شموخ شماليه
05-21-2012, 02:42 PM
عبد الله البرقاوي- سبق- الرياض: استاء المئات من معلِّمو محو الأمية في عدد من مناطق السعودية من التعيينات التي صدرت لهم، وتم إثرها توزيعهم حسب احتياج المناطق التعليمية، وأوضحوا أن القرارات تسببت في تشتيتهم، بعد انتظارها أكثر من عام، وناشدوا الجهات المعنية وكبار المسؤولين في وزارة التربية والتعليم التراجع عن هذا القرار الذي سيتسبب في تشتيت المعلمين عن أسرهم ومقار سكنهم، مطالبين بالمساواة بزملائهم في الرياض والشرقية وموظفي البنود في القطاعات كافة.
وهدَّد المعلمون بمقاضاة الوزارة على هذه الإجراءات والتباين في القرارات، مؤكدين أن قرارات التعيين قلبت الأفراح بالتثبيت إلى أتراح.
واعتبر المعلمون أن ما حدث من وزارة التربية والتعليم يُعتبر مخالفاً لأمر التثبيت، الذي أصدره المقام السامي وشملهم، وقالوا: "الملك - حفظه الله - صدر أمره الكريم بتثبيت موظفي البنود، هادفاً إلى استقرار الموظفين، وعملت جميع الوزارات على تثبيت موظفيها في مواقع أعمالهم".
واستدركوا: "لكن التفسيرات الخاطئة من وزارة التربية والتعليم حرمت معلمي محو الأمية من حقوقهم، وتسببت في تشتيتهم عن أُسرهم ومناطقهم".
ولوّح بعض المعلمين بتقديم الاستقالة، واتجه آخرون للبحث عن محامين لمقاضاة الوزارة، وقالوا إن ما حدث أمر يتطلب تدخل جهات مختصة من هيئة مكافحة الفساد وغيرها من الجهات الرقابية؛ لمخالفة الوزارة الأنظمة أولاً، وتباين قراراتها ثانياً.
ورأى المعلمون أن أمر التثبيت، الذي شمل أكثر من 200 ألف موظف في جميع القطاعات، نُفِّذ واستفاد منه الموظفون في مواقع عملهم إلا وزارة التربية والتعليم، التي عملت على تشتيت معلمي محو الأمية وتوزيعهم على مناطق مختلفة.
وقالوا: "زملاؤنا في الرياض والشرقية تم تثبيتهم في مناطقهم منذ أشهر عدة، فيما جرى تشتيت معلمي محو الأمية في مختلف المناطق الأخرى، في تباين واضح في القرارات".
وقال المعلِّم فهد الحري: "خِبرتي 5 سنوات، وتجاوزت اختبارات قياس بدرجات أعلى من المتوسطة، وحُرمت من جدارة بحجة أنني مشمول بأمر التثبيت، إلا أنني فوجئت بتعييني في المنطقة الشمالية رغم أنني من سكان القصيم".
وأضاف: "لدي صديق تخرّج قبل نحو عامين، وشمله أمر التوظيف؛ فتم تعيينه بجوار المنطقة التي يسكن بها؛ فلماذا هذا التباين؟".
من جهته، قال المعلِّم سلطان الشهراني: "أنا من سكان عسير، ووضعتُ عسير في الرغبة الأولى، وفوجئت بتعييني في صبيا، رغم أنها في الرغبة الـ20".
وأضاف: "الغريب أن لدي زميلاً أقل مني في المفاضلة، تم تعيينه في عسير، رغم أنه وضعها في الرغبة الـ15؛ فماذا يعني هذا؟!".
وقال معلمون في منطقة جازان: "وزارة التربية والتعليم واصلت مصادرة فرحتنا بالأمر الملكي الكريم؛ فرحنا بنبأ التثبيت، لكننا صُدمتنا بالتوزيع. طالبنا بالتثبيت المكاني ففوجئنا بالتشتيت".
