منار العتيبى
06-10-2012, 05:52 PM
:
بِسْمِ مَنْ أَغْدَقَ المَطَر وَسَخَّـرَ الشَّمْسَ وَالقَمَر فَـ جَعَلهَا آيَةٌ لِلْبَشَر
وَمِنَ السَّلاَمِ مَا يُكَبِّلُكُمْ بِـ أَمْطَارِ دُعَاءٍ وَعَنَاقِيْدُ إِجْلالٍ مُؤْتَلِقَة تُحِيْطُكُمْ أَمْنَاً وَسَلامَاً.
صَبَاحُ / مَسَاءُ فَرَادِيسُ رَحْمَةٍ وَرِضْوَانٍ مِنْ رَبٍ رَحِيمْ
’،
مَدْخَ ـلاً مُتَيَامِنَاً بـِ نَمَارِقٍ مُسْتَنِيرَة ’،
خَ ـمَائِلُ مَسَاءٍ هَادِئَة نُقِشَتْ بـِ رَوْحَ ـانِيَّةٍ مِلْؤُهَا الطُّهْر
فـَ هَلْ مِنْ مُنِيبْ ..؟!
يَا عِبَادُ اللهِ أَرْعُواْ لِي سَمْعَكُمْ وَقَلْبَكُمْ
فـَ إِنَّ لِي إِلَيْكُمْ حَدِيثاً..!
/،،
أَعُـبـَـيْدَاً مَالَكَ لِلضَّلالِ مـُسَيَّرا..؟!
وَمِنَ العِصْيَانِ لَنْ تَحُورْ ..؟
لِمَ لاَ تُزِلْ عَنْكَ غِشَاوَةُ الظَّلامِ فَتَسْلَمْ
أَتدْرِيْ يا قَارِئِي ..!
قَدْ كُنْتَ أَوْلَى بِالحُبُورِ مِنْ شَقَاءٍ مُلْزَمٍ لِمَنْ هَلِكْ.
وَقْتَذَاكْ تَتَضَرَّعُ الرُوحُ لِخَالِقِهَا
فـَ تَكَادُ تَحْقِدُ عَلَىْ هَاتِيكِ اللاَهِيَاتُ غَيْدَا
وَكَأَنَهَا لِلنَّاسِ عِيدَا
بِـ أَكُفٍ غَبْرَاء / شَعْثَاء كَانَتْ تَضْرِبُ دُفَّ الغِلِّ فـَ يُؤَجِّج
وَتَرْكُضُ لهْثاً خَلْفَ الوِزْرِ فـَ يُبَدِّدْ
وَكَأَنَّ لَهَا سَوَابِقُ بَغْيٍ نَدِمَتْ عَلَيْهَا أَسِيَّة
وَلَكِنْ مَِا إِنْ تُخَيَّرَ بـ ِمِصْرَاعَيْنِ مِنَ السُبُلِ حَتَّى بِالدُّونِيَّةِ سِيقَتْ
فَوَ رَبُّ الوَرَى لَسْنَا مِمَّنْ يَتِّبِعُونَ شِرَارُ المَلأِ
فـَ يَغْدُونَ مِنْهُمْ
وَمَا نَحْنُ بِـ حُثَالَةِ القَوْمِ نَنْفُثُ البُعْدَ عَنِ الرَّبِ
سُمٌّ فِي أَوْرِدَتَنَا لِـ يُمِيتَ الخَلاَيَا فَلاَ يَنْشُرْهَا
غَيْرَ ذِكْرُهُ سَرْمَدَاً
وَتَحْسَبُ أَنَّكَ فِي مَأْمَنٍ مِنْ ذَلِكَ كُله وَلـِ رَبِّ الأَرْبَابِ فِي ذَلِكَ رَأْياً
أَمْ أَنَّكَ لاَ تَفْقَهُ قَوْلَ الإِلَهِ تَعَالَىْ عَمَّا يَصِفُونْ
إِذْ قَالْ :
]نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ [
أَوَ هَكَذَا يُعَشْعِشُ فِيكَ ذَاكَ السُمُّ فـَ تَسْتَرِقُ البَسْمَة كَاظِم وَ يُدَمِّرُ العَقْلَ مِنْ بَعْدِ بَأْسٍ أَنْكَاثاً
نَاهِيكَ عَنْ تِلْكَ الثُغُورِ لـِ أَبْوَابِ زَعْزَعَةِ العَقِيدَةِ المُشَرَّعَة فـَ أَبَتْ أَلاَّ تُوصَدْ وَمَا أَنْتَ بـِ آبِهْ
يَا لِلّهِ ..!
