ساره انجلش
06-10-2012, 08:40 PM
http://imagecache.te3p.com/imgcache/5feb4ae5a99d05e5156bf759dd62c193.jpg
انتشرت مشروبات الطاقة مؤخراً بين كل الفئات بهدف الحصول علي الطاقة ولكن اتضح أنها تدمر الطاقة، وفي بحث يدق أجراس الخطر حول هذه المشروبات وخطورتها على العقل، توصل الأطباء إلى خطورة تناول هذه المشروبات، وذلك بسبب احتوائها علي مواد كيميائية معينة تقلل فاعلية الجهاز العصبي وترفع الضغط وتزيد ضربات القلب, كما أنها تدمر الكلي والكبد, وقد يصل الأمر إلى حد إدمانها وحدوث اضطرابات نفسية.
وفي هذا الصدد، نصحت دراسة حديثة الرياضيين بتناول الموز لإحتوائه على عناصر غذائية من بينها البوتاسيوم، تجعلهم أكثر قدرة على التحمل خاصة العدائين وراكبي الدراجات.
وأوضحت الدراسة وفقاً لصحيفة "الديلي أكسبرس" البريطانية أن الموز يتفوق على مشروبات الطاقة العادية ليس فقط لأنه يولد مستويات مماثلة لتلك الناتجة عن المشروبات الكربوهيدراتية، بل لإحتوائه على مواد سكرية بسيطة مفيدة أكثر للصحة.
وأظهرت الدراسة أن الموز يحتوي على مضادات للأكسدة لا توجد في المشروبات السكرية المخصصة للرياضيين وأيضاً على كمية كبيرة من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، غير أنها أشارت في الوقت ذاته إلى أن مشروبات الطاقة ماتزال تعد مصدراً لمساعدة الرياضيين في تحسين أدائهم.
الموز ينظم حركات الجهاز الهضمي
يعد الموز فاكهة مغذية ممتازة، ويعتبر غذاء رئيسياً في بعض البلدان مثل الفيلبين وبعض سواحل أمريكا الوسطى، وقد اطلق عليه الأقدمون قبل الميلاد اسم "طعام الفلاسفة" عندما شاهدوا حكماء الهند وفلاسفتها يتخذون من الموز غذاء يستعينون به على التفكير والتأمل.
ويرجع ذلك لأن الموز غني بالكربوهيدات التي تهب الجسم بالطاقة والحرارة، وتتكون الكربوهيدرات هذه من النشا الموجود في الموز غير الناضج، لذلك يكون هذا النوع عسر الهضم قليل الحلاوة، وكلما نضج الموز تحول جزء كبير من نشائه إلى سكر فيصبح سهل الهضم مستساغ الطعم.
وأشار الباحثون إلى أن الموز مغذي ومسمن ومدر للبول ومفيد للمسالك البولية والكلوية وأمراضها، وحيث أن الموز يحتوي على كمية لا بأس بها من فيتامين "ج" لذلك فهو مضاد لداء الاسقربوط وعامل مقوي ومضاد للتعب، كما أنه يفيد المصابين بالروماتيزم والتهاب الاعصاب لإحتوائه على فيتامين "ب"، كما أنه يفيد في نمو الجسم لإحتوائه على فيتامين" أ ".
وأثبتت بعض الدراسات أن الموز يحتوي على كمية لا بأس بها من البوتاسيوم ولذلك فهو يستعمل في مكافحة زيادة أملاح الصوديوم في الجسم، ويعتبر بهذا عظيم الفائدة في تخفيف حمولة الكلى وفي منع تصلب الكلى والشرايين، ويعتبر الموز منظم لحركات القناة الهضمية.
ويقوي العظام
عرف الموز قديماً بأنه مضاد للقرحة وللأعراض المترتبة عنها وذلك نظراً لمؤثراته المضادة للحوامض، كما أنه يحافظ على كالسيوم الجسم وبالتالي يساعد على تقوية العظام.
وأشار الدكتور كريمي متخصص التغذية إلى أن الموز يساعد على النمو وتعزيز سلامة عظام الجسم، مؤكداً أن مزج عصير الموز مع الحليب يساعد في تهدئة قرحة المعدة، كما يعتبر الكالسيوم الموجود في الموز أكثر كفاءة وأجود من الكالسيوم الموجود في الحليب ومنتجاته وأنواع الجبن المختلفة.
ويحمي القلب
توصلت أحدث الدراسات إلى أن تناول موزة واحدة كل يوم يقلل خطر إصابة الإنسان بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية، وذلك لغنى هذه الثمار بعنصر البوتاسيوم الضروري للمحافظة على سلامة ضغط الدم الشرياني.
ووجد الباحثون خلال دراستهم التي أجروها على أكثر من خمسة آلاف شخص تجاوزت أعمارهم الخامسة والستين أن نقص هذا العنصر المعدني يزيد خطر الإصابة بالسكتة بحوالي النصف.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن الأدوية المدرة للبول التي توصف غالباً لكبار السن للسيطرة على ضغط الدم الشرياني وتقليل خطر الإصابة بأحد أنواع السكتات وللمرضى المصابين بقصور القلب لتخفيف الضغط والإجهاد على القلب والرئتين بهدف زيادة كمية الماء المطروح في البول تزيد أيضاً هذا الخطر لأنها قد تضعف امتصاص الجسم للبوتاسيوم الموجود في الغذاء، لذا فإن تناول هذه الفاكهة الاستوائية الغنية بالبوتاسيوم يعوض هذا الفقدان ويوازن مستوى الأملاح في الجسم.
