ايماني قريني
06-19-2012, 08:03 PM
المقال الخامس عشر للشيخ صالح المغامسي في جريدة الشرق الاوسط 29 رجب 1433هـ
* «فعليكم بسنتي» جزء من حديث شهير، قدم له الصحابي الجليل العرباض بن سارية بقوله: «وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون».
* «فعليكم بسنتي» وصية نبوية جليلة المبنى والمعنى، السنة راية سؤدد، ووشاح عز، ورداء فضل، يهبه الله لمن يشاء.
* عني المسلمون بالقرآن في العصر الحديث، فأقيمت المسابقات وحررت البحوث، وهذا مطلب جليل وخير عميم، فالقرآن كتاب الله الخالد.
* أحب نايف بن عبد العزيز أن يسهم في سؤدد أمته، فرأى في الناس غفلة عن السنة شيئا ما، فأنشأ جائزة نايف للسنة النبوية، أقام لها وقفا، وعين لها أمناء، وجعل أبناءه السواد الأعظم في المجلس ليرثوا المجد كابرا عن كابر.
* المدينة المنورة بلد السنة، فاختارها نايف بن عبد العزيز مقرا للجائزة، فيقدم في كل عام ليصلي في المسجد النبوي، ثم يسلم على صاحب السنة وصاحبيه، صلوات الله وسلامه عليه، ورضي الله عن وزيريه.
* يتتابع الحافظون للحديث النبوي من الناشئة، في صدورهم سنة أحمد صلى الله عليه وسلم، فيقبل نايف بن عبد العزيز عليهم مهنئا ومكافئا وداعيا، مشهد يظهر فيه اعتزاز المسلم بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وكفى بذلك شرفا وفخرا وذكرا.
* مات نايف بن عبد العزيز، والموت حق، صلي عليه في المسجد الحرام وفق السنة، لم تحمل الجنازة عربات تسبقها خيول مسرجة، ولا تتبعها فرق عسكرية، مئات الآلاف من المصلين، عبرات ودعوات في أطهر البقاع وأجل المواطن، تبكي على نايف وتدعو له، ولئن كان نصر نايف للسنة من التوفيق في الحياة، فإن هذا المشهد المهيب من التوفيق بعد الحياة، والله ذو الفضل العظيم.
* في مقبرة العدل، حيث ووري من قبل أئمة السنة الخليفي، وبن باز، وابن عثيمين، دفن نايف بن عبد العزيز، فرحمك الله يا ناصر السنة رحمة تغنيك عن رحمة من سواه.
* وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم «فعليكم بسنتي».
http://www.aawsat.com/details.asp?se...2507&feature=1
* «فعليكم بسنتي» جزء من حديث شهير، قدم له الصحابي الجليل العرباض بن سارية بقوله: «وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون».
* «فعليكم بسنتي» وصية نبوية جليلة المبنى والمعنى، السنة راية سؤدد، ووشاح عز، ورداء فضل، يهبه الله لمن يشاء.
* عني المسلمون بالقرآن في العصر الحديث، فأقيمت المسابقات وحررت البحوث، وهذا مطلب جليل وخير عميم، فالقرآن كتاب الله الخالد.
* أحب نايف بن عبد العزيز أن يسهم في سؤدد أمته، فرأى في الناس غفلة عن السنة شيئا ما، فأنشأ جائزة نايف للسنة النبوية، أقام لها وقفا، وعين لها أمناء، وجعل أبناءه السواد الأعظم في المجلس ليرثوا المجد كابرا عن كابر.
* المدينة المنورة بلد السنة، فاختارها نايف بن عبد العزيز مقرا للجائزة، فيقدم في كل عام ليصلي في المسجد النبوي، ثم يسلم على صاحب السنة وصاحبيه، صلوات الله وسلامه عليه، ورضي الله عن وزيريه.
* يتتابع الحافظون للحديث النبوي من الناشئة، في صدورهم سنة أحمد صلى الله عليه وسلم، فيقبل نايف بن عبد العزيز عليهم مهنئا ومكافئا وداعيا، مشهد يظهر فيه اعتزاز المسلم بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وكفى بذلك شرفا وفخرا وذكرا.
* مات نايف بن عبد العزيز، والموت حق، صلي عليه في المسجد الحرام وفق السنة، لم تحمل الجنازة عربات تسبقها خيول مسرجة، ولا تتبعها فرق عسكرية، مئات الآلاف من المصلين، عبرات ودعوات في أطهر البقاع وأجل المواطن، تبكي على نايف وتدعو له، ولئن كان نصر نايف للسنة من التوفيق في الحياة، فإن هذا المشهد المهيب من التوفيق بعد الحياة، والله ذو الفضل العظيم.
* في مقبرة العدل، حيث ووري من قبل أئمة السنة الخليفي، وبن باز، وابن عثيمين، دفن نايف بن عبد العزيز، فرحمك الله يا ناصر السنة رحمة تغنيك عن رحمة من سواه.
* وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم «فعليكم بسنتي».
http://www.aawsat.com/details.asp?se...2507&feature=1