ساره انجلش
06-03-2012, 06:09 AM
،،، في قلب كل شتاء ... ربيع يختلج
و وراء نقاب كل ليلٍ
... فجر يبتسم
-جبران خليل جبران-
!!! لا تُجهضن الحمل قبل تمامه
http://shy22.com/upfiljpg/c4i07054.jpg
... يُحكى أنّ مُدرّساً لعلوم الأحياء كان يُعلّم مجموعة من الطّلبة درساً حول الشّرنقة و كيف تتحوّل إلى فراشة
و قد أحضر المُدرّس شرنقة على وشك أن تتحوّل إلى فراشة
،،، مُحاولاً تعليم الطلاب ذلك الدّرس عملياً
... و قال للطّلاب : خلال السّاعتين القادمتين ، ستخرج فراشة من هذه الشرنقة و تطير وعليكم أن تصبروا
ثم خرج ، وأخذ الطلبة ينتظرون ، وأخذت الفراشة تُحاول أن تخرج من الشّرنقة بمُعاناة شديدة
... و بدأت تتشقق و ينفتح جزء صغير منها
و فجأة توقّفت عن الحركة وبدت و كأنّها فشلت و يئست من الخروج
و عندها رقّ قلب أحد الطّلاب لحال تلك الفراشة
فمدّ يده ليوسع الثّقب حتى أزال الغشاء الذي يحول بين الفراشة وبين خروجها للحياة و ذلك ليساعدها
و بسهولة خرجت الفراشة لكنها بدت ضعيفة و مرهقة ، وكانت أجنحتها لا تقوى على حملها ولم تقوَ على الطّيران
.... فبدأت تزحف ، وسُرعان ما توقّفت و ماتت
: جاء المُدرّس و أخبره الطّلاب بما حدث ، فوجّه كلامه إلى الطّالب قائلاً
... إنّك بمُساعدتك للفراشة كنت السبب في موتها
لأنّك حرمتها من المُعاناة و بذل الجّهد لإكساب جناحيها قوّة تؤهّلها للطيران و مواجهة الحياة
***
!!! المُعاناة و الكفاح ... هُما السّبيل الوحيد للنّجاة و النّجاح
*** ***
و وراء نقاب كل ليلٍ
... فجر يبتسم
-جبران خليل جبران-
!!! لا تُجهضن الحمل قبل تمامه
http://shy22.com/upfiljpg/c4i07054.jpg
... يُحكى أنّ مُدرّساً لعلوم الأحياء كان يُعلّم مجموعة من الطّلبة درساً حول الشّرنقة و كيف تتحوّل إلى فراشة
و قد أحضر المُدرّس شرنقة على وشك أن تتحوّل إلى فراشة
،،، مُحاولاً تعليم الطلاب ذلك الدّرس عملياً
... و قال للطّلاب : خلال السّاعتين القادمتين ، ستخرج فراشة من هذه الشرنقة و تطير وعليكم أن تصبروا
ثم خرج ، وأخذ الطلبة ينتظرون ، وأخذت الفراشة تُحاول أن تخرج من الشّرنقة بمُعاناة شديدة
... و بدأت تتشقق و ينفتح جزء صغير منها
و فجأة توقّفت عن الحركة وبدت و كأنّها فشلت و يئست من الخروج
و عندها رقّ قلب أحد الطّلاب لحال تلك الفراشة
فمدّ يده ليوسع الثّقب حتى أزال الغشاء الذي يحول بين الفراشة وبين خروجها للحياة و ذلك ليساعدها
و بسهولة خرجت الفراشة لكنها بدت ضعيفة و مرهقة ، وكانت أجنحتها لا تقوى على حملها ولم تقوَ على الطّيران
.... فبدأت تزحف ، وسُرعان ما توقّفت و ماتت
: جاء المُدرّس و أخبره الطّلاب بما حدث ، فوجّه كلامه إلى الطّالب قائلاً
... إنّك بمُساعدتك للفراشة كنت السبب في موتها
لأنّك حرمتها من المُعاناة و بذل الجّهد لإكساب جناحيها قوّة تؤهّلها للطيران و مواجهة الحياة
***
!!! المُعاناة و الكفاح ... هُما السّبيل الوحيد للنّجاة و النّجاح
*** ***