شمس الغروب
09-21-2012, 03:04 AM
بالشـــــــــــــــكر تــــدوم الــنِّعَــــــــــــم
لقــد تفضل الله علينــــــــا بنعــم كثيرة لا تـــُـــــــــعد ولا تُحــصــى ،،،
قال تعــالى : ( وإن تُعدُّوا نعمـــة اللَّه لا تحــصــوهـــا إنَّ الإنســان لظلــوم كفَّـــار ))) سورة إبراهيم / 34
كما الشكر غالبا ما يكون من القلة فقط ووصفهم الله في قوله تعال"وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ."
وقد يلمس الشّاكر أثر الشكر عليه .. فالله تعالى يقول "ولئن شكرتم لازيدنكم"يلمسه في بدنه في أولاده في عملة وسعة رزقه .. يرى آثار الشكر أمامه، وكيف لا يراها وقد وعد الله بالزيادة للشاكرين في كل ما يشكرون الله عليه ..فإن شكرته في صحة ستزداد صحة، إن شكرته في مال ستزداد مالاً ، إن شكرته في جاه سيزيدك جاه .. داوم على الشكر لتزداد.
نعم الله علينا كثيرة ووفيرة..
والنعمة موصولة بالشكر والشكر متعلق بالزيادة
ولن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد.
فلكي نكون سعداء،،، لا بد أن نحمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى ،
وليكن لساننا رطباً بذكر الله ، وكن كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه:
" لا تدعـنّ بعد كل صلاة أن تقول: اللهم أعـنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ".
إنَّنـــا نعيش في رغـــدٍ من العيـــش والحمد لله ،،، ولكن أيٍّ
منَّـــــــا حفِظ وصان،،، أيٍ منَّــا حمِد وشَكـــر ,,؟ أيٍّ منَّـــا أعطــى وتصدَّق ..؟
أيٍّ منَّـــا فكَّـــــــر في إخوةٍ له حُرموا من نعمٍ كثيرة ،، حرموا من البيت الذي يؤويه،،
وحُــرموا من نعمة الإسلام وهذه أكبــر نعمة لابد أن نشكر الله عليهــــا ،، فالإسلام يربي
في المسلم أفضل القيم والمبادىء الإسلامية ،،، المستقاة من القرآن الكريــــم !
وحُرمــوا من نعمة العقـــل تلك النعمة التي ميَّــزنا اللَّه بها على كثير من خلقه،،،،
وغيرها العديد من النعم التي حباها اللَّه لعبـــده ،،،
فإذا كنت تبتسم وتشكر المولى عز وجل فأنت في نعمة،
فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون.
وإن كنت قد اصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة،
فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم.
وإن كنت غنيّ فأحمد الله وأشكره،، فغيــركِ لا يجد لقمة العيش الهنية !!
كذلك لا يصبح الإنسان شاكراً لله حق الشكر إلا حين يشكر إخوانه الذين أقالوا عثرته
أو سدوا جوعته أو غذوا عقله بالعلم والعرفان أو زكوا نفسه بالرشاد والإيمان،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {يا عائشة أخبرني جبريل، قال إذا حشر الله
الخلائق يوم القيامة، قال لعبد من عباده، اصطنع إليه عبد من عباده معروفاً هل شكرته؟
فيقول أي رب علمت إن ذلك منك فشكرتك فيقول: {لم تشكرني إذ لم تشكر من أجريت
ذلك على يديه} ـ البيهقي وابن عساكر عن عائشة
يا من أنعم الله عليه :
بالسمع بالبصر بالكلام باللمس...
بالصحة...
بالمال...
بالجمال...
بالحرية...
بالنجاح...
بأي نعمة كانت...
بأي نعمة يفتقدها غيرك...
تذكر أن:
الله هو ولي النعم.
أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول: 'الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرًا ممن خلق، وفضلني تفضيلاً '.
فمر به رجل فقال له: مم عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول ،، فمم عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل ؛ جعل لي لسانًا ذاكرًا ، وقلبًا شاكرًا ، وبدنًا على البلاء صابرًا،
'اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لاشريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر .
