زورق الشوق
03-19-2011, 01:17 AM
ألا هُـبّـي وهـيّـا بَـشِّرِيـنَا..بِأنّ حُـقوقَنَا عَـادت إلـَيـنَا
مُشَعـشَعةً يَبـيتُ الظّـلمُ فِـيهَا..وقَـد سَمـِعَ الجميعُ لنَا أنِينَا
ألستُ أنَا الّذي أصـحُو صَباحًا..قُـبيلَ الـفجرِ مَكلُومًا حَزينَا
ألستُ أنَا الّذِي أحـرقتُ نَفسِي..لِغَـيرِي كَي يَشمَّ اليَاسمِـيـنَا
ألَستُ أنَا الّذِي رَبّـيـتُ جِيلاً..أُسُودًا مَارَضـوا سُكنَى العَرِينَا
ألَسنَا من سَـقَى الطُّلابَ مَـاءً..ونَـشرَبُ بَعـدهم كَدَرًا وطِينَا
ألستُ أنَا الأمـينُ عَلَى صِغارٍ..فَـمَا لِلنّاسِ قد خَانُوا الأميـنا
ألستُ أنا الّذِي أمضـيتُ عِقدًا..فُـطُورِي كُـلّ يَـومٍ (تَندَرِينَا)
الستُ ألستُ لَـو سَطّرتُ مِنهَا..بُيـوتَ الشِّعـرِ ما كَفّت سِنينَا
وفِيـنا مَـن سَقَى التعليمَ دَمًّا..ولكِـنّـا بِـظُـلـمٍ قد سُقِينَا
ويأتِي من يَهونُ عَلى حُقُوقِي..ويُـنقِـصُ مِنهُ رُبعًا أو ثَمِينَا
تُشَـكّلُ لَجنةٌ من أجـلِ حَقٍّ..فَتُـشهِـرُ سَيفـهَا ظُلمًا عَلينَا
وَقَعْنَا فِي كَمـينِ الظّلمِ جَورًا..ويَا ويـلَ الّـذِي نَصَبَ الكَمِينا
يقولُ اللهُ قـَد حَرّمتُ ظُـلمًا..عَـلَى نَفسِي فَكَيفَ يَكونُ فِينَا
وَرِثنَا العـلمَ عَن طـهَ وإنّا..عَلَـى نَهـجِ الحبيبِ لَمُقـتَدِينَا
إذا مَـا عـادَ لي حَقّي فَإنّي..سَـأمضِي نَحـوهُ لا لـن ألِينَا
ونحـنُ لَهُ وقـفنا فِي ثَباتٍ..(نُطاعِنُ دُونَـهُ حَـتّي يَبـِينَا)
علاجُ الْمُـستَحِيلِ يَكونُ كَيًّا..ونحـنُ بِلا عِـلاجٍ قد كُـوِينَا
لقد نالَ الطبيبُ حُقوقَ طِبٍّ..ومَا نَقصت حقوقُ اللاّعِبـِيـنَا
ونالَ الجُندُ والضـباطُ حَـقًّا..وسوفَ نَشـدُّ نَحوهُمَا اليَدَينَا
فَلا واللهِ لا نَمـضِي لِحُـسدٍ..ومَـا كُـنّا لَهـم بِالحَـاسِدِينَا
فإنَّا يا مليكَ الشـعبِ جُـندٌ..نُـلَبِّي لِلـفِدا لَـو مَـا دُعِينَا
سَتـبْقَى أنتَ بعـدَ اللهِ عَونًا..وأنـتَ لِكُـلِّ مَظلـومٍ مُعِـينَا
سألـتُ اللهَ أن يُبقيكَ ذُخرًا..ولَك مـِنّا الوفـاءُ مُواطِنِـينَا
أعِـد حَقَّّ المعلمِ يا مَلِيكي..فإنَّ حُقُـوقَنَا ضَاعـت سِنـينَا