سـَ يَتَرَجَّلُ القَلْبُ جَانِبَاً وَكَأَنَّهُ فِي اللاَ حَيَاةِ يــُرَىْ
وَيَبْدَأُ الاِنْبِلاَجُ بِـ نُكْتَةٍ سَوْدَاءَ حَبَّذَا لَوْ وُجِدَ لَهَا صَقَيلُ
وِإِنَّمَا تُصْقَلُ.. فـَ إِنهَا تَعُودُ مُلْتَاثَةً بـِ لَوْثَةٍ مِنْ لَوْثَتِهِمْ
وَلَرُبَّمَا شَعُرَ بـِ الذَنْبِ فَقَدْ فَزَعْ / وَمَنْ خَافَ .. نَخَالُهُ طَهُرْ
لَكِنْ مَا إِنْ يَرَوْكَ الحَائِدِينَ عَائِدٌ إِلَى رَبِّكَ حَتَّى
تَسْتَأْسِدُ عُقُولَهُم وَتَسْتَفْهِدُ أَفْئِدَتُهُمْ وَتسْتَقْرِدُ تِيكَ النَّغَزَاتْ
وتُطْبِقُ عَلَيْهِمُ الخَاطِئَة هُمْ وَأَتْرَابَهُمْ مِنْ نَسْلِ الشَيْطَان
وَيَتَمَنَّوْنَكَ اِنْحِطَاطَاً إِلَى الحَضِيضِ مَزِيداً مَزِيد
وَ وُجُوهٌ عَفِيفَة فِي التُرَابِ مُعَفَّرَة/ فـَ تَنْقَلِبُ إِلَى السَّوادِ
فـَ يَا مَنْ تَتَبَاعَدُ عَنِ الخَالِقِ سَاهِيَاً كُنْتَ أَمْ قَاصِدْ
أَوَلَمْ تَبْغِي بَسْمَلةُ الزَهْرِ تَتَفَتَّحُ فِي كَوْنِك فـَ تَهْدِيكْ..؟
أولم تَرْجِي الطمَأْنِينَة والسَكِينَة تَدُبُّ فِي أَحْشَائِكْ ؟
إذاً ...!
تَذَكَّرْ دَائِمَاً أَنَّ أَمَامَنَا سُنُونٌ رَجِسَهْ وَدَعْ عَنْكَ الاِلْتَفَاتِ للشَهَوَاتِ
وَقُلْ : أَيْنِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ ؟
وَأَيْنَ أَنَا مِنْ أَصْحَابِه..؟؟
] وَالَّذِينَ امَنُوا وَعَمِلُواْ اْلصَّالِحاتِ وَامَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبـِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ [
وَ لِمَ لاَ أُشَيَّدُ بُنْيَانَاً فِي النَقَاءِ لـِ يَرْنُو مَحْض الخَيْرِ فِي أَرْوَاحِنَا مُؤَبَّدَا نَتَّخِذُ مِنْهُ كَرْنَفَالٍ مُلَجَّنْ نَدْخَلُهُ اِنْبِثَاقَا إِلَى عُمُقِ الإِفْرَاجِ
فَلاَ تَطُولُ بَنُو الطَّائِشَةِ عُقُولهُمْ مَا سـَ يَمْقُتُهُ القَلْب مِنْ قَذَى ، وَسَـ نَنْتَحِبُ بِـ دَمْعِ التَوْبَةِ لَعَلَّه ُ لِلْقُلوبِ المُغْتَمَّةِ غَاسِلاَ
فَـ يَا سَعْدُنَا إِنْ هَذَا اكْتَنَز
لَغَدَوْنَا بِـ عَيْشِنَا مَرْضِيِّينْ
وَلَعَرَفْنَا أَنَّ لِلتَّوْبَةِ سِحْرٌ مَنِ اسْتَشْعَر بِضْعٌ مِنْه
بَرْقَشَ لَهُ الرِّمْقُ بِـ الوَرَع ِسَالِمَا وَلا يُسْمِعُهُ صَوْتَ الْمِعْوَجِّينَ لِـ يُحَاشَ مِنَ الرَزَايَا
/
اشْمَخُواْ بـ دِينِ الحَقِّ شُمُوخُ يقين لا كِبَرَاً وَلاَ بَطْرَاً..!
فتِيكَ هِيَ النصِيرَةُ الناصِرَةِ وَهُوَ الْمُعَضِّدُ بِـ وَحْيِ السَّمَاءِ
/
وَهُنَا لِي إِلَيْكُمْ تَذْكِرَه فَـ مَنْ شَاءَ ذَكَرَهْ
وَهِيَ أَنَّ يَوْمَ القِيَامَةِ آتٍ لا مَحَالة
وَلَكِن هَل سَنَثْبت أَمَامَ أَهْوَالِهَا..؟!
