شهره
06-02-2012, 11:50 PM
لماذا كان هذا أكثر دعاء (http://forums.fatakat.com/thread2875713) النبي صلى الله عليه وسلم..؟؟
قال الله تعالى سورة البقرة (http://forums.fatakat.com/thread2875713) في الآية 201
" وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا (http://forums.fatakat.com/thread2875713) حَسَنَةً (http://forums.fatakat.com/thread2875713) وَفِي الآخِرَةِ (http://forums.fatakat.com/thread2875713) حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (http://forums.fatakat.com/thread2875713) "قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره :
" الحسنات المطلوبة في الدنيا ، يدخل فيها كل ما يحسن وقوعه عند العبد : من رزق هنيء واسع حلال ، وزوجة صالحة ، وولد تقر به العين ، وراحة ، وعلم نافع ، وعمل صالح ، ونحو ذلك من المطالب المحبوبة والمباحة .
وحسنة الآخرة هي : السلامة من العقوبات في القبر ، والموقف ، والنار ، وحصول رضا الله ، والفوز بالنعيم المقيم ، والقرب من الرب الرحيم .
فصار هذا الدعاء أجمع دعاء ، وأولاه بالإيثار ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء به ، ويحث عليه "أ.هـ
في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه قال : كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
وزاد مسلم : وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها ، فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه .
وفي صحيح مسلم من حديث عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عَادَ رجلا من المسلمين قد خَفَتْ "أي ضعف من المرض " فَصَارَ مثل الفَرْخ ، فقال له رسول الله : هل كنت تدعو بشيء ، أو تسأله إياه ؟ قال : نعم ، كنت أقول : اللهم ما كنت مُعَاقِبي به في الآخرة فَعَجِّله لي في الدنيا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سبحان الله ! لا تطيقه - أوْ لا تستطيعه - أفلا قُلْتَ :
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
قال : فَدَعَا الله له فَشَفَـاه .
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
قال الله تعالى سورة البقرة (http://forums.fatakat.com/thread2875713) في الآية 201
" وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا (http://forums.fatakat.com/thread2875713) حَسَنَةً (http://forums.fatakat.com/thread2875713) وَفِي الآخِرَةِ (http://forums.fatakat.com/thread2875713) حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (http://forums.fatakat.com/thread2875713) "قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله تعالى في تفسيره :
" الحسنات المطلوبة في الدنيا ، يدخل فيها كل ما يحسن وقوعه عند العبد : من رزق هنيء واسع حلال ، وزوجة صالحة ، وولد تقر به العين ، وراحة ، وعلم نافع ، وعمل صالح ، ونحو ذلك من المطالب المحبوبة والمباحة .
وحسنة الآخرة هي : السلامة من العقوبات في القبر ، والموقف ، والنار ، وحصول رضا الله ، والفوز بالنعيم المقيم ، والقرب من الرب الرحيم .
فصار هذا الدعاء أجمع دعاء ، وأولاه بالإيثار ، ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء به ، ويحث عليه "أ.هـ
في الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه قال : كان أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم : اللهم ربنا أتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
وزاد مسلم : وكان أنس إذا أراد أن يدعو بدعوة دعا بها ، فإذا أراد أن يدعو بدعاء دعا بها فيه .
وفي صحيح مسلم من حديث عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عَادَ رجلا من المسلمين قد خَفَتْ "أي ضعف من المرض " فَصَارَ مثل الفَرْخ ، فقال له رسول الله : هل كنت تدعو بشيء ، أو تسأله إياه ؟ قال : نعم ، كنت أقول : اللهم ما كنت مُعَاقِبي به في الآخرة فَعَجِّله لي في الدنيا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سبحان الله ! لا تطيقه - أوْ لا تستطيعه - أفلا قُلْتَ :
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
قال : فَدَعَا الله له فَشَفَـاه .
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين