الحكيمه
06-19-2012, 01:05 AM
لكل من تأثر بوفاة صاحب السمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمة الله
لكل من تأثر بوفاة صاحب السمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمة الله
كفي بالموت واعظا
((كل نفس ذائقة الموت ))
يموت كل صغير وكبير .... يموت كل أمير ووزير ...... يموت كل عزيز و حقير ...
يموت كل غني وفقير ... يموت كل نبي وولى .... يموت كل نجي وتقي .... يموت كل زاهد وعابد .. يموت كل مقر وجاحد ... يموت كل صحيح وسقيم
غيــــــــــــــــــــــــــــــــــر ذي العـــــــــــــــــــــــــــــــزة والجبــــــــــــــــــــــــــــــــــروت
قال صلي الله عليه وسلم " اذكروا هاذم اللذات " أى الموت
قال الحسن البصري : فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي لب فيها فرحا ... وما ألزم عبد قلبه ذكر الموت إلا صغرت الدنيا عليه وهان عليه جميع ما فيها .
وكان ابن عمر إذا ذكر الموت أنتفض انتفاض الطير , وكان يجمع كل ليلة الفقهاء ويذكرون الموت والقيامة ثم يبكون حتى كأن بين أيديهم جنازة .
سكرات الموت
روى عن النبي صلي الله عليه وسلم لما أحتضر جعل يقول " إن للموات لسكرات " وإنه صلي الله عليه وسلم يدخل يده في قدح به ماء ويمسح به وجهه ويقول " اللهم هون علي سكرات الموت " هذا رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد قال الله في حقه } ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر {
وهذا موسى عليه السلام لما صارت روحة إلي الله عز وجل سبحانه وتعالي : قال : يا موسى كيف وجدت الموت ؟ قال : وجدت نفسي كالعصفور حين يقلي علي المقلاة , لا يموت فيستريح ولا ينجو فيطير .
سواء الخاتمة
قصة من واقعنا الحديث :
أن رجلا خليجيا يزيد عمره علي ستين سنة جاء إلي تلك البلاد – بلاد الإباحية والرذيلة والفساد – وأستأجر غرفة في أحد الفنادق وأخذ يعب من الخمور عبا .. ففي اليوم الأول شرب ست قوارير .. ثم أتبعها بثلاث ... ثم أتبعها باثنتين .. حتى شعر بالامتلاء .. وأحس بوضع غير طبيعي فذهب إلي دورة المياه لكي يتقيأ .. فسقط هناك ولما أطال المكث فيها طرقوا عليه الباب , ثم فتحوه فوجدا الرجل ميتا في أخس مكان وإذا برأسه في مصرف المياه والنجاسات !!!
وإليكم إخواني في الإسلام قصة أخري :
قال منصور بن عمار : كان لي صديق مسرف علي نفسه ثم تاب وكنت أراه كثير العبادة والتهجد , ففقدته أياما , فقيل لي : أنه مريض , فأتيت إلي داره فخرجت إلي ابنته , فقالت : من تريد ؟ قلت فلانا فاستأذنت لي ثم دخلت فوجدته في وسط الدار ومضطجع علي فراشة وقد أسود وجهه , وأزرفت عيناه , وغلظت شفتاه, فقلت له وأنا خائف منه : يا أخي أكثر من قول لا إله الا الله , ففتح عينيه ونظر إلى شزرا وغشي عليه, فقلت له ثانيا : أكثر من قول لا إله الا الله , ثو ثالثا ففتح عينيه وقال يا أخي منصور هذه كلمة قد حيل بيني وبينها , فقلت : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم قلت : يا أخي أين لك الصلاة والصيام والتهجد والقيام , فقال : كان ذلك لغير الله .
وكانت توبتي كاذبة , إنما كنت أفعل ذلك ليقال عني , وأذكر به وكنت أفعل ذلك رياء الناس, فإذا خلوت إلي نفسي أغلقت الباب وأرخيت الستور وشربت الخمور وبارزت ربي بالمعاصي .
ودمت علي ذلك مدة , فأصابني المرض وأشرفت علي الهلاك , فقلت لابنتي هذه : ناوليني المصحف وقلت : اللهم بحق هذا القرآن العظيم إلا ما شفيتني وأنا لا أعود إلي ذنب أبدا .
ففرج الله عني فلما شفيت عدت إلي ما كنت عليه من اللهو واللذات وأنساني الشيطان العهد الذي كان بيني وبين ربي فبقيت علي ذلك مدة من الزمان .