وَمِنْ تِلْكَ العَلامَات التِي قِيلَ عَنْهَا قَرُبَت:
ظُهُور المَسِيحُ الدَجَّال..
وَمَا أَدْرَاكَ مَاالدجَّال فِي وَصْفِ أَهْوَال فِتْنَتِه
عَجَبٌ عُجَاب يَشِيبُ مِنْ هَوْلِهَا الرَأْس وَهُوَ أَنَّ أَكْثَر مَنْ يَخْرُجَ إِلَيْهِ النِّسَاء حَتَّى إِنَّ الرَجُلَ يَرْجِعُ إِلَى حَمِيمهِ وَإِلَى أُمِّهِ وَابْنَتِهِ وَأُختَهُ وَعَمَّتهُ..
فَيُوثِقُهَا رِبَاطاً مَخَافَةَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَيْه / نَسْأَلُ الله العِصْمَةَ والثَّبَاتْ ..
وَقَدْ أَعْلَنَ مُؤَخَرَاً وَزِيرُ الزِرَاعَةِ الإِسْرَائِيلِي فِيمَا نَقَلَتْهُ وَكَالاَتُ الأَنْبَاءِ العَالَمِيَّة أَنَّ مِيَاه بُحَيْرَةِ طَبْرِيَة
بَدَأَتْ فِي التَنَاقُصِ الشَّدِيد ، وَالتِي سَوْفَ تَؤُولُ بِهَا إِلَى الجَفَافِ
وَإِنَّ لِذَلِكَ خَطَرْ :
لأَنَّ وَاحِدَةً مِنْ عَلاَمَاتِ ظُهُورِ المَسِيحِ الدَجَّالِ المُؤَكَّدَة فِي الصَّحِيح جَفَافُ بُحَيْرَة طَبْرِيَة ، كَمَا ذَكَرَ هُوَ بِنَفْسِهِ حَيْثُ سَأَلَ عَنْ ثَلاَثَةِ أُمُورٍ مِنْهَا أَنهُ قَالْ :
أَخْبِرُونِي عَنْ بُحَيْرَةِ طَبْرِيَة هَلْ فِيهَا مَاءْ ؟
قَالُواْ : نَعَمْ ، قَالْ : إِنّمَاءُهَا يُوشِكُ أَنْ يَذْهَبْ !!
وَهَذَا فِي الحَدِيثِ الطَوِيل مِنْ قِصَّةِ تَمِيم الدَارِيْ رَضِيَ اللهُ عَنْهْ – وَكَانَ مِنْ أَحْبَارِ النَّصَارَى ثُمَّ أَسْلَمَ وَنَالَ شَرَفَ الصُّحْبَة-
الذِيْ أَقَرَّهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ…
وَقَدْ نُقِلَ عَنِ العَلَّـامَةِ الشَّيْخ / عَبْدُ العَزِيزِ بِنْ بَازٍ رَحِمَهُ الله أَنــَّهُ عِنْدَمَا سَمِعَ بِانْخِفَاضِ مِيَاهِ بُحَيْرَةِ طَبْرِيَة
إِلَى الرُبْع غَلَبَهُ البُكَاء ، وَقَالَ : هَذَا زَمَنُ خُرُوجِ الدَّجَال...