وإنِّـي لِلـوَزَارةِ فِي نِداءٍ..ألا هُـبّـي وهـيّا بَـشِّـرِينَا
مُشَعـشَعةً يَبـيتُ الظّـلمُ فِـيهَا..وقَـد سَمـِعَ الجميعُ لنَا أنِينَا
ألستُ أنَا الّذي أصـحُو صَباحًا..قُـبيلَ الـفجرِ مَكلُومًا حَزينَا
ألستُ أنَا الّذِي أحـرقتُ نَفسِي..لِغَـيرِي كَي يَشمَّ اليَاسمِـيـنَا
ألَستُ أنَا الّذِي رَبّـيـتُ جِيلاً..أُسُودًا مَارَضـوا سُكنَى العَرِينَا
ألَسنَا من سَـقَى الطُّلابَ مَـاءً..ونَـشرَبُ بَعـدهم كَدَرًا وطِينَا
ألستُ أنَا الأمـينُ عَلَى صِغارٍ..فَـمَا لِلنّاسِ قد خَانُوا الأميـنا
ألستُ أنا الّذِي أمضـيتُ عِقدًا..فُـطُورِي كُـلّ يَـومٍ (تَندَرِينَا)
الستُ ألستُ لَـو سَطّرتُ مِنهَا..بُيـوتَ الشِّعـرِ ما كَفّت سِنينَا
وفِيـنا مَـن سَقَى التعليمَ دَمًّا..ولكِـنّـا بِـظُـلـمٍ قد سُقِينَا
ويأتِي من يَهونُ عَلى حُقُوقِي..ويُـنقِـصُ مِنهُ رُبعًا أو ثَمِينَا
تُشَـكّلُ لَجنةٌ من أجـلِ حَقٍّ..فَتُـشهِـرُ سَيفـهَا ظُلمًا عَلينَا
وَقَعْنَا فِي كَمـينِ الظّلمِ جَورًا..ويَا ويـلَ الّـذِي نَصَبَ الكَمِينا
يقولُ اللهُ قـَد حَرّمتُ ظُـلمًا..عَـلَى نَفسِي فَكَيفَ يَكونُ فِينَا
وَرِثنَا العـلمَ عَن طـهَ وإنّا..عَلَـى نَهـجِ الحبيبِ لَمُقـتَدِينَا
إذا مَـا عـادَ لي حَقّي فَإنّي..سَـأمضِي نَحـوهُ لا لـن ألِينَا
ونحـنُ لَهُ وقـفنا فِي ثَباتٍ..(نُطاعِنُ دُونَـهُ حَـتّي يَبـِينَا)
علاجُ الْمُـستَحِيلِ يَكونُ كَيًّا..ونحـنُ بِلا عِـلاجٍ قد كُـوِينَا
لقد نالَ الطبيبُ حُقوقَ طِبٍّ..ومَا نَقصت حقوقُ اللاّعِبـِيـنَا
ونالَ الجُندُ والضـباطُ حَـقًّا..وسوفَ نَشـدُّ نَحوهُمَا اليَدَينَا
فَلا واللهِ لا نَمـضِي لِحُـسدٍ..ومَـا كُـنّا لَهـم بِالحَـاسِدِينَا
فإنَّا يا مليكَ الشـعبِ جُـندٌ..نُـلَبِّي لِلـفِدا لَـو مَـا دُعِينَا
سَتـبْقَى أنتَ بعـدَ اللهِ عَونًا..وأنـتَ لِكُـلِّ مَظلـومٍ مُعِـينَا
سألـتُ اللهَ أن يُبقيكَ ذُخرًا..ولَك مـِنّا الوفـاءُ مُواطِنِـينَا
أعِـد حَقَّّ المعلمِ يا مَلِيكي..فإنَّ حُقُـوقَنَا ضَاعـت سِنـينَا
وإنِّـي لِلـوَزَارةِ فِي نِداءٍ..ألا هُـبّـي وهـيّا بَـشِّـرِينَا