "الأقرب إلى قلبها".
وشنّ الشارع البحريني، حملةً شعبية ضدّ "المعلمة الطائفية" على مواقع الإنترنت و"التواصل الاجتماعي"، خاصةً في "تويتر"، مطالبين وزير التربية والتعليم باتخاذ إجراءاتٍ أكثر صرامةً في وزارته التي بدأت تنخرها الطائفية والأخلاق غير التربوية الصادرة من مدرسين ومدرسات طائفيين منذ أكثر من عامٍ منذ اندلاع الاحتجاجات التخريبية في البحرين العام الماضي في أكثر من قصةٍ وحادثة.
واستنكروا عدم قيام الجمعيات الحقوقية والسياسية التي تتحدث عن حقوق الإنسان والطفل والمرأة وتبكيهم يومياً في المحافل الدولية وأمام وسائل الإعلام الأجنبية بالتطرُّق إلى قصة الطفل عمر ولو بسطرٍ واحدٍ، بل وصل الأمر ببعض المواطنين الطائفيين إلى تكذيب القصة جملةً وتفصيلاً؛ لأسبابٍ طائفيةٍ ومذهبية، الأمر الذي يؤكّد وجود توتراتٍ طائفية وعنصرية عنيفة في المجتمع البحريني والتي بدت واضحةً وجليةً من خلال ردود فعل الجمعيات السياسية والحقوقية وتصريحاتها التي تنحاز لطائفةٍ دون أخرى وتصمت عن طائفةٍ دون أخرى، وتروّج لقصصٍ دون أخرى حسب المذاهب والأصول.
كما اشارت الوزارة انه قد تم نقل الطالب الى صف دراسي اخر نتيجة ما تعرض له من معامله غير تربويه.
وكان ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي قد تفاعلوا مع الخبر وانشأوا هاش تاغ #كلنا_عمر اعربوا من خلاله عن تضامنهم مع الطفل ونادى البعض منهم بوضع صورة الطفل في بروفايلات الاعضاء كنوع من التضامن
وكان قد كشف طفل بحريني عن إجبار معلمة شيعية لأخيه الصغير على تقبيل قدمها لأن اسمه عمر على اسم الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي يكن له الشيعة عداوة شديدة.
وأكد الطفل أن معلمة لغة عربية، أجبرت شقيقه الصغير ذا "الأربعة أعوام" على تقبيل قاع قدمها يومياً وعلى مدى خمسة أشهر متواصلة؛ لأن "اسمه عمر".
حدث ذلك في في "مدرسة النور العالمية"، وهي إحدى المدارس الخاصّة المشهورة في البحرين.
وقال شقيق عمر الذي يكبره بعامٍ واحدٍ ويُدعى "يوسف" لوالديه أن معلمة اللغة العربية تحب شقيقه أكثر من أيِّ طالبٍ آخر في المدرسة، لأن جميع الطلبة يقبلون خدها كل صباح، إلا عمر يقبل "قاع قدمها" بعد أن تقوم بخلع حذائها له؛ لأنها دائماً ما تردّد له أنه "الأقرب إلى قلبها".
وشنّ الشارع البحريني، حملةً شعبية ضدّ "المعلمة الطائفية" على مواقع الإنترنت و"التواصل الاجتماعي"، خاصةً في "تويتر"، مطالبين وزير التربية والتعليم باتخاذ إجراءاتٍ أكثر صرامةً في وزارته التي بدأت تنخرها الطائفية والأخلاق غير التربوية الصادرة من مدرسين ومدرسات طائفيين منذ أكثر من عامٍ منذ اندلاع الاحتجاجات التخريبية في البحرين العام الماضي في أكثر من قصةٍ وحادثة.
واستنكروا عدم قيام الجمعيات الحقوقية والسياسية التي تتحدث عن حقوق الإنسان والطفل والمرأة وتبكيهم يومياً في المحافل الدولية وأمام وسائل الإعلام الأجنبية بالتطرُّق إلى قصة الطفل عمر ولو بسطرٍ واحدٍ، بل وصل الأمر ببعض المواطنين الطائفيين إلى تكذيب القصة جملةً وتفصيلاً؛ لأسبابٍ طائفيةٍ ومذهبية، الأمر الذي يؤكّد وجود توتراتٍ طائفية وعنصرية عنيفة في المجتمع البحريني والتي بدت واضحةً وجليةً من خلال ردود فعل الجمعيات السياسية والحقوقية وتصريحاتها التي تنحاز لطائفةٍ دون أخرى وتصمت عن طائفةٍ دون أخرى، وتروّج لقصصٍ دون أخرى حسب المذاهب والأصول.