وَإِنَّ مِنْ عَلاَمَاتِهِ أَنهُ يَأْتِي وَالنَّاسُ فِي ذُهُولٍ عَنْ ذِكْرِه
حَتَّى إِذَا أَصْبَحَ عَلَى مَشَارِفِ المَدِينَةِ وَصَعَدَ أُحُدَاً يَنْظُرُ إِلَى الحَرَمِ النَبَوِيْ
وَيَقُولْ " هَذَا القَصْرُ الأَبــْيَض ، هَذَا مَسْجِدُ أَحْمَدْ
فـَ عَنْ محجن بِنْ الأدرع أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ خَطَبَ فَقَالْ : ( يَوْمُ الخَلاصْ وَ مَا يَوْمُ الخَلاصْ ) ثَلاَثَاً فَقِيلَ لَهْ :
وَمَا يَوْمُ الخَلاصْ ؟
قَالْ : يَجِئُ الدَجَّال فَيَصْعُدَ أُحُداً فَيَنْظُر المَدِينَة
فَيَقُولُ لأَصْحَابِهِ : أَتَرَوْنَ هذَا القَصْرَ الأبْيَض ؟
هَذَا مَسْجِدُ أَحْمَد
ثُمَّ يَأْتِي المَدِينَة فَيَجِدُ بِكُل نقبٍ مِنْهَا ملكاً مصلتاً
فيَأْتِي سبخةُ الحرفِ فَيَضْرِبُ روَاقَهُ
ثُمَّ تَرْجِفُ المَدِينَة ثَلاثَ رَجَفَاتْ
فَلا يَبْقَى مُنَافِقٌ وَ لا مُنَافِقَة وَ لاَ فَاسِقٌ وَ لا فَاسِقَة
إِلا خَرَجَ إِلَيْهِ فَذَلِكَ يَوْمُ الخَلاصِ )
وَشُوهِدَ صُورَةً اُلْتُقِطَتْ لِلمَدِينَةِ النَبَّوِيةِ مِنَ الأَقْمَارِ الصِّنَاعِيَّة ، وَإِذَا أُظْهِرَ مَا فِيهَا زَادَهَا اللهُ تَشْرِيفَاً وَتَعْظِيمَاً لِمَسْجِدِ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ،
وقَدْ بَدَا كَالقَصْرِ الأَبيَضِ فِي وَسَطِ المَدِينَة وَعَلَّقَ بَعْضُ العُلَمَاءِ مَرَّةً فِي التَاريِخِ يَكُونُ لَوْن المَسْجِد النَّبَوِيِ فِي مِثْلِ هَذَا اللَوْنِ ،
اللهُمَّ سَلِّمْ .. اللهُمَّ سَلِّمْ …
يا ابْنَ آدَمْ
إِنّي وَاللهُ لأَكْتُبُ غَيْظَاً وَأَظُنُّه قَدْ نَقَصْ
أَوْ إِنَّهُ فَانْ ..وَذَلِكَ مِنِّي وَمِنَ الشَيْطَان
وَلا أُخْفِيكَ أَنــِّي أَخْشَى عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ
ِمَّمن يَجِيءُ يَوْمَ تَلْتَفُّ السَّاقُ بِالسَّاقِ فَيُلْقَى وَفِي كِنَانَتِهِ
عَتَبٌ عَلَيّ وَإِنــِّي وَاللهُ أَخَافُ
مِنْ حَرْفٍ يُرَقِّقُ بَعْضَهُ بَعْضَاً
وَ أُعْلِمَكَ أَنَّ لـِ مَخَافَةِ اللهِ
تَدْوِينٌ مَجِيدٌ وَإِنــِّي بِإذْنِهِ أَحْسَبُهُ عِبرَا
فَهَلْ مِنْ مُعْتَبِر..؟
وهَلْ فِي ذَلِكَ إِصْلاحٌ لِلخطَامِ قَبْلَ أَنْ يَنْفَلِت..؟
وإلَِّا يَكُنْ ذَلِكْ.. فَإِنــَّهُ مُحْبَط..!
فَـ حَاشَا وَكَلا عَنْكَ الإِحْبَاط..
]إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ 103 وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لِأَجَلٍ مَّعْدُودٍ 104 يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ 105 فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ 106 خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ 107 وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ 108[
/
وَتَذكـَّـر أَنَّ المَوْتُ يَأْتِي لاَ يَتَنَاءَى
اللهُمَّ أَرِنَا الحَقَّ حَقَّا وَارْزُقْنَا إِتَّبَاعَه
وَأَرِنَا البَاطِلَ بَاطِلا وَارْزُقْنَا اِجْتَنَابَه
وَأُعِيذُكمْ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَأَنْفُسِكُمْ ..
ثم أَسْأَل اللهَ لِي وَلَكُم التَوْفِيقَ والسَدَاد أَنـــَّى شِئْتُم
وَ أَنْ يَرُدَّ بِهَذِهِ الكَلِمَاتِ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِهِ إِلَى الصِّراطِ المُسْتَقِيمِ ،
وَيَهْدِي بِهَا مَنْ جَهِلَ الحَقَّ المُبِين ،
وَيُلين بِهَا قُلوبَ العُصَاةِ الزَائِغِين عَنْ هَدْيِ رَبِّ العَالَمِين.
’،
مَخْ ـرَجَاً مُسْتَطْيَبَاً لِـ رُوحٍ وَجِ ـلَة ’،
اِقْرَأْهُـ مِنْ جَ ـدِيد عَلَّكَ لِلْخَالِقِ تُنِيب
وَأَحْسَبُكَ قَادِرٌ عَلَى ذَلِك ..
