حنين الذكريات
07-11-2012, 09:22 PM
يتفق أغلب البشر على عدم الإعجاب
ب حآلهم أو ب الوضع الذي هم عليه
والمشكلة أن هذه الأوضاع غير المحببة
لا تتشابه أو تلتقي ..!!
لكنها في المحصلة أوضاع غير مرغوبة أو مفرحة لقاطنيها.
الكل يشتكي (http://www.lylmd.com/vb/t37236.html)من حاله (http://www.lylmd.com/vb/t37236.html)من سوء الأوضاع
من غلاء المعيشة من عدم القدرة على توفير متطلبات الحياة
ف الفقير يشتكي (http://www.lylmd.com/vb/t37236.html)من عدم قدرته على توفير أبسط المتطلبات الضرورية
وهو محق في ذلك، لعدم تناسب دخله مع احتياجاته
والمتوسط الحال يشتكي (http://www.lylmd.com/vb/t37236.html)من عدم قدرته على توفير كماليات الحياة
ف هذا العام لا يمكنه السفر مثلاً للتعثر المادي
ولن يكون بإمكان أحد أبنائه اقتناء سيارة
من شركة كذا لعدم القدرة المادية الآنية
وحتى المطاعم الفاخرة والمكلفة أصبح ارتيادها متباعداً.
وعندما تسأل أحدهم كيف الحال يرد "الحمد لله"
بصوت لا يحمل أي تفاؤل
إن لم يكن غاضباً، ومحتقناً، وناقماً على كل شيء.
الحمد لله روتينية تُردد ..!
بلا أي إحساس صادق ب الحمد على كل شيء على الطيب وغيره
على النعمة وزوالها، على ما نحن فيه وما ذهب، وما سوف تأتي به الأيام.
ذات مرة قرأت أن الرد على سؤال الحال بكلمة (طيب) بطريقة آلية أو "لا بأس"
يعني دائماً عدم الرضا، وأنه بدلاً من هذه الكلمة أو الأخرى
على الإنسان أن يرد بكلمة (ممتاز) بفرح واعتزاز بهذه الحالة.
قد يعلق البعض، وإذا كانت الحال لا تسر
وفي منتهى السوء فكيف نغالط أنفسنا وكيف نتحايل على ما نحن فيه؟
والجواب إذا كنا نعتبر ذلك مغالطة، وهي مغالطة محمودة قد تأتي بعوائد نفسية كبيرة
فإننا كثيراً ما نضحك على أنفسنا، ونخدعها في كثير من أمور الحياة
من خلال عدم معرفتنا بقدراتنا الحقيقية، أو تجاهلنا للقيمة الذاتية التي نحملها في دواخلنا.
ومع تداخل الإحساس ب المغالطة علينا أن نتنبه
لتلك الدراسات التي أثبتت أن الناس الذين يستعملون كلمة ممتاز، أو ما شابهها
من الكلمات المتفائلة والراضية، والمفعمة بالحياة وحبها
وكل الردود الإيجابية والمليئة ب الإقبال على الحياة مهما كانت مرارتها
يشعرون بالسعادة أكثر من غيرهم
والسبب أن هذه الكلمات البسيطة
ترسل إشارات إلى مخك بأن حالتك فعلاً ممتازة.
علينا أن نجمّل اللحظة، لنتمكن من العيش الجيد
وإن عجزنا نتفاءل ب أنها قد تتحسن يوماً ما.
علينا أن يتملكنا شعور دائم بأن الحياة قاسية
لكنها من الممكن أن تحمل داخل أوراقها ما هو رائع
ومن الممكن أن نتعامل معه.
وقبل أن أنسى كما قال الزميل فهد الأحمدي
في أحد مقالاته: (تفاءلوا بالخير تجدوه)
:
:
دمتم ب رآحة بآل!!
ب حآلهم أو ب الوضع الذي هم عليه
والمشكلة أن هذه الأوضاع غير المحببة
لا تتشابه أو تلتقي ..!!
لكنها في المحصلة أوضاع غير مرغوبة أو مفرحة لقاطنيها.
الكل يشتكي (http://www.lylmd.com/vb/t37236.html)من حاله (http://www.lylmd.com/vb/t37236.html)من سوء الأوضاع
من غلاء المعيشة من عدم القدرة على توفير متطلبات الحياة
ف الفقير يشتكي (http://www.lylmd.com/vb/t37236.html)من عدم قدرته على توفير أبسط المتطلبات الضرورية
وهو محق في ذلك، لعدم تناسب دخله مع احتياجاته
والمتوسط الحال يشتكي (http://www.lylmd.com/vb/t37236.html)من عدم قدرته على توفير كماليات الحياة
ف هذا العام لا يمكنه السفر مثلاً للتعثر المادي
ولن يكون بإمكان أحد أبنائه اقتناء سيارة
من شركة كذا لعدم القدرة المادية الآنية
وحتى المطاعم الفاخرة والمكلفة أصبح ارتيادها متباعداً.
وعندما تسأل أحدهم كيف الحال يرد "الحمد لله"
بصوت لا يحمل أي تفاؤل
إن لم يكن غاضباً، ومحتقناً، وناقماً على كل شيء.
الحمد لله روتينية تُردد ..!
بلا أي إحساس صادق ب الحمد على كل شيء على الطيب وغيره
على النعمة وزوالها، على ما نحن فيه وما ذهب، وما سوف تأتي به الأيام.
ذات مرة قرأت أن الرد على سؤال الحال بكلمة (طيب) بطريقة آلية أو "لا بأس"
يعني دائماً عدم الرضا، وأنه بدلاً من هذه الكلمة أو الأخرى
على الإنسان أن يرد بكلمة (ممتاز) بفرح واعتزاز بهذه الحالة.
قد يعلق البعض، وإذا كانت الحال لا تسر
وفي منتهى السوء فكيف نغالط أنفسنا وكيف نتحايل على ما نحن فيه؟
والجواب إذا كنا نعتبر ذلك مغالطة، وهي مغالطة محمودة قد تأتي بعوائد نفسية كبيرة
فإننا كثيراً ما نضحك على أنفسنا، ونخدعها في كثير من أمور الحياة
من خلال عدم معرفتنا بقدراتنا الحقيقية، أو تجاهلنا للقيمة الذاتية التي نحملها في دواخلنا.
ومع تداخل الإحساس ب المغالطة علينا أن نتنبه
لتلك الدراسات التي أثبتت أن الناس الذين يستعملون كلمة ممتاز، أو ما شابهها
من الكلمات المتفائلة والراضية، والمفعمة بالحياة وحبها
وكل الردود الإيجابية والمليئة ب الإقبال على الحياة مهما كانت مرارتها
يشعرون بالسعادة أكثر من غيرهم
والسبب أن هذه الكلمات البسيطة
ترسل إشارات إلى مخك بأن حالتك فعلاً ممتازة.
علينا أن نجمّل اللحظة، لنتمكن من العيش الجيد
وإن عجزنا نتفاءل ب أنها قد تتحسن يوماً ما.
علينا أن يتملكنا شعور دائم بأن الحياة قاسية
لكنها من الممكن أن تحمل داخل أوراقها ما هو رائع
ومن الممكن أن نتعامل معه.
وقبل أن أنسى كما قال الزميل فهد الأحمدي
في أحد مقالاته: (تفاءلوا بالخير تجدوه)
:
:
دمتم ب رآحة بآل!!