انتشرت مشروبات الطاقة مؤخراً بين كل الفئات بهدف الحصول علي الطاقة ولكن اتضح أنها تدمر الطاقة، وفي بحث يدق أجراس الخطر حول هذه المشروبات وخطورتها على العقل، توصل الأطباء إلى خطورة تناول هذه المشروبات، وذلك بسبب احتوائها علي مواد كيميائية معينة تقلل فاعلية الجهاز العصبي وترفع الضغط وتزيد ضربات القلب, كما أنها تدمر الكلي والكبد, وقد يصل الأمر إلى حد إدمانها وحدوث اضطرابات نفسية.
وفي هذا الصدد، نصحت دراسة حديثة الرياضيين بتناول الموز لإحتوائه على عناصر غذائية من بينها البوتاسيوم، تجعلهم أكثر قدرة على التحمل خاصة العدائين وراكبي الدراجات.
وأوضحت الدراسة وفقاً لصحيفة "الديلي أكسبرس" البريطانية أن الموز يتفوق على مشروبات الطاقة العادية ليس فقط لأنه يولد مستويات مماثلة لتلك الناتجة عن المشروبات الكربوهيدراتية، بل لإحتوائه على مواد سكرية بسيطة مفيدة أكثر للصحة.
وأظهرت الدراسة أن الموز يحتوي على مضادات للأكسدة لا توجد في المشروبات السكرية المخصصة للرياضيين وأيضاً على كمية كبيرة من العناصر الغذائية المفيدة للصحة، غير أنها أشارت في الوقت ذاته إلى أن مشروبات الطاقة ماتزال تعد مصدراً لمساعدة الرياضيين في تحسين أدائهم.
الموز ينظم حركات الجهاز الهضمي
يعد الموز فاكهة مغذية ممتازة، ويعتبر غذاء رئيسياً في بعض البلدان مثل الفيلبين وبعض سواحل أمريكا الوسطى، وقد اطلق عليه الأقدمون قبل الميلاد اسم "طعام الفلاسفة" عندما شاهدوا حكماء الهند وفلاسفتها يتخذون من الموز غذاء يستعينون به على التفكير والتأمل.
ويرجع ذلك لأن الموز غني بالكربوهيدات التي تهب الجسم بالطاقة والحرارة، وتتكون الكربوهيدرات هذه من النشا الموجود في الموز غير الناضج، لذلك يكون هذا النوع عسر الهضم قليل الحلاوة، وكلما نضج الموز تحول جزء كبير من نشائه إلى سكر فيصبح سهل الهضم مستساغ الطعم.
وأشار الباحثون إلى أن الموز مغذي ومسمن ومدر للبول ومفيد للمسالك البولية والكلوية وأمراضها، وحيث أن الموز يحتوي على كمية لا بأس بها من فيتامين "ج" لذلك فهو مضاد لداء الاسقربوط وعامل مقوي ومضاد للتعب، كما أنه يفيد المصابين بالروماتيزم والتهاب الاعصاب لإحتوائه على فيتامين "ب"، كما أنه يفيد في نمو الجسم لإحتوائه على فيتامين" أ ".
وأثبتت بعض الدراسات أن الموز يحتوي على كمية لا بأس بها من البوتاسيوم ولذلك فهو يستعمل في مكافحة زيادة أملاح الصوديوم في الجسم، ويعتبر بهذا عظيم الفائدة في تخفيف حمولة الكلى وفي منع تصلب الكلى والشرايين، ويعتبر الموز منظم لحركات القناة الهضمية.
ويقوي العظام
عرف الموز قديماً بأنه مضاد للقرحة وللأعراض المترتبة عنها وذلك نظراً لمؤثراته المضادة للحوامض، كما أنه يحافظ على كالسيوم الجسم وبالتالي يساعد على تقوية العظام.
وأشار الدكتور كريمي متخصص التغذية إلى أن الموز يساعد على النمو وتعزيز سلامة عظام الجسم، مؤكداً أن مزج عصير الموز مع الحليب يساعد في تهدئة قرحة المعدة، كما يعتبر الكالسيوم الموجود في الموز أكثر كفاءة وأجود من الكالسيوم الموجود في الحليب ومنتجاته وأنواع الجبن المختلفة.
ويحمي القلب
توصلت أحدث الدراسات إلى أن تناول موزة واحدة كل يوم يقلل خطر إصابة الإنسان بالجلطات القلبية والسكتات الدماغية، وذلك لغنى هذه الثمار بعنصر البوتاسيوم الضروري للمحافظة على سلامة ضغط الدم الشرياني.
ووجد الباحثون خلال دراستهم التي أجروها على أكثر من خمسة آلاف شخص تجاوزت أعمارهم الخامسة والستين أن نقص هذا العنصر المعدني يزيد خطر الإصابة بالسكتة بحوالي النصف.
وأظهرت الدراسة أيضاً أن الأدوية المدرة للبول التي توصف غالباً لكبار السن للسيطرة على ضغط الدم الشرياني وتقليل خطر الإصابة بأحد أنواع السكتات وللمرضى المصابين بقصور القلب لتخفيف الضغط والإجهاد على القلب والرئتين بهدف زيادة كمية الماء المطروح في البول تزيد أيضاً هذا الخطر لأنها قد تضعف امتصاص الجسم للبوتاسيوم الموجود في الغذاء، لذا فإن تناول هذه الفاكهة الاستوائية الغنية بالبوتاسيوم يعوض هذا الفقدان ويوازن مستوى الأملاح في الجسم.