بِسْمِ مَنْ أَغْدَقَ المَطَر وَسَخَّـرَ الشَّمْسَ وَالقَمَر فَـ جَعَلهَا آيَةٌ لِلْبَشَر
وَمِنَ السَّلاَمِ مَا يُكَبِّلُكُمْ بِـ أَمْطَارِ دُعَاءٍ وَعَنَاقِيْدُ إِجْلالٍ مُؤْتَلِقَة تُحِيْطُكُمْ أَمْنَاً وَسَلامَاً.
صَبَاحُ / مَسَاءُ فَرَادِيسُ رَحْمَةٍ وَرِضْوَانٍ مِنْ رَبٍ رَحِيمْ
’،
مَدْخَ ـلاً مُتَيَامِنَاً بـِ نَمَارِقٍ مُسْتَنِيرَة ’،
خَ ـمَائِلُ مَسَاءٍ هَادِئَة نُقِشَتْ بـِ رَوْحَ ـانِيَّةٍ مِلْؤُهَا الطُّهْر
فـَ هَلْ مِنْ مُنِيبْ ..؟!
يَا عِبَادُ اللهِ أَرْعُواْ لِي سَمْعَكُمْ وَقَلْبَكُمْ
فـَ إِنَّ لِي إِلَيْكُمْ حَدِيثاً..!
/،،
أَعُـبـَـيْدَاً مَالَكَ لِلضَّلالِ مـُسَيَّرا..؟!
وَمِنَ العِصْيَانِ لَنْ تَحُورْ ..؟
لِمَ لاَ تُزِلْ عَنْكَ غِشَاوَةُ الظَّلامِ فَتَسْلَمْ
أَتدْرِيْ يا قَارِئِي ..!
قَدْ كُنْتَ أَوْلَى بِالحُبُورِ مِنْ شَقَاءٍ مُلْزَمٍ لِمَنْ هَلِكْ.
وَقْتَذَاكْ تَتَضَرَّعُ الرُوحُ لِخَالِقِهَا
فـَ تَكَادُ تَحْقِدُ عَلَىْ هَاتِيكِ اللاَهِيَاتُ غَيْدَا
وَكَأَنَهَا لِلنَّاسِ عِيدَا
بِـ أَكُفٍ غَبْرَاء / شَعْثَاء كَانَتْ تَضْرِبُ دُفَّ الغِلِّ فـَ يُؤَجِّج
وَتَرْكُضُ لهْثاً خَلْفَ الوِزْرِ فـَ يُبَدِّدْ
وَكَأَنَّ لَهَا سَوَابِقُ بَغْيٍ نَدِمَتْ عَلَيْهَا أَسِيَّة
وَلَكِنْ مَِا إِنْ تُخَيَّرَ بـ ِمِصْرَاعَيْنِ مِنَ السُبُلِ حَتَّى بِالدُّونِيَّةِ سِيقَتْ
فَوَ رَبُّ الوَرَى لَسْنَا مِمَّنْ يَتِّبِعُونَ شِرَارُ المَلأِ
فـَ يَغْدُونَ مِنْهُمْ
وَمَا نَحْنُ بِـ حُثَالَةِ القَوْمِ نَنْفُثُ البُعْدَ عَنِ الرَّبِ
سُمٌّ فِي أَوْرِدَتَنَا لِـ يُمِيتَ الخَلاَيَا فَلاَ يَنْشُرْهَا
غَيْرَ ذِكْرُهُ سَرْمَدَاً
وَتَحْسَبُ أَنَّكَ فِي مَأْمَنٍ مِنْ ذَلِكَ كُله وَلـِ رَبِّ الأَرْبَابِ فِي ذَلِكَ رَأْياً
أَمْ أَنَّكَ لاَ تَفْقَهُ قَوْلَ الإِلَهِ تَعَالَىْ عَمَّا يَصِفُونْ
إِذْ قَالْ :
]نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلاً ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ [
أَوَ هَكَذَا يُعَشْعِشُ فِيكَ ذَاكَ السُمُّ فـَ تَسْتَرِقُ البَسْمَة كَاظِم وَ يُدَمِّرُ العَقْلَ مِنْ بَعْدِ بَأْسٍ أَنْكَاثاً
نَاهِيكَ عَنْ تِلْكَ الثُغُورِ لـِ أَبْوَابِ زَعْزَعَةِ العَقِيدَةِ المُشَرَّعَة فـَ أَبَتْ أَلاَّ تُوصَدْ وَمَا أَنْتَ بـِ آبِهْ
يَا لِلّهِ ..!
