عنود الصيد
06-23-2012, 10:57 PM
حينما نُمسي وقد غلَّف الألمُ قُلُوبَنا
و لم نَعُد نرى من زوايانا الضَّيقةِ سِوى صُوَرِ اليأس : (
و ننسى تمامًا أن خلفَ كُل زاويةٍ من زوايا المؤلمة يوجد [ وميضُ أمل ]
...نتجاهلُ دومًا سببَ حُزننا ،
و نظلُّ نغرقُ ولا نحاولُ حتى التشبُّثَ بأي خيطٍ من السعادة!
دومًا ما نغضُّ الطَّرْفَ عمَّا يغلف قلوبنا عمَّا نحتاجُ إليه لنكونَ سُعداء
ننسى و ربما نتناسى أننا بحاجة إلى أنفُسِنا قبل أن نحتاج إلى يدٍ تمتدُّ إلينا
نُغلِقُ الأبواب ونُحكِمُ إغلاقَهَا أمام أعيُنِنا التي يضيقُ مداها دوما
نتمنَّى أن تأتينا الدُّنيا بالسعادةٍ مُغلَّفة .. وتُهديها لنا
و ننسى أننا من نصنعُ السَّعادةَ بأيدينا :/
الحياةُ وجهٌ خالٍ مِنَ التَّعبير ، [ نحنُ ] من نخطُّ من خِلالهِ
مسارنا
سعادتَنا،
حُزنَنا،
ألمنَا
و شوقنَا
فقط بأنفُسِنا! نستطيعُ أن نرميَ الأسى جانبًا
إذا أدركنا أنّنا نستَحِقُّ أن نحضَ باليسيرِ مِنَ السَّعادة
نَزُجُّ بأنفسِنا في حُفرةٍ منَ الحُزنِ لا قعرَ لها
قطُّ لَم نُفكِّر في أن نتفكَّر بأنَّنا خُلِقنا لِأمرٍ مُهِم
ونظَلُّ نشغلُ أنفُسَنا مع أمورٍ لا تتعدَّى حُدودَ السَّخَفْ
” الحياةُ كبَدٌ وشقاء ” .. لكننا نستطيع أن نجعلها دوحةً نتغنَّى بِها كُلَّ لحظة !
[ بابتِسامةٍ فقط ] .. أدركتُ أنَّ الألمَ يتداعى تاركًا خلفهُ بَهجةً لا حُدودَ لها
حينما أتغلَّبُ على المِحنَة أوقن أن في انتظاري غدٌ مُشرق
أيقنتُ بهذا مُتأخرة .. حينما رأيتُ أصنافًا مِنَ البشرِ يتمنَّونَ القليل مِمَّا أملِك!
صِحَّةٌ و أهلٌ و أمان ، وأهمُّ مِن ذلك دينٌ عظيمٌ أنتَمِي إليه
حولَنا يُوجدُ الكثيرُ مِنَ السَّعادة ، نَجِدُها حينما نُفَتِّشُ عنها
و السَّعادةُ الكُبرى التي نفتَقِدُها: هي ” لَذَّةُ القُربُ مِنَ الله ” عندما نتعلَّمُ كيفَ نقتَرِبُ مِنَ الله ، لن نحتاج للبحثِ مُطوّلًا ..
لأن السعادةَ حينها هيَ من سيبحَثُ عنَّا ... :)
و لم نَعُد نرى من زوايانا الضَّيقةِ سِوى صُوَرِ اليأس : (
و ننسى تمامًا أن خلفَ كُل زاويةٍ من زوايا المؤلمة يوجد [ وميضُ أمل ]
...نتجاهلُ دومًا سببَ حُزننا ،
و نظلُّ نغرقُ ولا نحاولُ حتى التشبُّثَ بأي خيطٍ من السعادة!
دومًا ما نغضُّ الطَّرْفَ عمَّا يغلف قلوبنا عمَّا نحتاجُ إليه لنكونَ سُعداء
ننسى و ربما نتناسى أننا بحاجة إلى أنفُسِنا قبل أن نحتاج إلى يدٍ تمتدُّ إلينا
نُغلِقُ الأبواب ونُحكِمُ إغلاقَهَا أمام أعيُنِنا التي يضيقُ مداها دوما
نتمنَّى أن تأتينا الدُّنيا بالسعادةٍ مُغلَّفة .. وتُهديها لنا
و ننسى أننا من نصنعُ السَّعادةَ بأيدينا :/
الحياةُ وجهٌ خالٍ مِنَ التَّعبير ، [ نحنُ ] من نخطُّ من خِلالهِ
مسارنا
سعادتَنا،
حُزنَنا،
ألمنَا
و شوقنَا
فقط بأنفُسِنا! نستطيعُ أن نرميَ الأسى جانبًا
إذا أدركنا أنّنا نستَحِقُّ أن نحضَ باليسيرِ مِنَ السَّعادة
نَزُجُّ بأنفسِنا في حُفرةٍ منَ الحُزنِ لا قعرَ لها
قطُّ لَم نُفكِّر في أن نتفكَّر بأنَّنا خُلِقنا لِأمرٍ مُهِم
ونظَلُّ نشغلُ أنفُسَنا مع أمورٍ لا تتعدَّى حُدودَ السَّخَفْ
” الحياةُ كبَدٌ وشقاء ” .. لكننا نستطيع أن نجعلها دوحةً نتغنَّى بِها كُلَّ لحظة !
[ بابتِسامةٍ فقط ] .. أدركتُ أنَّ الألمَ يتداعى تاركًا خلفهُ بَهجةً لا حُدودَ لها
حينما أتغلَّبُ على المِحنَة أوقن أن في انتظاري غدٌ مُشرق
أيقنتُ بهذا مُتأخرة .. حينما رأيتُ أصنافًا مِنَ البشرِ يتمنَّونَ القليل مِمَّا أملِك!
صِحَّةٌ و أهلٌ و أمان ، وأهمُّ مِن ذلك دينٌ عظيمٌ أنتَمِي إليه
حولَنا يُوجدُ الكثيرُ مِنَ السَّعادة ، نَجِدُها حينما نُفَتِّشُ عنها
و السَّعادةُ الكُبرى التي نفتَقِدُها: هي ” لَذَّةُ القُربُ مِنَ الله ” عندما نتعلَّمُ كيفَ نقتَرِبُ مِنَ الله ، لن نحتاج للبحثِ مُطوّلًا ..
لأن السعادةَ حينها هيَ من سيبحَثُ عنَّا ... :)