فمرضت مرضا أشرفت فيه علي الموت , فأمرت أهلي فأخرجوني إلي وسط الدار علي عادتي ثم دعوت بالمصحف فقرأت فيه ثم رفعته وقلت : اللهم بحرمة ما في هذا المصحف الكريم من كلامك إلا ما فرجت عني .
فاستجاب الله مني , وفرج عني ثم عدت إلي ما كنت عليه من اللهو , فوقعت في هذا المرض فأمرت أهلي فأخرجوني إلي وسط الدار كما تراني ثم دعوت بالمصحف لأقرأ فيه فلم يتبين لي حرف واحد .
فعلمت أن الله سبحانه قد غضب علي فرفعت رأسي إلي السماء وقلت : اللهم بحرمة هذا المصحف إلا ما فرجت عني يا جبار الأرض والسماء , فسمعت كأن هاتفا يقول :
تتوب عن الذنوب إذا مرضت وترجع للذنوب إذا برئتا
كم من كربة نجاك منها وكم كشف البلاء إذا بليتا
أما تخشى بأن تأني المنايا وأنت علي الخطايا قد دهيتا
قال منصور بن عمار : فو الله ما خرجت , من عنده إلا وعيني تسكب العبرات وما وصلت الباب إلا وقيل لي : أنه قد مات !!!!!!
( ونعــــــــــــــــــــــــــــــــــوذ بالله من ســـــــــــــــــــوء الخاتمــــــــــــــــــــــــــــة )
حسن الخاتمة
تأمل في ذلك وقارن بينه وبين من يكتب له حسن الخاتمة , وخاصة الشهيد الذي تتلقاه الملائكة وتتلقاه الحور العين فيقول الرسول صلي الله عليه وسلم : ( وللشهيد عند ربه لست خصال يغفر له مع أول دفعه .. ويري مقعده من الجنة .. ويجار من عذاب القبر .. ويؤمن من الفزع الأكبر .. ويوضع علي رأسه تاج الوقار .. الياقوته منها خير من الدنيا وما فيها ويتزوج اثنتين وسبعين زوجه من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه )
وفي ذلك قصص أخري منها :
لما حضرت بلالا رضي الله عنه الوفاة كان يقول : غدا ألقي الأحبة محمدا وحزبه ... فلما بكت زوجته وقالت : وابلالاه .. واحزناه .. قال وا فرحاه ... وا سروراه ...
ومت مجاهد بن جير رحمة الله وهو ساجد ..
وعمر بن عبد العزيز عند احتضاره قال لمن عنده أخرجوا فلا يبقي منكم أحد , فخرجوا وجلسوا عند الباب يستمعون فسمعوه يقول : مرحبا بهذه الوجوه .. ليست بوجوه أنس ولا جن ثم تلا قوله تعالي
} تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين {
وإليكم أخواتي في الإسلام قصة من العصر الحديث :
يحكي أن شابا كان يركب سيارته فتعطلت به عند بداية نفق فنزل لتصليح العطل فإذا بسيارة تصدمة من الخلف فإذا بأحد الصالحين ينقله بسيارته إلي المستشفي ويحكي هذا الرجل : أنني سمعته يهمهم بكلام غير واضح ثم قليل جدا إذا الصوت يتضح فإذا به يقرأ قرأنا يقول كأنه صوت الملائكة والدم يغطي جسده ثم بعد ذلك سكت الصوت وإذا به يرفع السبابة ويشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ومات الشاب ......
فسألوا عنه فقيل لهم أنه عابدا لله .. واصل لرحمة .. مشفق علي اليتامى .. والأرامل ... يعمل الصالحات من الأعمال .
وشاب آخر قضي عمره في الدعوة إلي الله عز وجل كان في عمرة في سنة من السنوات فأصابه مرض ذهب علي آثره إلي المستشفي – ثم جاءت اللحظات الأخيرة من حياته فقال بعض القربين منه أنه في إحدى الليالي طلب المصحف , فأخذه وتلا منه ما تيسر ثم وضعه علي صدره و أغمض عينيه فسلم روحة لباريها .
( اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهم أحســــــــــــــــــــــــــــــــــــن خاتمنتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا )
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا
ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته علي الذين من قبلنا
ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به
واعف عنا واغفر لنا وارحمنا
أنت مولانا فانصرنا علي القوم الكافرين
منقول
لكل من تأثر بوفاة صاحب السمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمة الله
كفي بالموت واعظا
((كل نفس ذائقة الموت ))
يموت كل صغير وكبير .... يموت كل أمير ووزير ...... يموت كل عزيز و حقير ...