سـَ يَتَرَجَّلُ القَلْبُ جَانِبَاً وَكَأَنَّهُ فِي اللاَ حَيَاةِ يــُرَىْ
وَيَبْدَأُ الاِنْبِلاَجُ بِـ نُكْتَةٍ سَوْدَاءَ حَبَّذَا لَوْ وُجِدَ لَهَا صَقَيلُ
وِإِنَّمَا تُصْقَلُ.. فـَ إِنهَا تَعُودُ مُلْتَاثَةً بـِ لَوْثَةٍ مِنْ لَوْثَتِهِمْ
وَلَرُبَّمَا شَعُرَ بـِ الذَنْبِ فَقَدْ فَزَعْ / وَمَنْ خَافَ .. نَخَالُهُ طَهُرْ
لَكِنْ مَا إِنْ يَرَوْكَ الحَائِدِينَ عَائِدٌ إِلَى رَبِّكَ حَتَّى
تَسْتَأْسِدُ عُقُولَهُم وَتَسْتَفْهِدُ أَفْئِدَتُهُمْ وَتسْتَقْرِدُ تِيكَ النَّغَزَاتْ
وتُطْبِقُ عَلَيْهِمُ الخَاطِئَة هُمْ وَأَتْرَابَهُمْ مِنْ نَسْلِ الشَيْطَان
وَيَتَمَنَّوْنَكَ اِنْحِطَاطَاً إِلَى الحَضِيضِ مَزِيداً مَزِيد
وَ وُجُوهٌ عَفِيفَة فِي التُرَابِ مُعَفَّرَة/ فـَ تَنْقَلِبُ إِلَى السَّوادِ
فـَ يَا مَنْ تَتَبَاعَدُ عَنِ الخَالِقِ سَاهِيَاً كُنْتَ أَمْ قَاصِدْ
أَوَلَمْ تَبْغِي بَسْمَلةُ الزَهْرِ تَتَفَتَّحُ فِي كَوْنِك فـَ تَهْدِيكْ..؟
أولم تَرْجِي الطمَأْنِينَة والسَكِينَة تَدُبُّ فِي أَحْشَائِكْ ؟
إذاً ...!
تَذَكَّرْ دَائِمَاً أَنَّ أَمَامَنَا سُنُونٌ رَجِسَهْ وَدَعْ عَنْكَ الاِلْتَفَاتِ للشَهَوَاتِ
وَقُلْ : أَيْنِي مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ ؟
وَأَيْنَ أَنَا مِنْ أَصْحَابِه..؟؟
] وَالَّذِينَ امَنُوا وَعَمِلُواْ اْلصَّالِحاتِ وَامَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبـِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ [
وَ لِمَ لاَ أُشَيَّدُ بُنْيَانَاً فِي النَقَاءِ لـِ يَرْنُو مَحْض الخَيْرِ فِي أَرْوَاحِنَا مُؤَبَّدَا نَتَّخِذُ مِنْهُ كَرْنَفَالٍ مُلَجَّنْ نَدْخَلُهُ اِنْبِثَاقَا إِلَى عُمُقِ الإِفْرَاجِ
فَلاَ تَطُولُ بَنُو الطَّائِشَةِ عُقُولهُمْ مَا سـَ يَمْقُتُهُ القَلْب مِنْ قَذَى ، وَسَـ نَنْتَحِبُ بِـ دَمْعِ التَوْبَةِ لَعَلَّه ُ لِلْقُلوبِ المُغْتَمَّةِ غَاسِلاَ
فَـ يَا سَعْدُنَا إِنْ هَذَا اكْتَنَز
لَغَدَوْنَا بِـ عَيْشِنَا مَرْضِيِّينْ
وَلَعَرَفْنَا أَنَّ لِلتَّوْبَةِ سِحْرٌ مَنِ اسْتَشْعَر بِضْعٌ مِنْه
بَرْقَشَ لَهُ الرِّمْقُ بِـ الوَرَع ِسَالِمَا وَلا يُسْمِعُهُ صَوْتَ الْمِعْوَجِّينَ لِـ يُحَاشَ مِنَ الرَزَايَا
/
اشْمَخُواْ بـ دِينِ الحَقِّ شُمُوخُ يقين لا كِبَرَاً وَلاَ بَطْرَاً..!
فتِيكَ هِيَ النصِيرَةُ الناصِرَةِ وَهُوَ الْمُعَضِّدُ بِـ وَحْيِ السَّمَاءِ
/
وَهُنَا لِي إِلَيْكُمْ تَذْكِرَه فَـ مَنْ شَاءَ ذَكَرَهْ
وَهِيَ أَنَّ يَوْمَ القِيَامَةِ آتٍ لا مَحَالة
وَلَكِن هَل سَنَثْبت أَمَامَ أَهْوَالِهَا..؟!
