سكن قلبي
06-16-2012, 12:07 AM
http://www.ta4a.com/vb/imgcache/115896.imgcache.png
http://img225.imageshack.us/img225/3605/twist19qp6ee4.gif
كلمة نسمعها كثيراً في واقعنا، وتتردد هذه الجملة لدى فئام من الناس ، وخاصة عند سماع التحفيز لعمل صالح ؛ مثال: قراءة القرآن الكريم.
فلا تتعجب إذا سمعت بعض الناس عندما يقول: " أريد قراءة القرآن " ولكني مشغول " أريد صيام النوافل " و " قيام الليل " و " أداء العمرة " و " حضور مجالس الذكر " وغير ذلك من صالح الأعمال، ولكن صاحبنا لا يحفظ إلا " أنا مشغول " لكي يقنع نفسه بسبب تركه لهذا العمل الصالح.
والسؤال هنا: هل هو مشغول فعلاً أم يا ترى أنه من المحرومين؟!.
إن الحياة مليئة بالأعمال والهموم بلا ريب ، ولا يكاد الواحد منا ينتهي من عمل إلا ويجد عملاً آخر يناديه " هلم إلي " .
ولكن ألا نجيد ترتيب حياتنا وضبط الأولويات في أعمالنا لكي نجمع بين العمل للدنيا وبين العمل للآخرة.
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ : عَنْ عُمُرِهِ ، فِيمَ أَفْنَاهُ ؟ وعَنْ شَبَابِهِ ، فِيمَ أَبْلَاهُ ؟ وَعَنْ مَالِهِ ، مِنْ أَيْنَ اكتَسَبه ؟ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ ؟ وَعَنْ عِلْمِهِ ، مَاذَا عَمِلَ فِيهِ ؟
مـشـغـول ...
مـشـغـول ...
مـشـغـول ...
مـشـغـول ...
كثير ما نرددهآ .. ولكن هل نحن مشغولون
حقاً؟
تمضي الأوقات والعمر الثمين ينسل
من بين أيدينا دون أن نشعر
وكل يوم يمضي ,، يطوي أخاه وراءه في كرٍّ
مقيت للأيام
ذلك أنها سواء في الصورة والطعم واللون
والرائحة والنتيجة
وأيامنا هي هي لا تتــ غ ــــيير 0
0وأيامنا هي هي لاتتغير
لم نضف جديداً إلى جداولنا من طاعة
وإذا سألنا أحدٌ عن أحوالنا
خرجت تلك الكلمة المعتادة
التي تخفف عنا شيئاً كثيراً من عناء
وألم لوم النفس ولوم الآخرين
أنا مشغووول
تتكرر منا هذه الكلمة كثيراً.
لكننا لو جلسنا مع أنفسنا ..ودونّا ماننجزه في كل يوم ..سنتفاجأ بالشيء
القليل الذي لايذكر وربما يكون هناك من هم أكثر شغلاً منا ..
ينجزون أكثر.
بل المصيبة تكمن في أننا نكرر هذا الشغل الوهمي كل يوم
ولو حاسبنا
نفوسنا ..لوجدنا في صحيفة اليوم..
لاشيء يُذكر
نحن مشغولون
داءٌ عظيم مستحكم في نفوسنا
من آفات العمل الحابسة للعبد عن
تقدم إلى الأمام
نحن مشغولون
داءٌ عظيم يمنعنا من الهمّ بعمل
جديد نضيفه لأعمالنا الصالحة
نحن مشغولون
داء حرمان ينحل في جسد الطاعة ويوهن القلب
عن تقدم ,بل يمضي
العمر في اختلاق الأعذار
نحن مشغولون
لحظـــة..!
لحــظــة..!
أين شغلنا من المشغولين حقاً ؟؟
أين شغلنا من شغل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟
فكيف كانت حياته ..؟
يجهز جيشاً .. ويعود مريضاً..ويصلُ رحماً.. ويتبع جنازة.
.ويعطي
مجلساً من مجالس العلم...وكان يقوم حتى تتفطر قدماه مايقارب
الست ساعات من الليل... وكان يصوم أيامه حتى تظن أنه يواصل صيامه لايفطر ..
..
أين نحن من شغل صحابة رسول الله وجدّهم واجتهادهم ؟؟
أين نحن من شغل الأئمة أنوارٌ تضيء في سماء العمل؟؟
أين نحن من شغل هؤلاء؟؟
ألا نحتاج لعودة إلى حقيقة أشغالنا..
لعلنا نقف على حقيقة الأمر ...وهي أننا.."