يموت كل غني وفقير ... يموت كل نبي وولى .... يموت كل نجي وتقي .... يموت كل زاهد وعابد .. يموت كل مقر وجاحد ... يموت كل صحيح وسقيم
غيــــــــــــــــــــــــــــــــــر ذي العـــــــــــــــــــــــــــــــزة والجبــــــــــــــــــــــــــــــــــروت
قال صلي الله عليه وسلم " اذكروا هاذم اللذات " أى الموت
قال الحسن البصري : فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي لب فيها فرحا ... وما ألزم عبد قلبه ذكر الموت إلا صغرت الدنيا عليه وهان عليه جميع ما فيها .
وكان ابن عمر إذا ذكر الموت أنتفض انتفاض الطير , وكان يجمع كل ليلة الفقهاء ويذكرون الموت والقيامة ثم يبكون حتى كأن بين أيديهم جنازة .
سكرات الموت
روى عن النبي صلي الله عليه وسلم لما أحتضر جعل يقول " إن للموات لسكرات " وإنه صلي الله عليه وسلم يدخل يده في قدح به ماء ويمسح به وجهه ويقول " اللهم هون علي سكرات الموت " هذا رسول الله صلي الله عليه وسلم وقد قال الله في حقه } ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر {
وهذا موسى عليه السلام لما صارت روحة إلي الله عز وجل سبحانه وتعالي : قال : يا موسى كيف وجدت الموت ؟ قال : وجدت نفسي كالعصفور حين يقلي علي المقلاة , لا يموت فيستريح ولا ينجو فيطير .
سواء الخاتمة
قصة من واقعنا الحديث :
أن رجلا خليجيا يزيد عمره علي ستين سنة جاء إلي تلك البلاد – بلاد الإباحية والرذيلة والفساد – وأستأجر غرفة في أحد الفنادق وأخذ يعب من الخمور عبا .. ففي اليوم الأول شرب ست قوارير .. ثم أتبعها بثلاث ... ثم أتبعها باثنتين .. حتى شعر بالامتلاء .. وأحس بوضع غير طبيعي فذهب إلي دورة المياه لكي يتقيأ .. فسقط هناك ولما أطال المكث فيها طرقوا عليه الباب , ثم فتحوه فوجدا الرجل ميتا في أخس مكان وإذا برأسه في مصرف المياه والنجاسات !!!
وإليكم إخواني في الإسلام قصة أخري :
قال منصور بن عمار : كان لي صديق مسرف علي نفسه ثم تاب وكنت أراه كثير العبادة والتهجد , ففقدته أياما , فقيل لي : أنه مريض , فأتيت إلي داره فخرجت إلي ابنته , فقالت : من تريد ؟ قلت فلانا فاستأذنت لي ثم دخلت فوجدته في وسط الدار ومضطجع علي فراشة وقد أسود وجهه , وأزرفت عيناه , وغلظت شفتاه, فقلت له وأنا خائف منه : يا أخي أكثر من قول لا إله الا الله , ففتح عينيه ونظر إلى شزرا وغشي عليه, فقلت له ثانيا : أكثر من قول لا إله الا الله , ثو ثالثا ففتح عينيه وقال يا أخي منصور هذه كلمة قد حيل بيني وبينها , فقلت : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ثم قلت : يا أخي أين لك الصلاة والصيام والتهجد والقيام , فقال : كان ذلك لغير الله .
وكانت توبتي كاذبة , إنما كنت أفعل ذلك ليقال عني , وأذكر به وكنت أفعل ذلك رياء الناس, فإذا خلوت إلي نفسي أغلقت الباب وأرخيت الستور وشربت الخمور وبارزت ربي بالمعاصي .
ودمت علي ذلك مدة , فأصابني المرض وأشرفت علي الهلاك , فقلت لابنتي هذه : ناوليني المصحف وقلت : اللهم بحق هذا القرآن العظيم إلا ما شفيتني وأنا لا أعود إلي ذنب أبدا .
ففرج الله عني فلما شفيت عدت إلي ما كنت عليه من اللهو واللذات وأنساني الشيطان العهد الذي كان بيني وبين ربي فبقيت علي ذلك مدة من الزمان .