وَمِنْ تِلْكَ العَلامَات التِي قِيلَ عَنْهَا قَرُبَت:
ظُهُور المَسِيحُ الدَجَّال..
وَمَا أَدْرَاكَ مَاالدجَّال فِي وَصْفِ أَهْوَال فِتْنَتِه
عَجَبٌ عُجَاب يَشِيبُ مِنْ هَوْلِهَا الرَأْس وَهُوَ أَنَّ أَكْثَر مَنْ يَخْرُجَ إِلَيْهِ النِّسَاء حَتَّى إِنَّ الرَجُلَ يَرْجِعُ إِلَى حَمِيمهِ وَإِلَى أُمِّهِ وَابْنَتِهِ وَأُختَهُ وَعَمَّتهُ..
فَيُوثِقُهَا رِبَاطاً مَخَافَةَ أَنْ تَخْرُجَ إِلَيْه / نَسْأَلُ الله العِصْمَةَ والثَّبَاتْ ..
وَقَدْ أَعْلَنَ مُؤَخَرَاً وَزِيرُ الزِرَاعَةِ الإِسْرَائِيلِي فِيمَا نَقَلَتْهُ وَكَالاَتُ الأَنْبَاءِ العَالَمِيَّة أَنَّ مِيَاه بُحَيْرَةِ طَبْرِيَة
بَدَأَتْ فِي التَنَاقُصِ الشَّدِيد ، وَالتِي سَوْفَ تَؤُولُ بِهَا إِلَى الجَفَافِ
وَإِنَّ لِذَلِكَ خَطَرْ :
لأَنَّ وَاحِدَةً مِنْ عَلاَمَاتِ ظُهُورِ المَسِيحِ الدَجَّالِ المُؤَكَّدَة فِي الصَّحِيح جَفَافُ بُحَيْرَة طَبْرِيَة ، كَمَا ذَكَرَ هُوَ بِنَفْسِهِ حَيْثُ سَأَلَ عَنْ ثَلاَثَةِ أُمُورٍ مِنْهَا أَنهُ قَالْ :
أَخْبِرُونِي عَنْ بُحَيْرَةِ طَبْرِيَة هَلْ فِيهَا مَاءْ ؟
قَالُواْ : نَعَمْ ، قَالْ : إِنّمَاءُهَا يُوشِكُ أَنْ يَذْهَبْ !!
وَهَذَا فِي الحَدِيثِ الطَوِيل مِنْ قِصَّةِ تَمِيم الدَارِيْ رَضِيَ اللهُ عَنْهْ – وَكَانَ مِنْ أَحْبَارِ النَّصَارَى ثُمَّ أَسْلَمَ وَنَالَ شَرَفَ الصُّحْبَة-
الذِيْ أَقَرَّهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ…
وَقَدْ نُقِلَ عَنِ العَلَّـامَةِ الشَّيْخ / عَبْدُ العَزِيزِ بِنْ بَازٍ رَحِمَهُ الله أَنــَّهُ عِنْدَمَا سَمِعَ بِانْخِفَاضِ مِيَاهِ بُحَيْرَةِ طَبْرِيَة
إِلَى الرُبْع غَلَبَهُ البُكَاء ، وَقَالَ : هَذَا زَمَنُ خُرُوجِ الدَّجَال...
