عند كلمتها
04-16-2012, 12:06 AM
السﻼم عليكم ورحمة الله وبركااااتهإلى كل من حملت يوم من اﻷيام اسم بديلة أو معلمة ... وتكابلت عليها الوزااااراتكيف سنتعين وكما نريد ونحن ﻻ نتفااااءل وﻻ نحسن الظنبل العكس ... متشااااائموووووون ...نظن ونظن ونظن...وننسى أن الله معنا( انا عند ظن عبدي بي ) كيف نحسن الظن بالله ..؟ من الشيخ محمد حسانبسم الله الرحمن الرحيم و الصﻼة و السﻼم على سيدنا محمد و على آله و صحبه اجميعنقال الله تعالى في الحديث القدسي( انا عند ظن عبدي بي و انا معه اذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي و ان ذكرني في مﻸ ذكرته في مﻸ خير منهم و ان تقرب الي بشبر تقربت اليه ذراعا و ان تقرب الي ذراعا تقربت اليه باعا [و الباع هو الذراعان مع اتساع الصدر ] و ان اتاني يمشي اتيته هرولة )حقيقة احسان الظن بالله تعالى ( من الشيخ الجليل محمد حسان من برنامجه مشكاة اﻷنوار )ظن يظن ظنا و له معنيان في لغة العرب :اﻻول بمعنى اليقين و الثاني بمعنى الشكظن اليقين منه قوله تعالى" كﻼ اذا بلغت التراقي و قيل من راق و ظن انه الفراق "اي تيقنو ايضا منه قوله تعالى"وقال الذين يظنون انهم مﻼقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله "و هنا ايضا معناه اليقينوما ظن الشك فمنه قوله تعالى"ان الظن ﻻ يغني من الحق شيئا "و هنا معناه باتفاق جماهير المفسرين معناه الشكومنه قوله تعالى" وظنوا انهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا .."و الظن اصطﻼحاو لقد قسّم العلماء الظن بتقسيمان اﻷول :تجويز امرين في النفس ﻷحدهما ترجيح على اﻷخرفحسن الظن معناه ترجيح جانب الخير على جانب الشر او ترجيح جانب الرجاء على جانب الخوفمن العلماء من يقسم الظن الى نوعينظن مشروع و ظن محرماما المشروع :فهو حسن الظن بالله تعالى ثم حسن الظن بالمسلمين و المؤمنين ممن ظاهرهم العدالة و الصﻼحقال تعالى"و على الثﻼثة الذين خلفوا حتى اذا ضاقت عليهم اﻷرض بما رحبت و ضاقت عليهم انفسهم و ظنوا ان ﻻ ملجأ من الله الى اليه "فعليك ايها المؤمن ان تحسن الظن بربك العلي العظيم و قال صلى الله عليه و سلم :( ﻻ يموتن احدكم اﻻ و هو يحسن الظن بالله )وقال صلى الله عليه و سلم في رواية احمد :( انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء )و في زيادة في رواية احمد ايضا(ان ظن بي خيرا فله و ان ظن بي شرا فله )و حسن الظن بالله تعالى هو ان تكون على ظن بانك اذا دعوته اجابك و ان توكلت عليه كفاك و ان سألته اعطاكالظن المحرم :هو ان تسيء الظن بالله تعالى و عباده الصالحين و المؤمنينفمن ظن انه اذا دعا الله تعالى لن يعطيه و من ظن ان الله خلق العباد سدى و من ظن انه اذا توكل على الله لن يكفيه .... فلقد اساء الله ظن بالله تعالى و ظن ظن السوء فهذا ظن محرميقول ابن القيم في كتابه زاد المعاد : من ظن ان الله جل و عﻼ ﻻ ينصر دينه و كتابه و رسوله و اولياءه الصالحين فقد ظن بالله ظن السوءو من الظن المحرم ان تظن السوء بعباد الله تعالى، قال تعالى" ياايها الذين امنوا ﻻ يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم وﻻ نساء من نساء عسى ان يكن خيرا منهن "وقال تعالى :" يا ايها الذين امنوا اجتنبوا كثيرا من الظن ان بعض الظن اثم "و قال صلى الله عليه وسلم( إياكم و الظن فإن الظن هو اكذب الحديث )قال صلى الله عليه و سلم في مسند احمد :(يا معشر من امن بلسانه ولما يدخل اﻻيمان قلبه ﻻ تغتابو المسلمين و ﻻ تتبعوا عوراتهم فمن تتبع عورة اخيه تتبع الله عورته و من يتبع الله عورته يفضحه من جوف رحله و في رواية في جوف بيته )لذلك عليك ايها المؤمن ان تظن الخير بعباد الله الذين تظهر عليهم انهم من عباد الله الصالحين الذين عليهم سمت اهل الخير و عليك ان تترك ظن السوء فإنه يمزق اواصر المحبة و اﻻخوة و اما الذين يجاهرون بالمعاصي و الفواحش فؤلئك ﻻبأس بظن السوء بهمو قال العلماء في تقسيم اخر للظن وهو ان الظن ينقسم الى نوعين محمودين ونوع مذموماما النوعان المحمودانفالظن اﻷول :هو ظن رجل يعمل بطاعة الله على نور من الله يرجو ثواب الله فهذا حسن الظن بالله و اعلى مراتب حسن الظن بالله تعالى ، الترمذي بسند حسن يا ابن ادم انك ما دعوتني و رجوتني غفرت لك على ماكان منك وﻻ ابالي يا بن ادم ان بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك على ما كان منك وﻻ ابالي يا ابن ادم لو اتيتني بقراب اﻻرض خطايا ثم لقيتني ﻻ تشرك بي شيئا ﻻتيتك بقرابها مغفرةهذا هو فضل ربنا سبحانه و تعالى فإن الرب رب و العبد عبد مفتقر لله تعالى جل جﻼلهالظن الثاني :هو ظن شخص يعمل بطاعة الله يصلي الفرائض و ربما يقرأ القرآن و يصلي التروايح و لكنه يقع ببعض الذنوب و هو يحاول ان يفعل الطاعات ما استطاع و يجتنب الذنوب ما استطاع و لكنه ربما يقع بالمعصية فيندم و يتوب و يبكي و يدعو الله تعالى يغفر له و يرحمه و لكنه ربما يقع بالذنب ذاته او غيره مرة اخرى فيعود و يتوب و ربما يعود للذنب و يتوب و هكذا ...، فهذا من باب حسن الظن بالله و يرجى من الله تعالى ان يختم له بخير فإنه مادام العبد ﻻ يمل فإن الله ﻻ يمل و لكن عليك ان ﻻ تكون مصرا على المعصية بل الجأ للكريم، قال صلى الله عليه و سلم في صحيح مسلم( و الذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم و جاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر الله لهم )و الظن الثالث :هو الظن المذموم فهو شخص ﻻ يقف عند الحدود و ﻻ يفعل الطاعات و يقع بالمحظورات و ربما يقول ان الله يعلم بقلبي الخير وانا قلبي ابيض و هو ﻻ يصوم وﻻ يصلي و يردد انه يحسن الظن بالله تعالى... الخ ، فهذا رجل مغرور جاهل ظن بربه ظن السوء-----------------------------------------منقول............................وفقني الله وإياكم لحسن العمل والظن والنية...