وأضافوا: "نحن من سكان جازان، وكانت مقار أعمالنا فيها، والمفاجأة أن تعييننا جاء على منطقتَيْ تبوك والقريات".
وتساءل معلمون عن أسس المفاضلة التي تم إثرها التوزيع، كما تساءلوا عن فروقات الأشهر الماضية، منذ تاريخ صدور الأمر الملكي وتحويلهم للنظام الصباحي.
وهدَّد المعلمون بمقاضاة الوزارة على هذه الإجراءات والتباين في القرارات، مؤكدين أن قرارات التعيين قلبت الأفراح بالتثبيت إلى أتراح.
واعتبر المعلمون أن ما حدث من وزارة التربية والتعليم يُعتبر مخالفاً لأمر التثبيت، الذي أصدره المقام السامي وشملهم، وقالوا: "الملك - حفظه الله - صدر أمره الكريم بتثبيت موظفي البنود، هادفاً إلى استقرار الموظفين، وعملت جميع الوزارات على تثبيت موظفيها في مواقع أعمالهم".
واستدركوا: "لكن التفسيرات الخاطئة من وزارة التربية والتعليم حرمت معلمي محو الأمية من حقوقهم، وتسببت في تشتيتهم عن أُسرهم ومناطقهم".
ولوّح بعض المعلمين بتقديم الاستقالة، واتجه آخرون للبحث عن محامين لمقاضاة الوزارة، وقالوا إن ما حدث أمر يتطلب تدخل جهات مختصة من هيئة مكافحة الفساد وغيرها من الجهات الرقابية؛ لمخالفة الوزارة الأنظمة أولاً، وتباين قراراتها ثانياً.
ورأى المعلمون أن أمر التثبيت، الذي شمل أكثر من 200 ألف موظف في جميع القطاعات، نُفِّذ واستفاد منه الموظفون في مواقع عملهم إلا وزارة التربية والتعليم، التي عملت على تشتيت معلمي محو الأمية وتوزيعهم على مناطق مختلفة.
وقالوا: "زملاؤنا في الرياض والشرقية تم تثبيتهم في مناطقهم منذ أشهر عدة، فيما جرى تشتيت معلمي محو الأمية في مختلف المناطق الأخرى، في تباين واضح في القرارات".
وقال المعلِّم فهد الحري: "خِبرتي 5 سنوات، وتجاوزت اختبارات قياس بدرجات أعلى من المتوسطة، وحُرمت من جدارة بحجة أنني مشمول بأمر التثبيت، إلا أنني فوجئت بتعييني في المنطقة الشمالية رغم أنني من سكان القصيم".
وأضاف: "لدي صديق تخرّج قبل نحو عامين، وشمله أمر التوظيف؛ فتم تعيينه بجوار المنطقة التي يسكن بها؛ فلماذا هذا التباين؟".
من جهته، قال المعلِّم سلطان الشهراني: "أنا من سكان عسير، ووضعتُ عسير في الرغبة الأولى، وفوجئت بتعييني في صبيا، رغم أنها في الرغبة الـ20".
وأضاف: "الغريب أن لدي زميلاً أقل مني في المفاضلة، تم تعيينه في عسير، رغم أنه وضعها في الرغبة الـ15؛ فماذا يعني هذا؟!".
وقال معلمون في منطقة جازان: "وزارة التربية والتعليم واصلت مصادرة فرحتنا بالأمر الملكي الكريم؛ فرحنا بنبأ التثبيت، لكننا صُدمتنا بالتوزيع. طالبنا بالتثبيت المكاني ففوجئنا بالتشتيت".
وأضافوا: "نحن من سكان جازان، وكانت مقار أعمالنا فيها، والمفاجأة أن تعييننا جاء على منطقتَيْ تبوك والقريات".
وتساءل معلمون عن أسس المفاضلة التي تم إثرها التوزيع، كما تساءلوا عن فروقات الأشهر الماضية، منذ تاريخ صدور الأمر الملكي وتحويلهم للنظام الصباحي.