وَإِنَّ مِنْ عَلاَمَاتِهِ أَنهُ يَأْتِي وَالنَّاسُ فِي ذُهُولٍ عَنْ ذِكْرِه
حَتَّى إِذَا أَصْبَحَ عَلَى مَشَارِفِ المَدِينَةِ وَصَعَدَ أُحُدَاً يَنْظُرُ إِلَى الحَرَمِ النَبَوِيْ
وَيَقُولْ " هَذَا القَصْرُ الأَبــْيَض ، هَذَا مَسْجِدُ أَحْمَدْ
فـَ عَنْ محجن بِنْ الأدرع أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمْ خَطَبَ فَقَالْ : ( يَوْمُ الخَلاصْ وَ مَا يَوْمُ الخَلاصْ ) ثَلاَثَاً فَقِيلَ لَهْ :
وَمَا يَوْمُ الخَلاصْ ؟
قَالْ : يَجِئُ الدَجَّال فَيَصْعُدَ أُحُداً فَيَنْظُر المَدِينَة
فَيَقُولُ لأَصْحَابِهِ : أَتَرَوْنَ هذَا القَصْرَ الأبْيَض ؟
هَذَا مَسْجِدُ أَحْمَد
ثُمَّ يَأْتِي المَدِينَة فَيَجِدُ بِكُل نقبٍ مِنْهَا ملكاً مصلتاً
فيَأْتِي سبخةُ الحرفِ فَيَضْرِبُ روَاقَهُ
ثُمَّ تَرْجِفُ المَدِينَة ثَلاثَ رَجَفَاتْ
فَلا يَبْقَى مُنَافِقٌ وَ لا مُنَافِقَة وَ لاَ فَاسِقٌ وَ لا فَاسِقَة
إِلا خَرَجَ إِلَيْهِ فَذَلِكَ يَوْمُ الخَلاصِ )
وَشُوهِدَ صُورَةً اُلْتُقِطَتْ لِلمَدِينَةِ النَبَّوِيةِ مِنَ الأَقْمَارِ الصِّنَاعِيَّة ، وَإِذَا أُظْهِرَ مَا فِيهَا زَادَهَا اللهُ تَشْرِيفَاً وَتَعْظِيمَاً لِمَسْجِدِ رَسُولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم ،
وقَدْ بَدَا كَالقَصْرِ الأَبيَضِ فِي وَسَطِ المَدِينَة وَعَلَّقَ بَعْضُ العُلَمَاءِ مَرَّةً فِي التَاريِخِ يَكُونُ لَوْن المَسْجِد النَّبَوِيِ فِي مِثْلِ هَذَا اللَوْنِ ،
اللهُمَّ سَلِّمْ .. اللهُمَّ سَلِّمْ …
يا ابْنَ آدَمْ
إِنّي وَاللهُ لأَكْتُبُ غَيْظَاً وَأَظُنُّه قَدْ نَقَصْ
أَوْ إِنَّهُ فَانْ ..وَذَلِكَ مِنِّي وَمِنَ الشَيْطَان
وَلا أُخْفِيكَ أَنــِّي أَخْشَى عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ
ِمَّمن يَجِيءُ يَوْمَ تَلْتَفُّ السَّاقُ بِالسَّاقِ فَيُلْقَى وَفِي كِنَانَتِهِ
عَتَبٌ عَلَيّ وَإِنــِّي وَاللهُ أَخَافُ
مِنْ حَرْفٍ يُرَقِّقُ بَعْضَهُ بَعْضَاً
وَ أُعْلِمَكَ أَنَّ لـِ مَخَافَةِ اللهِ
تَدْوِينٌ مَجِيدٌ وَإِنــِّي بِإذْنِهِ أَحْسَبُهُ عِبرَا
فَهَلْ مِنْ مُعْتَبِر..؟
وهَلْ فِي ذَلِكَ إِصْلاحٌ لِلخطَامِ قَبْلَ أَنْ يَنْفَلِت..؟
وإلَِّا يَكُنْ ذَلِكْ.. فَإِنــَّهُ مُحْبَط..!
فَـ حَاشَا وَكَلا عَنْكَ الإِحْبَاط..
]إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّمَنْ خَافَ عَذَابَ الآخِرَةِ ذَلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ وَذَلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ 103 وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لِأَجَلٍ مَّعْدُودٍ 104 يَوْمَ يَأْتِ لاَ تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ 105 فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ 106 خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ 107 وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ 108[
/
وَتَذكـَّـر أَنَّ المَوْتُ يَأْتِي لاَ يَتَنَاءَى
اللهُمَّ أَرِنَا الحَقَّ حَقَّا وَارْزُقْنَا إِتَّبَاعَه
وَأَرِنَا البَاطِلَ بَاطِلا وَارْزُقْنَا اِجْتَنَابَه
وَأُعِيذُكمْ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَأَنْفُسِكُمْ ..
ثم أَسْأَل اللهَ لِي وَلَكُم التَوْفِيقَ والسَدَاد أَنـــَّى شِئْتُم
وَ أَنْ يَرُدَّ بِهَذِهِ الكَلِمَاتِ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِهِ إِلَى الصِّراطِ المُسْتَقِيمِ ،
وَيَهْدِي بِهَا مَنْ جَهِلَ الحَقَّ المُبِين ،
وَيُلين بِهَا قُلوبَ العُصَاةِ الزَائِغِين عَنْ هَدْيِ رَبِّ العَالَمِين.
’،
مَخْ ـرَجَاً مُسْتَطْيَبَاً لِـ رُوحٍ وَجِ ـلَة ’،
اِقْرَأْهُـ مِنْ جَ ـدِيد عَلَّكَ لِلْخَالِقِ تُنِيب
وَأَحْسَبُكَ قَادِرٌ عَلَى ذَلِك ..