فمرضت مرضا أشرفت فيه علي الموت , فأمرت أهلي فأخرجوني إلي وسط الدار علي عادتي ثم دعوت بالمصحف فقرأت فيه ثم رفعته وقلت : اللهم بحرمة ما في هذا المصحف الكريم من كلامك إلا ما فرجت عني .
فاستجاب الله مني , وفرج عني ثم عدت إلي ما كنت عليه من اللهو , فوقعت في هذا المرض فأمرت أهلي فأخرجوني إلي وسط الدار كما تراني ثم دعوت بالمصحف لأقرأ فيه فلم يتبين لي حرف واحد .
فعلمت أن الله سبحانه قد غضب علي فرفعت رأسي إلي السماء وقلت : اللهم بحرمة هذا المصحف إلا ما فرجت عني يا جبار الأرض والسماء , فسمعت كأن هاتفا يقول :
تتوب عن الذنوب إذا مرضت وترجع للذنوب إذا برئتا
كم من كربة نجاك منها وكم كشف البلاء إذا بليتا
أما تخشى بأن تأني المنايا وأنت علي الخطايا قد دهيتا
قال منصور بن عمار : فو الله ما خرجت , من عنده إلا وعيني تسكب العبرات وما وصلت الباب إلا وقيل لي : أنه قد مات !!!!!!
( ونعــــــــــــــــــــــــــــــــــوذ بالله من ســـــــــــــــــــوء الخاتمــــــــــــــــــــــــــــة )
حسن الخاتمة
تأمل في ذلك وقارن بينه وبين من يكتب له حسن الخاتمة , وخاصة الشهيد الذي تتلقاه الملائكة وتتلقاه الحور العين فيقول الرسول صلي الله عليه وسلم : ( وللشهيد عند ربه لست خصال يغفر له مع أول دفعه .. ويري مقعده من الجنة .. ويجار من عذاب القبر .. ويؤمن من الفزع الأكبر .. ويوضع علي رأسه تاج الوقار .. الياقوته منها خير من الدنيا وما فيها ويتزوج اثنتين وسبعين زوجه من الحور العين ويشفع في سبعين من أقاربه )
وفي ذلك قصص أخري منها :
لما حضرت بلالا رضي الله عنه الوفاة كان يقول : غدا ألقي الأحبة محمدا وحزبه ... فلما بكت زوجته وقالت : وابلالاه .. واحزناه .. قال وا فرحاه ... وا سروراه ...
ومت مجاهد بن جير رحمة الله وهو ساجد ..
وعمر بن عبد العزيز عند احتضاره قال لمن عنده أخرجوا فلا يبقي منكم أحد , فخرجوا وجلسوا عند الباب يستمعون فسمعوه يقول : مرحبا بهذه الوجوه .. ليست بوجوه أنس ولا جن ثم تلا قوله تعالي
} تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين {
وإليكم أخواتي في الإسلام قصة من العصر الحديث :
يحكي أن شابا كان يركب سيارته فتعطلت به عند بداية نفق فنزل لتصليح العطل فإذا بسيارة تصدمة من الخلف فإذا بأحد الصالحين ينقله بسيارته إلي المستشفي ويحكي هذا الرجل : أنني سمعته يهمهم بكلام غير واضح ثم قليل جدا إذا الصوت يتضح فإذا به يقرأ قرأنا يقول كأنه صوت الملائكة والدم يغطي جسده ثم بعد ذلك سكت الصوت وإذا به يرفع السبابة ويشهد أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله ومات الشاب ......
فسألوا عنه فقيل لهم أنه عابدا لله .. واصل لرحمة .. مشفق علي اليتامى .. والأرامل ... يعمل الصالحات من الأعمال .
وشاب آخر قضي عمره في الدعوة إلي الله عز وجل كان في عمرة في سنة من السنوات فأصابه مرض ذهب علي آثره إلي المستشفي – ثم جاءت اللحظات الأخيرة من حياته فقال بعض القربين منه أنه في إحدى الليالي طلب المصحف , فأخذه وتلا منه ما تيسر ثم وضعه علي صدره و أغمض عينيه فسلم روحة لباريها .
( اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهم أحســــــــــــــــــــــــــــــــــــن خاتمنتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا )
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطانا
ربنا ولا تحمل علينا إصرا كما حملته علي الذين من قبلنا
ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به
واعف عنا واغفر لنا وارحمنا
أنت مولانا فانصرنا علي القوم الكافرين
منقول