مشغولون بلا شغل
http://img225.imageshack.us/img225/3605/twist19qp6ee4.gif
كلمة نسمعها كثيراً في واقعنا، وتتردد هذه الجملة لدى فئام من الناس ، وخاصة عند سماع التحفيز لعمل صالح ؛ مثال: قراءة القرآن الكريم.
فلا تتعجب إذا سمعت بعض الناس عندما يقول: " أريد قراءة القرآن " ولكني مشغول " أريد صيام النوافل " و " قيام الليل " و " أداء العمرة " و " حضور مجالس الذكر " وغير ذلك من صالح الأعمال، ولكن صاحبنا لا يحفظ إلا " أنا مشغول " لكي يقنع نفسه بسبب تركه لهذا العمل الصالح.
والسؤال هنا: هل هو مشغول فعلاً أم يا ترى أنه من المحرومين؟!.
إن الحياة مليئة بالأعمال والهموم بلا ريب ، ولا يكاد الواحد منا ينتهي من عمل إلا ويجد عملاً آخر يناديه " هلم إلي " .
ولكن ألا نجيد ترتيب حياتنا وضبط الأولويات في أعمالنا لكي نجمع بين العمل للدنيا وبين العمل للآخرة.
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَا تَزُولُ قَدَمَا عَبْدٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ : عَنْ عُمُرِهِ ، فِيمَ أَفْنَاهُ ؟ وعَنْ شَبَابِهِ ، فِيمَ أَبْلَاهُ ؟ وَعَنْ مَالِهِ ، مِنْ أَيْنَ اكتَسَبه ؟ وَفِيمَ أَنْفَقَهُ ؟ وَعَنْ عِلْمِهِ ، مَاذَا عَمِلَ فِيهِ ؟
مـشـغـول ...
مـشـغـول ...
مـشـغـول ...
مـشـغـول ...
كثير ما نرددهآ .. ولكن هل نحن مشغولون
حقاً؟
تمضي الأوقات والعمر الثمين ينسل
من بين أيدينا دون أن نشعر
وكل يوم يمضي ,، يطوي أخاه وراءه في كرٍّ
مقيت للأيام
ذلك أنها سواء في الصورة والطعم واللون
والرائحة والنتيجة
وأيامنا هي هي لا تتــ غ ــــيير 0
0وأيامنا هي هي لاتتغير
لم نضف جديداً إلى جداولنا من طاعة
وإذا سألنا أحدٌ عن أحوالنا
خرجت تلك الكلمة المعتادة
التي تخفف عنا شيئاً كثيراً من عناء
وألم لوم النفس ولوم الآخرين
أنا مشغووول
تتكرر منا هذه الكلمة كثيراً.
لكننا لو جلسنا مع أنفسنا ..ودونّا ماننجزه في كل يوم ..سنتفاجأ بالشيء
القليل الذي لايذكر وربما يكون هناك من هم أكثر شغلاً منا ..
ينجزون أكثر.
بل المصيبة تكمن في أننا نكرر هذا الشغل الوهمي كل يوم
ولو حاسبنا
نفوسنا ..لوجدنا في صحيفة اليوم..
لاشيء يُذكر
نحن مشغولون
داءٌ عظيم مستحكم في نفوسنا
من آفات العمل الحابسة للعبد عن
تقدم إلى الأمام
نحن مشغولون
داءٌ عظيم يمنعنا من الهمّ بعمل
جديد نضيفه لأعمالنا الصالحة
نحن مشغولون
داء حرمان ينحل في جسد الطاعة ويوهن القلب
عن تقدم ,بل يمضي
العمر في اختلاق الأعذار
نحن مشغولون
لحظـــة..!
لحــظــة..!
أين شغلنا من المشغولين حقاً ؟؟
أين شغلنا من شغل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟
فكيف كانت حياته ..؟
يجهز جيشاً .. ويعود مريضاً..ويصلُ رحماً.. ويتبع جنازة.
.ويعطي
مجلساً من مجالس العلم...وكان يقوم حتى تتفطر قدماه مايقارب
الست ساعات من الليل... وكان يصوم أيامه حتى تظن أنه يواصل صيامه لايفطر ..
..
أين نحن من شغل صحابة رسول الله وجدّهم واجتهادهم ؟؟
أين نحن من شغل الأئمة أنوارٌ تضيء في سماء العمل؟؟
أين نحن من شغل هؤلاء؟؟
ألا نحتاج لعودة إلى حقيقة أشغالنا..
لعلنا نقف على حقيقة الأمر ...وهي أننا.."
مشغولون بلا شغل