ساره انجلش
06-30-2012, 08:28 PM
ما هي كيميائية السعادة ؟ !
* يبكي الطفل الصغير لغياب أمه عنه لفترة طويلة، فتعطيه لعبة أو قطعة من الحلوى ليسكت ويبدأ بالضحك. ماذا فعلت بهذا الطفل عند اتباعك لهذه الطريقة؟ وهل قطعة الحلوى أو اللعبة أنست الطفل أمه؟ بالتأكيد لا... إلا أنك بهذا قمت بصرف انتباه الطفل عن الأمور السيئة وجذبت انتباهه إلى ما هو جيد، أي حولت مشاعر الألم إلى سعادة.
إن السعادة هي تجربة الحياة غير المشوهة، أمّا من الناحية المادية الحقيقية فهي عبارة عن مزيج بيولوجي-كيميائي، يحول ما بداخلنا من تفاعلات وعواطف وأحاسيس ومشاعر إلى أشكال تنم عن البهجة والفرحة والراحة. تماما كما يحول الطبيب الألم إلى اللاشيء عن طريق التخدير. فيمكننا أن نحصل على الإحساس بالسعادة من خلال تغيير كيميائية أدمغتنا أو التفكير بأشياء سعيدة لاستثارة الدماغ على إنتاج كيميائية السعادة.
إن ما ينتج السعادة داخلنا هو المزيج الدقيق من الهرمونات والمواد الكيميائية، إلا أن أحيانا يحدث شيئا ما في حياتنا يجعلنا نعتقد أنه هو سبب سعادتنا. إن هذه المصادفات التي تحدث في حياتنا ما هي إلا محسنات ومقويات للسعادة لا أكثر، وهي ليست مسببات لها كما نعتقد.
كما أننا نخطئ إن اعتقدنا أن الشعور اللحظي بالسعادة هو السعادة ذاتها، لأن السعادة هي عبارة عن حالة دائمة أو على الأقل هي طويلة الأجل.
إدمان المتعة:
إن إدمان المتعة ظاهرة متفشية بين الناس بكثرة لأن مجتمعاتنا قائمة على العقلية الاقتصادية التي تصنع منا أشخاصا لا نكتفي بما لدينا مهما كان كثيرا. فالمتعة تعطينا كيمائية السعادة عالية الإحساس، إن هذه الكيميائية سهلة الإنتاجعند الإحساس بالمتعة، لكنها تنخفض بسرعة بعد أن تزداد لأنها تعتمد على ردود الفعل الكيميائية- العصبية، التي يجب أن تصل إلى حد تثبت فيه فيما بعد. مما يتطلب منا دائماً الإثارة غير المنتهية.
* يبكي الطفل الصغير لغياب أمه عنه لفترة طويلة، فتعطيه لعبة أو قطعة من الحلوى ليسكت ويبدأ بالضحك. ماذا فعلت بهذا الطفل عند اتباعك لهذه الطريقة؟ وهل قطعة الحلوى أو اللعبة أنست الطفل أمه؟ بالتأكيد لا... إلا أنك بهذا قمت بصرف انتباه الطفل عن الأمور السيئة وجذبت انتباهه إلى ما هو جيد، أي حولت مشاعر الألم إلى سعادة.
إن السعادة هي تجربة الحياة غير المشوهة، أمّا من الناحية المادية الحقيقية فهي عبارة عن مزيج بيولوجي-كيميائي، يحول ما بداخلنا من تفاعلات وعواطف وأحاسيس ومشاعر إلى أشكال تنم عن البهجة والفرحة والراحة. تماما كما يحول الطبيب الألم إلى اللاشيء عن طريق التخدير. فيمكننا أن نحصل على الإحساس بالسعادة من خلال تغيير كيميائية أدمغتنا أو التفكير بأشياء سعيدة لاستثارة الدماغ على إنتاج كيميائية السعادة.
إن ما ينتج السعادة داخلنا هو المزيج الدقيق من الهرمونات والمواد الكيميائية، إلا أن أحيانا يحدث شيئا ما في حياتنا يجعلنا نعتقد أنه هو سبب سعادتنا. إن هذه المصادفات التي تحدث في حياتنا ما هي إلا محسنات ومقويات للسعادة لا أكثر، وهي ليست مسببات لها كما نعتقد.
كما أننا نخطئ إن اعتقدنا أن الشعور اللحظي بالسعادة هو السعادة ذاتها، لأن السعادة هي عبارة عن حالة دائمة أو على الأقل هي طويلة الأجل.
إدمان المتعة:
إن إدمان المتعة ظاهرة متفشية بين الناس بكثرة لأن مجتمعاتنا قائمة على العقلية الاقتصادية التي تصنع منا أشخاصا لا نكتفي بما لدينا مهما كان كثيرا. فالمتعة تعطينا كيمائية السعادة عالية الإحساس، إن هذه الكيميائية سهلة الإنتاجعند الإحساس بالمتعة، لكنها تنخفض بسرعة بعد أن تزداد لأنها تعتمد على ردود الفعل الكيميائية- العصبية، التي يجب أن تصل إلى حد تثبت فيه فيما بعد. مما يتطلب منا دائماً الإثارة غير المنتهية.