اللهم عرفنا قدر نعمك بدوامها... وقدر العافية باستمرارها
ولا تسلب علينا نعمة انعمت بها علينا ياربنا....فلنشكر الله على ما أنعم به علينا
فبالشكر تدوم النعم،،،
لقــد تفضل الله علينــــــــا بنعــم كثيرة لا تـــُـــــــــعد ولا تُحــصــى ،،،
قال تعــالى : ( وإن تُعدُّوا نعمـــة اللَّه لا تحــصــوهـــا إنَّ الإنســان لظلــوم كفَّـــار ))) سورة إبراهيم / 34
كما الشكر غالبا ما يكون من القلة فقط ووصفهم الله في قوله تعال"وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ."
وقد يلمس الشّاكر أثر الشكر عليه .. فالله تعالى يقول "ولئن شكرتم لازيدنكم"يلمسه في بدنه في أولاده في عملة وسعة رزقه .. يرى آثار الشكر أمامه، وكيف لا يراها وقد وعد الله بالزيادة للشاكرين في كل ما يشكرون الله عليه ..فإن شكرته في صحة ستزداد صحة، إن شكرته في مال ستزداد مالاً ، إن شكرته في جاه سيزيدك جاه .. داوم على الشكر لتزداد.
نعم الله علينا كثيرة ووفيرة..
والنعمة موصولة بالشكر والشكر متعلق بالزيادة
ولن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد.
فلكي نكون سعداء،،، لا بد أن نحمد الله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى ،
وليكن لساننا رطباً بذكر الله ، وكن كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه:
" لا تدعـنّ بعد كل صلاة أن تقول: اللهم أعـنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ".
إنَّنـــا نعيش في رغـــدٍ من العيـــش والحمد لله ،،، ولكن أيٍّ
منَّـــــــا حفِظ وصان،،، أيٍ منَّــا حمِد وشَكـــر ,,؟ أيٍّ منَّـــا أعطــى وتصدَّق ..؟
أيٍّ منَّـــا فكَّـــــــر في إخوةٍ له حُرموا من نعمٍ كثيرة ،، حرموا من البيت الذي يؤويه،،
وحُــرموا من نعمة الإسلام وهذه أكبــر نعمة لابد أن نشكر الله عليهــــا ،، فالإسلام يربي
في المسلم أفضل القيم والمبادىء الإسلامية ،،، المستقاة من القرآن الكريــــم !
وحُرمــوا من نعمة العقـــل تلك النعمة التي ميَّــزنا اللَّه بها على كثير من خلقه،،،،
وغيرها العديد من النعم التي حباها اللَّه لعبـــده ،،،
فإذا كنت تبتسم وتشكر المولى عز وجل فأنت في نعمة،
فكثيرون يستطيعون ذلك ولكن لا يفعلون.
وإن كنت قد اصبحت في عافية هذا اليوم فأنت في نعمة عظيمة،
فهناك مليون إنسان في العالم لن يستطيعوا أن يعيشوا لأكثر من أسبوع بسبب مرضهم.
وإن كنت غنيّ فأحمد الله وأشكره،، فغيــركِ لا يجد لقمة العيش الهنية !!
كذلك لا يصبح الإنسان شاكراً لله حق الشكر إلا حين يشكر إخوانه الذين أقالوا عثرته
أو سدوا جوعته أو غذوا عقله بالعلم والعرفان أو زكوا نفسه بالرشاد والإيمان،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {يا عائشة أخبرني جبريل، قال إذا حشر الله
الخلائق يوم القيامة، قال لعبد من عباده، اصطنع إليه عبد من عباده معروفاً هل شكرته؟
فيقول أي رب علمت إن ذلك منك فشكرتك فيقول: {لم تشكرني إذ لم تشكر من أجريت
ذلك على يديه} ـ البيهقي وابن عساكر عن عائشة
يا من أنعم الله عليه :
بالسمع بالبصر بالكلام باللمس...
بالصحة...
بالمال...
بالجمال...
بالحرية...
بالنجاح...
بأي نعمة كانت...
بأي نعمة يفتقدها غيرك...
تذكر أن:
الله هو ولي النعم.
أحد السلف كان أقرع الرأس أبرص البدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول: 'الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرًا ممن خلق، وفضلني تفضيلاً '.
فمر به رجل فقال له: مم عافاك ؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول ،، فمم عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل ؛ جعل لي لسانًا ذاكرًا ، وقلبًا شاكرًا ، وبدنًا على البلاء صابرًا،
'اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لاشريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر .
اللهم عرفنا قدر نعمك بدوامها... وقدر العافية باستمرارها
ولا تسلب علينا نعمة انعمت بها علينا ياربنا....فلنشكر الله على ما أنعم به علينا
فبالشكر تدوم النعم،،،